العدد 1893 Sunday 22, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
انهيار القيم هو الأكثر إيلاماً والأشد خطراً خادم الحرمين للسيسي : دعم المملكة لمصر بلا حدود ضوابط لوصول الدعم لمستحقيه وإلغاء الدعومات غير المستحقة تمديد فترة التقدم للطلبة الكويتيين من حملة الثانوية السعودية إلى 29 الجاري العراق: القتال مستعر حول تلعفر وداخل بيجي بين الجيش ومسلحي «داعش» مشعل الأحمد يؤكد أهمية مواصلة التحصيل العلمي بما يخدم مجالات العمل في الحرس الوطني فواز الخالد: نحرص على المساهمة الفاعلة في الجهود الرسمية والأهلية الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الكويتية عبد الصمد: «الميزانيات» ناقشت تقديرات الباب الخامس من ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2014 / 2015 البلدية تكثف حملاتها الميدانية على المطاعم والأسواق المركزية والمصانع والمخازن استعداداً لشهر رمضان العصفور: ارتفاع عدد الموظفين من المقيمين بصورة غير قانونية في الجمعيات التعاونية فيصل الحمود دشن المسابقة الرمضانية الثالثة للقرآن الكريم الزيد: المساعدات المقدمة للسوريين تنسجم مع المواقف الإنسانية للكويت المكتب الثقافي بالرياض يمدد فترة التقدم للطلبة الكويتيين من حملة الثانوية السعودية إلى 29 يونيو الشمري : انطلاق المهرجان التسويقي لتحطيم الأسعار الرمضاني بجمعية الجهراء الراشد : الموافقة على مقترح باعتماد المركز الكويتي لأبحاث المياه كمركز تميز تابع لليونسكو المعتوق : أتوقع أن يكون النزوح من العراق «بشدة ما تشهده سوريا حالياً وربما أكثر» مسلسل «الغربال» على «أبوظبي الإمارات» عودة المواجهات الضارية إلى «حارة الضبع» في «باب الحارة 6» رامز جلال يكشف تهويل الإعلام في «قرش البحر» القائم تسقط في يد «داعش». . وأنصار الصدر يستعرضون عضلاتهم في بغداد واشنطن: الصراع الحالي أسبابه طائفية ... وحذرنا المالكي مراراً من عواقب سياساته الإقصائية مصر : الإعدام لـ«المرشد» و 182 من أنصار «الجماعة» على خلفية أحداث «مركز العدوة» 38.5 مليون دينار كويتي صافي أرباح بيت التمويل في الربع الأول سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 72 سنتاً الرشيدي: الكويت تسعى إلى تعزيز حضورها في مجال الطاقة بالقارة الأوروبية الديوك الفرنسية تصيح. .. وتقسو علي سويسرا بخماسية كوستاريكا تفجر مفاجأة . . وتسقط الأزوري أرضاً بهدف نظيف 166 بطلاً من أبطال القارة الصفراء يتنافسون في أكبر بطولات الأجسام بسيرلانكا

الأولى

العراق: القتال مستعر حول تلعفر وداخل بيجي بين الجيش ومسلحي «داعش»

بغداد – «وكالات»: أكدت مصادر لـ «بي بي سي» أن المسلحين المعارضين لحكومة المالكي في العراق ، وبينهم عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ، شنوا هجوما جديدا مع الفجر على المواقع القليلة التى يسيطر عليها الجيش النظامي في مصفاة النفط في بيجي.
وأضافت المصادر أن «المسلحين تمكنوا من اسقاط مروحية عسكرية في منطقة الـ 600 القريبة من المصفاة».
وويقول المسلحون انهم تمكنوا من السيطرة على بعض المواقع في المصفاة ، حيث اصبحوا يسيطرون على أكثر من 90 في المائة منها، فيما نفت الحكومة العراقية على لسان وزير الطاقة حسين الشهرستاني ذلك ، وقالت إن التقارير التي تحدث عن سيطرة المسلحين على 90 في المئة من المصفاة «عارية عن الصحة جملة وتفصيلا.»
من جانبه قال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم الجيش إن اشتباكات جرت فجرأمس ، مع من اسماهم «بعصابات داعش الارهابية» في مصفاة بيجي وانتهت بسيطرة قوات الجيش على المصفاة.
وتعد مصفاة النفط في بيجي من كبريات مصافي النفط العراقية ، وتسبب توقف انتاجها في اثارة موجة من الهلع بين العراقيين ، ما دفعهم إلى شراء الوقود وتخزينه في عدة محافظات.
في هذه الاثناء يتواصل القتال حول مدينة تلعفر الاستراتيجية شمال غربي العراق.
وتدور معارك للسيطرة على المدينة بين المسلحين المعارضين لحكومة المالكي من ناحية والجيش العراقي ومتطوعين مسلحين من ناحية أخرى منذ الاثنين الماضي.
ويسعى مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام للسيطرة على المدينة التي تقع على طريق مهم يؤدي إلى سوريا، حيث يشارك التنظيم جماعات المعارضة المسلحة في مساعيها لإسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وعلى محور أخر قالت مصادر في محافظة الانبار إن المسلحين سيطروا على معبر ومدينة القائم في المحافظة الواقعة عند الحدود العراقية السورية. وأكدت المصادر لبي بي سي أن معظم الجنود العراقيين في البلدة استسلموا للمسلحين.
وتعد مدينة القائم معبرا حدوديا مهما بين الحدود السورية العراقية وتسمح السيطرة عليه لعناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام بنقل الأسلحة الثقيلة على امتداد الاراضي التى يسيطرون عليها في سوريا والعراق.
في الوقت نفسه قال مسلحون معارضون للحكومة أيضا إنهم سيطروا على بلدة راوة على نهر الفرات غربي البلاد.
وأفادت مصادر امنية موثوقة في كركوك للـ «بي بي سي» ان «اشتباكات عنيفة جرت منذ ساعة متأخرة من ليلة أول من امس الجمعة وحتى صباح أمس بين جيش النقشبندية وتنظيم داعش حول السيطرة على بلدة الحويجة جنوب غرب كركوك.»
وأفادت مصادر امنية وطبية في بغداد بمقتل اربعة مدنيين واصابة 12 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في منطقة النهروان ذات الغالبية السنية جنوب شرق بغداد.
وفي مدينة الصدر التي تسكنها غالبية شيعية الى الشرق من العاصمة قتل مدني واصيب ثمانية آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي .
وكان الالاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد خرجوا السبت في استعراضات عسكرية في مدينة الصدر ومدن عراقية أخرى. وحضر الاستعراض الذي جرى في مدينة الصدر قيادات سياسية ودينية متنوعة.
وفي تصريحات لـ «بي بي سي»، قال محافظ بغداد علي التميمي إن سبب الاستعراض «هو صدور إشارات على عودة الاحتلال الى العراق»، في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول مراسل لـ «بي بي سي» في العراق إن مئات الآلاف من المقاتلين المنتمين للتيار الصدري يشاركون في الاستعراضات العسكرية.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال إن الصراع الدائر في العراق هو نتيجة للانقسامات الطائفية المتفاقمة، وإن شعب العراق وقياداته بيدهما تجاوز هذه الخلافات.
وجاءت تصريحات أوباما بعد أن طلبت الحكومة العراقية رسميا من الولايات المتحدة توجيه ضربات جوية للمسلحين، الذين سيطروا على عدد من المناطق العراقية خلال الأيام العشرة الماضية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق