
أكدت مرشحة الدائرة الثانية الإعلامية فجر السعيد أنه يجب تنفيذ الرغبة الأميرية السامية في تحويل الكويت لمركز مالي وتجاري عالمي، لافتة إلى أن الاقتصاد الكويتي في هبوط مستمر بسبب هروب التجار والمستثمرين إلى الخارج، بعد توجيه الاتهامات والنقد، وعدم وجود تسهيلات للاستثمار في بلدهم، وبعد تكييل البعض الاتهامات لهم وتوزيعها عليهم يمينا وشمالا، ورأت أنه ينبغي تعزيز الاستثمارات داخل الكويت ودعم المستثمرين وتشجيع الخصخصة.
وطالبت السعيد خلال افتتاح مقرها الانتخابي في منطقة الشامية مساء أول من أمس، استعدادا لخوض الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة، بضرورة إنشاء مجلس محافظين وتحديد صلاحيات الوزراء، لحل مشاكل جميع المناطق بكل محافظة، داعية في الوقت ذاته إلى الاهتمام بالثقافة والفنون والنهوض بالرياضة، فالكويت كانت في الثمانينات رائدة في هذه المجالات ونأمل لها الاستمرار في ذلك.
وحول رؤيتها لقضايا التعليم والصحة والإسكان، أكدت فجر السعيد أنها ستكون على رأس أولوياتها : إنني أطالب بكارت ضمان تعليم جيد لأبناء الكويت، قيمته 4 آلاف حيث يجب أن يمنح للمواطن على تعليم الابن الواحد، وبذلك نوفر على ميزانية الدولة أكثر من 6 آلاف دينار على كل فرد، وستكون مخرجات التعليم أكثر من رائعة، بدلا من الفشل التعليمي المستشرى في المدارس الحكومية، سأسعى لتطبيق هذا الأمر.
وبالنسبة لمشكلة الصحة اقترحت السعيدي أن تتحول المستوصفات إلى مستشفيات صغرى، ومنح جميع المواطنين كارت الضمان الصحي لا أن تتمتع به فئة معينة من المواطنين مثل موظفي النفط والتأمينات، نريد حلولا سريعة وعاجلة بدلا من الدورة المستندية الطويلة.
وعن أزمة الإسكان أوضحت أنه يجب منح كل مواطن بيتاً سكنياً وذلك حق من حقوقه، ووضع البناء العمودي كحل من حلول المشكلة الإسكانية بدلا من الاعتماد على منح أصحاب طلبات الإسكان بدل إيجار التي تكبد ميزانية الدولة أكثر من 4.5 مليارات دينار.
من جهة أخرى أشادت المرشحة فجر السعيد بحضور ومشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع حكام الخليج والعرب في حفل تنصيب الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن حضور سمو الأمير يعد دعما لمصر وعرفانا بجميلها وأنها قلب الأمة العربية .
أضافت أن حضور سمو الأمير وحكام الخليج لحفل تنصيب السيسي يعد أيضا رسالة لكل متربص بأن أمن الخليج ليس سهلا، وقالت: بيني وبين الكويتيين مشاعر متبادلة من الحب والود والوفاء والعرفان، لقد ترشحت في هذا الوقت بالذات حتى لا أتخلى عن الكويت خاصة بعد الاستقالات التي حدثت مؤخرا في مجلس الأمة.
أضافت أن من واجب كل الكويتيين رجالا ونساء في الدوائر الثلاث التي سيجرى بها الانتخابات التكميلية، أن يدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع وأن يكونوا إيجابيين لأجل الكويت، فالمشاركة بالاقتراع واجب وطني، اختاروا من ترونه مناسبا لحمل الأمانة، اختاروا وفق قناعتكم وليس وفق الفزعة، وسأكون شاكرة لكم إن اخترتموني عن اقتناعكم وفزعتكم، سيكون ذلك حملا كبيرا على ظهري.