العدد 1886 Friday 13, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ترقب خليجي واستنفار عالمي لمواجهة خطر «داعش» تنظيم مسلح يضم 20 ألف مقاتل .. كثير منهم خليجيون الجارالله: «داعش» يهدد العراق والكويت والمنطقة كلها الخالد دشن مشروع منظومة الأجهزة الذكية لوزارة الداخلية الصالح: مساهمتنا بصناديق «أوفيد» لمحاربة الجوع والفقر اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الوضع في العراق ولبنان الرشيدي : نرفض التشكيك بوطنية موظفي «التأمينات» المضربين الكساد الاقتصادي وراء انتحار 10 آلاف أوروبي وأمريكي مقتل 7 سوريين في تفجير سيارة ملغومة بحمص مسلحون يستهدفون قوات الجيش اليمني في الضالع محمد الخالد: تحديث منظومة العمل المستمر أساس لرفع قدرة الأمن وكفاءته الجارالله: تهديدات «داعش» للمنطقة برمتها وعلينا ان نكون يقظين وحذرين عبدالله مبارك الصباح.. 22 عاماً على رحيل أحد مؤسسي الكويت الحديثة الكويت واليونان وقعتا اتفاقيتين لتشجيع وحماية الاستثمار والتعاون في مجال السياحة فريق متابعة المشروعات الحكومية تفقد مشروع مقر نادي البولينغ أعضاء رابطة هيئة التدريب للأثري: ضرورة تعليم أبنائنا من ميزانية التعليم التطبيقي مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عقد الحوار الرابع محافظ حولي يقوم بجولة على لجان اختبارت الثانوية العامة الجامعة العربية المفتوحة تعقد اجتماعها الـ 21 في الكويت جاريدو: الكويت جسدت «نموذجاً متميزاً» للعمل الإنساني الخيري قطاع الأبحاث يعقد لقاءات بحضور المديرين والعاملين في القطاع النفطي البورصة تغلق الجلسة الختامية للأسبوع على انخفاض مراد : عروض خاصة تطلقها شركات معرض العقار الرمضاني 8 يوليو الصالح: مساهمتنا بصندوق «الأوبك للتنمية الدولية» مسؤولية اجتماعية لمحاربة الجوع والفقر في العالم «داعش» يتوعد المالكي بـ «يوم الحساب».. ويؤكد : موعدنا كربلاء مصر: البراءة للعادلي من تهمة التربح وغسيل الأموال الأراضي المحتلة : مسلسل تدنيس «الأقصي» يتواصل ... وغارات جديدة على «القطاع» الكويت يسقط الشباب و يحرز بطولة كأس الاتحاد لليد الـ 46 العميد يحتفظ بكأس التفوق للعام الثالث على التوالي الأردن: ترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة «الآسيوي» سابق لأوانه أفيش «كيد الحموات» بدون ماجدة زكي قناة دبي تعلن عن باقتها الرمضانية.. و«عافور» حسين عبدالرضا الأميز أسيل عمران مقدمة برامج في رمضان

الأولى

تنظيم مسلح يضم 20 ألف مقاتل .. كثير منهم خليجيون

 تنشط جماعة دولة الاسلام في العراق والشام «داعش» الجهادية الإسلامية في العراق وسوريا.
وتكونت «داعش» عام 2013 وخرجت من عباءة تنظيم القاعدة في العراق، ومنذ ذلك الحين تنصلت الجماعة  من القاعدة، وأصبحت واحدة من الجماعات الجهادية الرئيسية التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا كما حققت مكاسب على الأرض في العراق.
وليس معلوما حجم هذه الجماعة لكن يعتقد أنها تضم الآف المقاتلين ومن بينهم الكثير من الجهاديين الأجانب.
ويقول مراسلون إنها تبدو أكثر تفوقا مقارنة بتنظيم القاعدة كأخطر جماعة إسلامية في العالم.
ويقود الجماعة أبو بكر البغدادي، ولا يعلم عنه أي شيء سوى الاعتقاد في أنه ولد في سمراء، في شمال العاصمة العراقية بغداد، عام 1971 ، وانضم إلى المعارضة المسلحة التي اندلعت في العراق بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويعتبر البغدادي قائدا ميدانيا وخبيرا تكتيكيا، إذ يقول المحللون إنه جعل «داعش» أكثر جذبا لشباب الجهاديين ، مقارنة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري.
ويعتقد بيتر نيومان، من جامعة كينجز كوليدج لندن، أن نحو 80 في المئة من المقاتلين الغرب في سوريا انضموا إلى الجماعة .
ويقدر بعض المراقبين تعداد مقاتلي «داعش» بـ 20 ألفا ، بينهم عدد غير قليل من الخليجيين ، وكان المتحدث باسم جماعة جند الشام أبو حذيفة عبدالرحمن العكاري قد أكد في أبريل الماضي ان أغلب المجاهدين الخليجيين يلتحقون بالدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» ، تليها في ذلك جبهة النصرة، وعزا ذلك الى توافق عقيدتهم مع منهج تلك الجماعات.
وتزعم «داعش» أن لديها مقاتلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والعالم العربي والقوقاز.
وعلى نقيض جماعات المعارضة المسلحة الأخرى في سوريا، تسعى «داعش» من أجل تكوين إمارة إسلامية تمتد من سوريا إلى العراق.
وحقق التنظيم نجاحات عسكرية كبيرة، ففي شهر مارس عام 2013 سيطر على مدينة الرقة السورية، التي أول عاصمة إقليمية تسقط في قبضة المعارضة السورية المسلحة.
وفي يناير 2014، استفاد التنظيم من تنامي التوتر بين الأقلية السنية في العراق والحكومة التي يقودها الشيعة ، من خلال السيطرة على مدينة الفلوجة ذات الأغلبية السنية في محافظة الأنبار غربي البلاد.
كما استولت على قطاعات عريضة من مدينة الرمادي، وانتشرت في عدد من المدن القريبة من الحدود التركية والسورية.
بيد أن سقوط الموصل في قبضتها في يونيو كان بمثابة صدمة للعالم أجمع.
وقالت الولايات المتحدة إن سقوط ثاني أكبر المدن العراقية في قبضة «داعش» يشكل تهديدا على المنطقة بأكملها.
وتعمل «داعش» على نحو مستقل عن الجماعات الجهادية الأخرى في سوريا مثل جبهة النصرة، الفرع الرسمي للقاعدة في البلاد، وبينها علاقات متوترة مع المسلحين الأخرين.
وسعى البغدادي إلى الاندماج مع جماعة جبهة النصرة، التي بدورها رفضت تلك الصفقة، ومنذ ذلك الوقت تعمل كلتا الجماعتين على نحو مستقل.
وحث الظواهري «داعش» على التركيز في العراق وترك سوريا لجماعة جبهة النصرة، غير أن البغدادي ومقاتليه يتحدون علنا زعيم تنظيم القاعدة.
ويتنامي العداء لـ «داعش» باطراد في سوريا مع تكرار الهجمات التي تستهدف مسلحين أخرين وتعتدي على مدنيين يدعمون المعارضة السورية.
وفي يناير 2014 شن مسلحون من جماعات إسلامية وجماعات تدعمها دول غربية هجوما على «داعش» في مسعى لطرد المقاتلين الأجانب بالجماعة خارج سوريا.
من جهة أخرى نشر حساب «أخبار ولاية البركة» التابع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش»، تقريرا مصورا يظهر مجموعات مسلحة تقوم بإزالة السواتر الترابية على الحدود العراقية- السورية. وتحت عنوان «تحطيم حدود سايكس- بيكو»، نشرت على حساب أخبار ولاية البركة «الحسكة» على موقع «تويتر» صور عدة عملية إزالة السواتر وعبور آليات عسكرية تابعة للتنظيم. وجاءت الصور تحت عنوان «اقتحام اسود الدولة الاسلامية في ولاية البركة لإحدى الثكنات الحدودية»، رافعين راياتهم فوق مقر للجيش العراقي.
وتظهر الصور الأخرى فرحة المقاتلين بالاستيلاء على احد المخافر الحدودية الواقعة على الساتر الفاصل بين ولايتي نينوى والبركة، مؤكدين انه «ستبقى الشام والعراق ساحة واحدة وقيادة واحدة، ولن تفصل بينهما حدود»، متوعدين بأن «يهدموا الساتر ويردموا الخندق ويزيلوا الاسلاك، ومسح الحدود من الخريطة وتزال من القلوب».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق