العدد 1858 Sunday 11, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب: الترشيد مؤجل.. ولا تفريط في حقوق المواطنين «الميزانيات» تناقش اليوم ميزانيتي «الموانئ» و«الصناعة» المليفي: تعديل رواتب المعلمين البدون يحسم خلال الأسبوع الجاري «كورونا» يواصل زحفه ويناهز 150 حالة وفاة في السعودية البدر وقع مذكرة تفاهم مع جامعة طهران 500 صياد محلي يستعدون للبحث عن الفتيات المختطفات في نيجيريا مصر: النائب العام يحيل إلى «الجنايات» 200 متهم يشتبه بانتمائهم لـ «بيت المقدس» أمين مكة المكرمة ينفي إقالته بسبب أزمة السيول نواف بن فيصل: سنطرد إسرائيل من «الفيفا» أو تعلق عضويتها العراق قصف مُركز على الفلوجة .. وقوات المالكي تتهيأ لاقتحامها واشنطن تطالب بتنفيذ اتفاق السلام فورا في جنوب السودان الحمود: ماضون في دعم مشاريع ومبادرات الشباب الكويتي الصبيح: دول التعاون لم ولن تدخر جهدا لتعزيز العمل العربي المشترك فيصل الحمود: لقاءاتنا تجسد روح الأسرة الكويتية الواحدة العازمي للحكومة: أوقفوا السرقات قبل الحديث عن ترشيد الدعم «الصحة» تشكل لجنة لوضع ضوابط المسح الطبي لأمراض الدم الوراثية لطلبة المدارس المستجدين «الجهاز المركزي»: اكتشاف طلبات إصدار بطاقات مراجعة لمقيمين بصورة غير قانونية وهم في الخارج «الداخلية»: إجراءات للتأكد من صحة بلاغ وافدة بقيام أربع فتيات بضربها في أحد المجمعات قبول 61 متطوعا من أبناء الخليجيين في الشرطة حمود بن ثاني: كل الدعم لطلابنا المعاقين الذين يمثلون الكويت في المحافل الدولية الفرحان: معرض الجامعات والهيئات العسكرية فرصة طيبة لاستقطاب المتميزين للحرس الوطني العنزي: «إعادة الهيكلة» تدعم الأنشطة والفعاليات التي تخدم الوطن كافة الإبراهيم: إيمان الأمير بالتعليم دافع أساسي لاختيار الكويت مقراً رئيسيا للجامعة المفتوحة المعتوق: الإسلام بريء تماماً من الأفعال الإجرامية الشنيعة أوفتير : الكويت لها دور إنساني ريادي في العمل الخيري العالمي المنتخب يتدرب ويغيب عنه 9 لاعبين المرزوق: صلاحيات كاملة لحمادة السومة: لا أبحث عن المال .. أعشق الدوري السعودي الهيئة توافق على انتقال مدرب طائرة القادسية لقيادة المنتخب ريم عبدالله تنضم إلى حسن عسيري في بطولة «كلام الناس».. والتصوير كاملاً في كندا أحلام على خطى هيفاء وهبي في أحدث إطلالاتها هيفاء وهبي تتلقى عرضا من السبكي لبطولة مسلسل جريء السعودية: ارتفاع حصيلة ضحايا «كورونا» إلى 133 حالة وفاة الأزمة السورية: واشنطن تطالب دمشق بتسليم باقي ترسانته الكيماوية شبح التوتر يخيم في سماء العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية من جديد التأجيل يلاحق «محاكمة القرن» .. ومرشد «الجماعة» يؤكد: «عائدون إلى السلطة ولو كره الكافرون» تقرير «الأولى»: «البورصة» تأثرت سلبا بتراجع شهية المستثمرين للمخاطرة الكليب: «المطاحن» تمضي قدماً لتنمية طاقتها الإنتاجية أمريكا تخصص ملياري دولار لتطوير كفاءة الطاقة

الأولى

«كورونا» يواصل زحفه ويناهز 150 حالة وفاة في السعودية

  الكويت – الرياض – «كونا - وكالات»: لا تزال المخاوف متزايدة، جراء انتشار الإصابة بفيروس «كورونا» في السعودية والعديد من دول المنطقة، فيما تم تشخيص ثلاث حالات اصابة بالمرض في الكويت .
وقد لوحظ أن أغلب الحالات المصابة بالفيروس لاسيما بالسعودية هي بين الذكور، فيما تعمل وزارة الصحة الكويتية، ومنذ ظهور المرض على وضع وتطبيق بروتوكولات واجراءات التعامل الفني الواجب اتباعها، وعمل دورات تدريبية للأطباء والفنيين بالقطاعين العام والخاص.
  كما شكلت الوزارة لجنة فنية لمكافحة «كورونا» تشمل أعضاء من التخصصات الفنية المتعلقة بمختلف جوانب مكافحة المرض ودعت أيضا بعض المختصين من خارج اللجنة بغية الاستعانة بآرائهم بشأن  الاجراءات المتخذة لاعداد بروتوكول متكامل عن اجراءات مكافحة هذا المرض.
   كما شكلت الوزارة فريقا فنيا يعنى بالاستجابة السريعة للاستشارة الطبية للتشخيص والعلاج وفق الطلب من الجهات العلاجية العاملة في القطاعين الحكومي والخاص للمعاينة والمساعدة في علاج الحالات المشتبه بها.
   وأصدرت الوزارة تعميما بشأن كيفية التعامل مع حالات مرض «كورونا» على موقعها الالكتروني الرسمي يشمل كيفية التعريف الفني بالمرض أو الحالة المصابة وسياسة التبليغ عن الحالات المشتبه فيها وكيفية جمع العينات وارسالها.
   واشتمل ذلك على اجراءات الفحص المخبري والاجراءات الوقائية المتخذة حيال المخالطين لحالات الاصابة به من أفراد العائلة والمقربين أو العاملين في المجال الطبي الذين يتولون التعامل مع الحالات المصابة.
   كما تحرص الوزارة على عمل لقاءات مع مسؤولي الصحة العامة في المناطق لتحديد الاجراءات الوقائية للمخالطين الواجب اتباعها سواء مع مخالطي حالات مرض الانفلونزا أو مرض (كورونا) من المراكز الوقائية العاملة وتبيان الدور والاجراءات المحددة بهذا الصدد.
   وبحسب آخر احصائية لمنظمة الصحة العالمية في 24 أبريل الماضي تم تشخيص 254 حالة مؤكدة حول العالم توفي منها 93 حالة وكانت السعودية الأكثر تسجيلا  بالاصابة به وتركزت معظمها بمنطقتي الاحساء وجدة و جاءت الامارات ثانيا.
وفي الرياض أعلنت وزارة الصحة السعودية عن وفاة سبعة أشخاص بفيروس «كورونا» وإصابة 10 حالات مؤكدة بالمرض، لترتفع بذلك حالات الوفيات جراء الفيروس إلى 133 وفاة بالمملكة.
ونقل البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، الجمعة، أن خمس حالات ليست لديها أعراض المرض، وأربع حالات مستقرة، بالإضافة إلى حالة واحدة في العناية المركزة، بينما تماثلت خمس حالات للشفاء ممن تم تأكيد إصابتهم سابقاً.
وأشار إلى أن خمس إصابات حدثت في الرياض بجانب 4 في مدينة جدة وواحدة في الطائف.
وبذلك ترتفع حالات الوفاة الجديدة عدد الضحايا الذين حصدهم فيروس كورونا، منذ ظهوره في المملكة في سبتمبر 2012، إلى 133 وفاة، بينما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة، إلى 473 حالة.
وعلي صعيد متصل نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه بفيروس «كورونا.
ورد الدكتور مرغلاني على استفسار امس لصحيفة «الحياة» عن مدى صحة الشائعة بضحكات ساخرة، سائلاً: «ماذا تريدون مني أن أقول؟ لقد رأيتم الوزير في الأيام القليلة الماضية خلال اجتماعاته، وجولاته المتكررة».
من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستعقد اجتماعاً استثنائياً الثلاثاء المقبل بشأن فيروس كورونا إثر تزايد الإصابات بهذا المرض في عدة دول.
وقالت منظمة الصحة قبل يومين إن انتشار كورونا في بعض المستشفيات يرجع إلى أسباب منها مخالفات لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها، لكن المنظمة قالت إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار.
ويبحث العلماء في مختلف أنحاء العالم عن ناقل حيواني للفيروس منذ تأكدت حالات الإصابة البشرية الأولى في سبتمبر 2012.
وأثارت الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين قلقا شديدا مع قرب تدفق المعتمرين على السعودية في شهر رمضان المبارك.
ويعتبر فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية والذي سجلت اصابات متعددة به حول العالم أحد الامراض الخطيرة حاليا وذلك لعدم وجود علاج نوعي مخصص له.
   ويمكن للفيروس الاحتفاظ بفعاليته وقدرته الامراضية خارج جسم الانسان لمدة ستة أيام في حال تواجده ضمن بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة.
   وتعتبر أعراض مرض (كورونا) مشابهة لاعراض الانفلونزا وتتمثل عادة بالتهاب قناة التنفس العلوية و العطاس والكحة وانسداد الجيوب الانفية وافرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وقد يؤدي ذلك الى اصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي والالتهاب الرئوي.
   ولا يقتصر تأثير الاصابة ب(كورونا) على الجهاز التنفسي بل قد تؤدي الاصابة بالفيروس الى فشل الكلى مع احتمال عال للوفاة خصوصا لدى المسنين أو من لديهم أمراض مزمنة أو المثبطين مناعيا.
   اما بالنسبة الى العلاج فلا علاج نوعيا للفيروس وتعتبر الأدوية المستخدمة مساندة فقط وتهدف غالبا الى خفض درجة حرارة المريض مع استخدام الوسائل المدعمة للتنفس وتم التوصل مبدئيا الى لقاح أولي واق من الفيروس لكن ما زال في مرحلة الاختبارات الأولية.
   وللوقاية من الاصابة يجب اتباع النصائح الارشادية منها المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون 20 ثانية على الاقل او بالمواد المطهرة المعتادة واستخدام المنديل عند السعال او العطس وتغطية الفم والانف به والمحافظة على نظافة البدن ونظافة الارضيات والحمامات في الاماكن السكنية او العمل والحد من الاختلاط المباشر مع الاخرين وتجنب استخدام ادواتهم الشخصية.
   وفي حال الاشتباه بالاصابة يجب تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات وفق ارشادات طبية مع الاكثار من تناول السوائل وأخذ قسط من الراحة وتناول غذاء صحي غني بالخضار والفواكه.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق