أكدت رئيسة نقابة العاملين فــــي التأمينات الاجتماعية منال الرشيدي رفضها الشديد للتشكـيــك فــي وطـــنية موظفي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتمـــاعية، بسبب إضرابهم عن العمل ، داعية إلى الحذر من الانزلاق في شرك الاتهامات والاتهامات المضادة في هذا الصدد.
وانتقدت الرشيدي تصريحات بعض المسؤولين ووصفهم الموظفين المضربين بأنهم غير وطنيين، مؤكدة ان هذا الإضراب ما هو إلا وسيلة لتحقيق المطالب المشروعة للمضربين.
وقالت «الإضراب يشمل المطالبة بحقوق المدراء والمراقبين ، الذين يشرفون حاليا على تسلم المعاملات في صالة المؤسسة والذين لم يحصلوا على بدل أعمالهم» .
وأشارت إلى أن «النقابة قدمت جدول رواتب لجهة تماثل طبيعة عمل التأمينات «البنك المركزي» تبين إقرار زيادات مرتين لتلك الجهة ، في حين لم يقر لموظفي التأمينات أي زيادات منذ 2007 ، رغم أن البنك المركزي كان في السابق يعتمد نفس جدول الرواتب الخاص بالمؤسسة إلا أنه أقر لموظفيه زيادة عام 2007 وزيادة أخرى بعد ذلك، والنص الدستوري حرص على العدالة بين المواطنين» .