
أعلن المدير العام لمؤسسة التأمينات الاجتماعية حمد الحميضي ان المؤسسة استعانت ببعض من موظفيها السابقين من المتقاعدين، لمواصلة خدمة المواطنين، مع دخول الاضراب الشامل للعاملين لديها يومه الثاني.
وأكد الحميضي فى تصريح لـ«كونا» ان «مصالح الناس مرتبطة بمؤسسة التأمينات ارتباطا مباشرا، من اصدار الشهادات، الى امور اكبر، ونعمل جاهدين الى عدم تعطيل مصالحهم»، معربا عن شكره للموظفين السابقين من المتقاعدين على تعاونهم مع المؤسسة.
واوضح ان المؤسسة تتعامل مع مراجعين تحتاج معاملاتهم الى سرعة لانهاء اجراءاتها ومنها معاملات انهاء الخدمة واخرى للمقبلين على التوظيف «ونحن حريصون على تسيير اعمالهم بالسرعة المطلوبة».
وذكر ان جميع المسؤولين والعاملين فى مؤسسة التامينات الاجتماعية يسعون الى عدم تعطيل مصالح الناس بكل طاقاتهم على الرغم من الظروف التي تمر بها المؤسسة «ونحرص على تقديم كافة التسهيلات الممكنة في حدود القدرات المتاحة حاليا».
من جهة أخرى واصل موظفو التأمينات الاجتماعية أمس اضرابهم لليوم الثاني على التوالي، فيما طالبت رئيسة النقابة منال الرشيدي لقاء رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، مؤكدة أنهم لن يتراجعوا عن إضرابهم إلا بعد تحقيق مطالبهم .
وكان العاملون بمؤسسة التأمينات الإجتماعية نفذوا أمس الأول إضرابا شاملا عن العمل بالمقر الرئيسي وبجميع أفرع المؤسسة بعد دعوة وجهتها النقابة بسبب تجاهل إدارة المؤسسة لمطالب الموظفين لزيادة رواتبهم، حيث كانوا قد نفذوا إضرابا جزئيا عن العمل بالأسبوع الماضي.