جدد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الإعراب عن قلقه من الوضع في العراق، ومن تطور الأحداث في العراق، قائلا: «ليس فقط ما يحصل الآن، ما حصل وما يحصل منذ مدة، وفي الفترة الاخيرة أخذت الأحداث منحى خطيرا، وبالتالي نتمنى الاستقرار للعراق» .
وتمنى الجارالله، في تصريحات إلى الصحافيين عقب حضوره احتفال السفارة الروسية بالعيد الوطني، ان تتمكن الحكومة العراقية من احتواء مثل هذه الاعمال الإرهابية، ومثل هذه التوترات والهجمات التي يتعرض لها ابناء الشعب العراقي الشقيق، مؤكدا أن «لدينا ثقة مطلقة بقدرة الحكومة العراقية على احتواء هذه التطورات الخطيرة التي يتعرض لها العراق» .
ورد الجارالله على سؤال حول تهديدات «داعش» على الكويت، بالقول: «بكل أسف تهديدات «داعش» ليست فقط للكويت ولكن للمنطقة، وعلينا ان نكون يقظين وحذرين، وعلينا ان نبادر بشكل أساسي الى التنسيق وعقد اللقاءات في ما بيننا على المستوى الأمني، وان نعزز ونحصن جبهتنا الداخلية في الكويت، وجبهتنا الداخلية في كل دول مجلس التعاون، التهديد مباشر، والتهديد الحقيقي لدول المنطقة ككل، وعلينا بالفعل ان نعي خطورة هذه التهديدات، وان نتصرف وان نمارس بما يحقق تحصين جبهاتنا الداخلية، ويحقق لنا القدرة على مواجهة مثل هذه التحديات الخطيرة والمتزايدة» .
وعن قضية وفاة المواطن الكويتي في شرم الشيخ، وما إذا تمت معرفة أسباب الوفاة، قال الجارالله: نحن على تواصل مع سفارتنا في القاهرة، وهناك تحقيقات تجري، وسنطلع على تفاصيل الموضوع بعد انتهاء ذلك، وحول وجود شبهة جنائية لوفاته، قال: «لا أستطيع ان أؤكد او أشير الى شبهة، ولكن نحن في تواصل وبحث مع السلطات المصرية حول هذا الموضوع».
اما بالنسبة لآخر التطورات بشأن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، فأوضح وكيل وزارة الخارجية أن «هناك تطورات وجلسات اجتماع، وبالتالي من خلال هذه الجلسات سيبدي الجانب الكويتي وجهة نظره، وسيحث الجانب الكويتي الولايات المتحدة على الإسراع لإطلاق سراحهم، ونعتقد ان شاء الله تعالى ان الظروف مهيأة لمثل هذه المطالبة، ونتمنى تجاوب الولايات المتحدة مع مساعينا وجهودنا لإطلاق سراح اسرانا» .
