العدد 1870 Sunday 25, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جامعة بولونيا الإيطالية تمنح المحمد أرفع وسام أكاديمي مطالبة بتخصيص «أمغرة» ومدينة الحجاج للرعاية السكنية تجاهل توصيات صندوق النقد خطر على الاقتصاد الكويتي 8 مرشحين أوصلوا عدد المتنافسين في «التكميلية» إلى 25 إخماد حريق بمستشفى الجهراء دون وقوع إصابات «الداخلية»: السماح باستخدام حارة الأمان في أوقات الذروة بابا الفاتيكان يسعى لتبديد مخاوف مسيحيي الشرق الأوسط الداخلية السعودية: لاصحة لضبط خلية تعمل لمصلحة قطر داخل المملكة الجيش الحر يستعيد السيطرة على تل أم حوران بدرعا تنويع مصادر الدخل واستقالة النواب ومكافحة الجرائم في صدارة قائمة الاهتمامات ثمانية مرشحين في اليوم الخامس لـ«التكميلية» الصانع يقترح تعديل قانون مزاولة مهنة الطب البشري وزير الدفاع يعود إلى البلاد الرجيب: صاحب السمو شرفني بمواصلة خدمة الكويت وأهلها «الداخلية»: استخدام حارة الأمان وفق ضوابط معينة المطيري : 255 ألف ميغاوات من الكهرباء عند اكتمال مجمع «الشقايا» الغنيم : الكويت مستعدة للتعامل مع لجنة خبراء للقضاء على البدانة فى مرحلة الطفولة الفارسي: نتطلع من وزير المالية إشراك النقابات بمشروع البديل الإستراتيجي للرواتب ذياب: تعاون شؤون الطلبة ووزارة الشباب في دوري المناظرات لاقى نجاحا كبيراً «جامعة الكويت» تفوز بجائزة درع الحكومة الإلكترونية العربية الدبوس : «زكاة الفحيحيل» تكفل 80 أسرة فقيرة داخل وخارج الكويت العجمي: «الأوقاف» تدشن موقع البوابة الإسلامية باللغة الفرنسية «المحروسة» تصمت. .. استعداداً لاطلاق صافرة «الرئاسية» غداً العراق: كردستان يبدأ تصدير نفطه ... وبغداد تلاحق أنقرة قضائياً لبنان يدخل في نفق الفراغ الرئاسي سوريا: الأسد يلغي تجمعاته الانتخابية ... ويشكر روسيا على دعمها له البنك المركزي: رصيد إجمالي أدوات الدَّين العام وصل 1.577 مليار دينار ليبيا: الغرب يحذر من مخاطر الأزمة ... و دول «الاتحاد المغربي» تبحثها في تونس الجراح: السكن العمودي معالجة حقيقية شريطة ألا تقل الشقة عن 300 متر مربع البنك الوطني يحتفي بتخريج الدفعة التاسعة من متدربي «أكاديمية الوطني» ريماس منصور: «أبو الملايين» أوصلني للدراما الخليجية .. وانتظروني في بطولة «واي فاي» مروة محمد تنجو من الموت ماجدة الرومي تعود إلى بيروت بسبب حالتها الصحية البلوشي: لائحة المجلس الداخلية تمنع تعديل نصوص مواد مرسوم قانون الرياضة   الزمالك المصري يحتوي غضب اللاعبين بصرف جزء من مستحقاتهم الكليب يشيد بالفرسان والفارسات وأسرة رياضة القفز بالكويت

الأولى

تجاهل توصيات صندوق النقد خطر على الاقتصاد الكويتي

 أكد تقرير اقتصادي أن حلول معالجة الوضع الاقتصادي وزيادة النفقات والمصروفات العامة في الكويت معروفة ولا تحتاج إلى دراسات أو تقارير.
وأوضح تقرير أصدرته شركة بيان للاستثمار أن « هناك الكثير من النصائح قد قدمت للحكومة في السابق من العديد من الجهات الاقتصادية، أبرزها توصيات صندوق النقد الدولي التي قوبلت بالتجاهل».
وأكد التقرير أن اهتمام المسؤولين، سواء في الحكومة أو في مجلس الأمة، بمشكلة زيادة معدلات الإنفاق الجاري في ميزانية الدولة ، وتنويع مصادر الدخل فيها، أمر جيد ويستحق الإشادة، إلا أنه من جهة أخرى يوضح مدى ضخامة حجم المشكلة وتأثيرها على الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أنه «من المعلوم للجميع أن سبب تردي الأوضاع الاقتصادية في الكويت هو الاعتماد شبه الكلي على النفط في تمويل المصروفات، وعدم خلق مصادر دخل بديلة، الأمر الذي سيؤدي استمراره إلى مخاطر كبيرة في المستقبل القريب، خاصة وأن الكثير من التوقعات تشير إلى تراجع أسعار النفط في السنوات القادمة، مما سيتسبب في حدوث كارثة اقتصادية في البلاد إذا ما لم يتم تدارك الموقف قبل فوات الأوان.
أضاف أن حلول هذه المعضلة معروفة ولا تحتاج إلى دراسات أو تقارير، فهناك الكثير من النصائح قد قدمت للحكومة في السابق من العديد من الجهات الاقتصادية، أبرزها توصيات صندوق النقد الدولي الذي أشار إلى ضرورة اتخاذ الحكومة الكويتية عددا من التدابير العاجلة لتفادي حدوث عجز محتمل في الميزانية في السنوات القليلة المقبلة ، إلا أن هذه النصائح قد قوبلت كالعادة بالتجاهل وعدم الاهتمام.
واستشهد التقرير في هذا الصدد بما أوضحه وزير المالية أنس الصالح في كلمته أمام مجلس الأمة خلال الأسبوع الماضي، من أن معدل متوسط النمو في المصروفات العامة بلغ 20.4 %، في حين يقدر معدل النمو السنوي لمتوسط الإيرادات بنحو 16.2 %، مشيراً إلى أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي حتماً إلى العجز في الموازنة، «وسنضطر إلى السحب من احتياطيات الأجيال القادمة»، كما أكد أن الدولة لم تنجح حتى الآن في تعزيز الإيرادات غير النفطية وتنويعها على النحو الذي يضمن استقرار الإيرادات العامة.
ولفت إلى أنه على ذات الصعيد ذاته أصدرت وزارة التجارة والصناعة بعض التوصيات التي تهدف إلى معالجة الوضع الاقتصادي المحلي، حيث دعت إلى توجيه النصيب الأكبر على الإنفاق في ميزانية الدولة للمشاريع الاقتصادية، وذلك من أجل تحسين الجانب الاقتصادي في البلاد .
أضاف أن نسب الصرف في الميزانية توضح أن نصيب المشاريع الاقتصادية لا يتعدى 20 % فقط، بينما يتم صرف 80 % من أموال الميزانية على الجانب السياسي، وذلك على عكس ما تنتهجه الدول المتقدمة اقتصادياً في هذا الشأن.
كما أصدر مجلس الأمة خلال الأسبوع الماضي حزمة من التوصيات الخاصة بتنويع مصادر الدخل في ميزانية الدولة، أبرزها تكليف الحكومة بإعداد دراسة خلال 6 أشهر تتضمن جميع الحلول والخطط التنفيذية لضمان إنجاح تنويع مصادر الدخل القومي، على أن تعرض هذه الدراسة على المجلس بداية من الدور المقبل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق