
بغداد – «وكالات» قتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم دموي بتفجير سيارة مفخخة شمال بغداد أمس، وأصيب 49 شخصا آخر بجروح، بحسب ما ذكره متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية.
وقتل ثلاثة أشخاص آخرين في أماكن أخرى في العاصمة العراقية وما حولها، كما لقي ثلاثة آخرون حتفهم في كركوك ونينوى.
فقد أفاد مصدر في شرطة كركوك بمقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة وإصابة 3 آخرين في انفجار 11 عبوة ناسفة صباح الأربعاء زرعها مجهولون أمام عدد من المنازل في حي الحسين، وهو حي غالبية سكانه من التركمان، وسط قضاء طوزخرماتو الواقع جنوب غرب كركوك.
ويطالب إقليم كردستان العراق بضم القضاء إليه، بينما تعارض الحكومة المركزية في بغداد ذلك بشدة.
وفي الفلوجة، في محافظة الأنبار، قال مصدر في مستشفى المدينة التعليمي إن المستشفى «استقبل ليلة أمس جثامين 3 مدنيين و 10 جرحى سقطوا من جراء قصف قوات الجيش لأحياء متفرقة في المدينة».
ويأتي ذلك في اليوم التالي للانتقاد الذي وجهته منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان للحكومة العراقية بأنها قد تكون انتهكت قوانين الحرب بقصفها المستشفى الرئيسي في الفلوجة.
وكانت الفلوجة وغيرها من بلدات المحافظة المذكورة قد خرجت عن سيطرة الحكومة المركزية بداية العام الحالي.
وبذلك بلغ عدد ضحايا الهجمات التي شهدتها محافظات بغداد والانبار وكركوك ونينوى الأربعاء 22 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح.
وزادت حدة العنف على مدى شهر، وبلغ عدد القتلى حتى الآن هذا العام - بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس - 4000 عراقي.