العدد 1894 Monday 23, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
سلام : جئت لأشكر الكويت أميراً وحكومةً وشعباً الغانم : ترسيخ الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التوترات الإقليمية مكافأة نهاية الخدمة لموظفي الدولة بواقع 18 شهرا جهود أبل .. نقلة كبيرة في مواجهة الأزمة الإسكانية الصالح: لا صحة لترشيح مواطنين للتوظيف في «التأمينات» خلال رمضان كيري : شراكتنا بمصر قوية وسنزودها بطائرات الأباتشي قريباً العمل بشهر رمضان من 9.30 صباحا إلى الثانية أو من العاشرة إلى 2.30 العراق: سقوط بلدة الرطبة غربي الأنبار بأيدي «داعش» المبارك بحث مع سلام تعزيز التعاون في مختلف المجالات سلام : الوضع الأمني في لبنان لم يكن مستقراً كما هو اليوم الغانم: تعزيز اللُّحمة الوطنية بين الكويتيين ضرورة في ظل الظروف الإقليمية المتوترة في المنطقة مشعل الأحمد للضباط الجدد: اجعلوا العدل مبدأكم وتسلحوا بقيم وشرائع ديننا الحنيف ذكرى الرشيدي: الأحلام السياسية تختلف عن الواقع المرتبك لا صحة لترشيح ديوان الخدمة مواطنين للتوظيف في «التأمينات» خلال رمضان الحريص: «التشريعية» رفضت رفع الحصانة عن النائب دشتي الصانع: مكافأة الموظف المؤمن عليه عند نهاية الخدمة ستكون بواقع 18 شهرا معهد الكويت للأبحاث يعرض مخرجات مشروع شبكة المعلومات البيئية المتكاملة الكندري: 20 ألف طالب وطالبة إجمالي المسجلين في كليات «التطبيقي» للفصل الصيفي الوندة : النجاة الخيرية تضع اللمسات الأخيرة لإفطار الصائم للنازحين السوريين بالأردن وتركيا «الهلال الأحمر» الكويتية تواصل توزيع المساعدات على اللاجئين السوريين بالأردن العراق : اخطبوط «داعش» يلتهم المزيد من المناطق... والجيش يتحدث عن «انسحاب تكتيكي» كيري يزور «المحروسة».... وإدارته تخطب ود السيسي بالإفراج عن مساعدات معلقة ليبيا: حفتر يعلن الحرب على قطر.. وتركيا سوريا: معارك طاحنة في القلمون ... وواشنطن تتراجع عن وعدها بتسليح المعارضة «البورصة» تغلق على ارتفاع في مؤشراتها الثلاثة «الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً 88.2 في المئة خلال مايو الماضي على أساس سنوي بيت التمويل يطلق حملة تسويقية لتشجيع استخدام بطاقات «بيتك» «أنا وبابا وماما» : عائلة في مهمة كوميدية زين عوض تتألق في حفل افتتاح مهرجان جرش بفستان روماني إغريقي بأوراق ذهبية مسلسل «لو» يثير الجدل قبل عرضه في رمضان الماكينات الألمانية تتعطل بفضل النجوم السوداء بالتعادل الإيجابي السامبا تسعى للتأهل. . باستغلال شيخوخة الأسد الكاميروني صاروخ قاتل من «البرغوث» ضرب إيران في مقتل

الأولى

العراق: سقوط بلدة الرطبة غربي الأنبار بأيدي «داعش»



بغداد – «وكالات»: تمكن المسلحون السنة بقيادة «الدولة الاسلامية في العراق والشام» من السيطرة على بلدة الرطبة القريبة من الحدود الاردنية في محافظة الانبار، وهي رابع بلدة في المحافظة تسقط بأيدي المسلحين في اليومين الاخيرين.
يذكر ان الرطبة موقع استراتيجي مهم، كونها تقع على الطريق العام الذي يوصل العراق بالاردن المجاور.
وكان المسلحون قد سيطروا يوم امس على بلدة القائم الواقعة على نهر الفرات قرب الحدود السورية، اضافة الى بلدتي راوة وعانه الواقعتين على النهر نفسه.
كما سيطر المسلحون على معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد معركة سقط فيها 30 من الجنود الحكوميين.
وقال متحدث باسم المسلحين لبي بي سي إنهم ينوون السيطرة على محافظة الأنبار كلها، وهي كبرى محافظات العراق، والأغلبية الساحقة من سكانها من السنة.
وقد شن الطيران الحربي العراقي غارة على مدينة تكريت، التي يسيطر عليها المسلحون، شمال غربي بغداد.
وتحدثت التقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في الغارة.
وتقول السلطات العراقية إن 40 من المسلحين قتلوا، غير أن تقارير نقلت عن شهود عيان قولهم إن القصف طال محطة وقود، ما تسبب في مقتل واصابة مدنيين.
وقال متحدث باسم المسلحين إن قيادات وقوات الجيش في منطقة اعالي الفرات تركت مواقعها وولت الادبار.
ولكن الحكومة العراقية تقول إن قواتها «انسحبت تكتيكيا» من المنطقة.
ويقول محللون إن سيطرة المسلحين على معبر القائم سيمكنهم من نقل الاسلحة والمعدات من العراق الى سوريا وبالعكس.
ويقول مراسل بي بي سي جيم ميور الموجود في اربيل عاصمة اقليم كردستان إن المسلحين واثقون من ان مدن وبلدات اعالي الفرات التي لم يسيطروا عليها بعد ستسقط بأيديهم دون قتال بمساعدة العشائر المتعاطفة معهم.
وما لبث المسلحون يسيطرون منذ يناير الماضي على مدينة الفلوجة التي لا تبعد عن العاصمة العراقية بغداد سوى ثلاثين كيلومتراً، كما يسيطرون على اجزاء من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري، احد الفصائل السنية التي تحارب الى جانب «الدولة الاسلامية في العراق والشام» «داعش»، لبي بي سي إن هدف المسلحين الاستراتيجي هو السيطرة على بغداد.
يعتقد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عرض البلاد لخطر جسيم بتجاهله شكاوى السنة وتفضيله مصالح طائفته الشيعية
ويقول مراسلنا إن المسلحين يقومون في سبيل ذلك ببسط سيطرتهم على كافة المدن الواقعة على نهر الفرات بين الفلوجة والحدود السورية.
وقال دبلوماسيون وسياسيون لبي بي سي إن تشاؤما كبيرا يسود الاوساط البغدادية حول قدرة الحكومة العراقية على دحر «داعش» وانصارها، الذين يبدون افضل تدريبا وتسليحا من القوات الحكومية.
وكان المسلحون قد بدأوا حملتهم الحالية في التاسع من يونيو بالسيطرة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الشمالية وثاني مدن العراق، ونجحوا منذ ذلك الحين بالامساك بمساحات شاسعة من شمال ووسط البلاد.
وناشدت الحكومة العراقية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة اتخاذ خطوات فورية لمساعدتها في التعامل مع الازمة التي تمر بها بما في ذلك مساعدتها بتوجيه ضربات جوية للمسلحين.
ويقال إن صواريخ «هيلفاير» الامريكية الصنع التي زودت بها القوة الجوية العراقية نفدت منذ اسبوعين، وإن القوة الجوية ليست لديها الا طائرتين من طراز «سيسنا» بامكانها اطلاق هذه الصواريخ.
من جانب آخر، يقول خبراء إن «داعش» قد اسست لنفسها ملاذات آمنة في العراق وفي سوريا المجاورة سيكون من الصعب استهدافها.
ويحذر هؤلاء من ان استخدام سلاح الجو الآن قد يوقع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال كريستوفر هارمر المحلل في معهد دراسة الحروب في العاصمة الامريكية واشنطن إن «المسلحين متداخلون بشكل كلي مع السكان المدنيين، ولذا فمن المستحيل استخدام الضربات الجوية او الصاروخية ضدهم دون ايقاع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.»
ومن المتوقع ان يصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى بغداد في وقت لاحق من الاسبوع الحالي من اجل الدفع نحو تشكيل حكومة تكون اكثر تمثيلا لمكونات الشعب العراقي بأمل خفض حدة الاحتقان الطائفي الراهن.
وكانت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من العراق اواخر عام 2011 قد اعلنت في وقت سابق انها تنوي ايفاد 300 من عسكرييها الى العراق بصفة مستشارين لمساعدة القوات الحكومية في محاربة المسلحين.
ويعتقد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عرض البلاد لخطر جسيم بتجاهله شكاوى السنة وتفضيله مصالح طائفته الشيعية، حسبما يقول مراسلون.
وتريد واشنطن من الدول العربية ممارسة ضغوط على الزعماء العراقيين لدفعهم باتجاه تشكيل حكومة جديدة.
وفيما لم يطالب القادة الامريكيون صراحة بتنحي المالكي قائلين: إن العراقيين وحدهم هم الذين ينبغي ان يختاروا رؤسائهم، لم تترك تصريحاتهم مجالا للشك بأن واشنطن تشعر ان المالكي ضيع فرصة لاعادة بناء العراق عقب الانسحاب الامريكي عام 2011.
وقال الرئيس اوباما لشبكة ان بي سي التلفزيونية يوم الجمعة الماضي «منحنا العراق فرصة تأسيس نظام ديمقراطي جامع، نظام يعبر خطوط التمترس الطائفي ويؤسس لمستقبل افضل لاطفال العراق، ولكن لسوء الحظ كل الذي رأيناه هو انهيار الثقة بين مكونات الشعب العراقي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق