العدد 1895 Tuesday 24, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المقاومة الإيرانية: تدهور الحالة الصحية للسجناء السياسيين الأربعة .. والحكومة العراقية تنهب «أشرف» مجلس الوزراء : 15 ألف دينار سعر القسائم الإسكانية في مشروعي الصباحية وأبو حليفة المتلقم: «الإعلام» جاهزة لتغطية الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة الرشيدي: أفتخر بانتمائي لـ «الرشايدة» وأدعوهم للمشاركة في صنع مستقبل الكويت الصحة تجري أول دراسة عن الحسابات الصحية الوطنية في الكويت «تعاونية» الجهراء أطلقت مهرجانها الرمضاني في جميع الأسواق المركزية والفروع التابعة لها «التعريف بالإسلام» تهدف إلى إشهار إسلام 1250 خلال رمضان وكفالة 5000 مهتد سنوياً «زكاة الفردوس» أكملت استعداداتها لاستقبال الشهر المبارك ومفاجآت سارة للجمهور الكريم الزيد : مشروع إفطار الصائم سيخدم يومياً 700 أسرة سورية لاجئة في الأردن «داعش» يعمل على تنفيذ حلم «الدولة» ... وواشنطن تتحرك لإنقاذ العراق من الوقوع في براثنه الأزمة الأوكرانية : كييف تستنجد بميركل و «الأوروبي» ... لوضع حد للنزاع مع انفصاليي الشرق «المحروسة» في مرمى الانتقادات الغربية ... بسبب محاكمة صحفيي «الجزيرة» القطرية البورصة تغلق في المنطقة الحمراء شركة ناقلات النفط الكويتية تتسلم «الدسمة» شركة مشاريع الكويت تفوز بجائزة مجلة فوربس الشرق الأوسط لعام 2014 الجزائر تقسو على كوريا بأربعة أهداف مقابل هدفين وتعزز حظوظها للتأهل بلجيكا تسقط الدب الروسي في اللحظات الأخيرة بهدف نظيف البرتغال تخطف تعادلاً ثميناً من أمريكا يحفظ حظوظها بالتأهل عادل إمام «صاحب السعادة»دراما واقعية في قالب كوميدي سعاد عبد الله… باحثة عن حريتها بتحدٍّ وإصرار عبد المنعم عمايري ملكاً على عرش «شكلك مش غريب» الكويت : لم نسحب بعثتنا الدبلوماسية من العراق 15 ألف دينار سعرا رمزيا للقسائم الإسكانية في مشروعي الصباحية وأبو حليفة «الإعلام» : جاهزون لتغطية الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة « التربية» اعتمدت 6968 درجة ترقية بالاختيار وترقيات الأقدمية مع بداية يوليو «الداخلية» : إصدار « لمن يهمه الأمر» لفاقدي الجنسية تيسيراً على الناخبين مصر: أحكام بالسجن من 7 إلى 10 سنوات على صحفيي الجزيرة

الأولى

الكويت : لم نسحب بعثتنا الدبلوماسية من العراق

 نفت وزارة الخارجية صحة ما تم تداوله إعلاميا ، من سحب دولة الكويت لسفيرها وطاقم السفارة لدى العراق .
وأكدت الخارجية في بيان صحافي مقتضب أصدرته أمس ، استمرار عمل البعثة في العراق ، مع تقليص طاقمها العامل وبشكل مؤقت في العاصمة العراقية بغداد ، نظرا للتطورات الامنية الراهنة .
وفي بغداد أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمس لوزير الخارجية الأمريكي  جون كيري، الذي يزور بغداد حالياً، إن الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون في العراق يشكل خطراً على «السلم الإقليمي والعالمي».
وقال المالكي لكيري، بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إن «ما يتعرض له العراق حالياً يشكل خطراً ليس على العراق فحسب، بل على السلم الإقليمي والعالمي»، داعياً «دول العالم، لاسيما دول المنطقة، إلى أخذ ذلك على محمل الجد».
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيريأثناء زيارته لبغداد أن المالكي أكد بقوة في المحادثات التزامه بموعد الأول من يوليو لتشكيل حكومة جديدة. وأضاف أنه لا توجد دولة بما في ذلك أميركا لها الحق في انتقاء زعماء العراق، «وهذا يرجع لشعب العراق».
وقال إن تنظيم «داعش» والمسلحين الذي شنّوا هجوماً واسعاً سيطروا خلاله على مناطق شاسعة شمال بغداد يشكلون «تهديداً وجودياً» على العراق.
وصرّح للصحافيين بعد يوم من الاجتماعات في بغداد: «هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق.. العراق يواجه تهديداً وجودياً، وعلى قادة العراق أن يواجهوا هذا التهديد».
ووعد جون كيري بأن الولايات المتحدة ستوفر الدعم «المكثف» للعراق لمساعدتها على مواجهة هجوم المسلحين الإسلاميين.
وقال إن «الدعم سيكون مكثفاً ومستمراً، وإذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد فإن هذا الدعم سيكون فعالاً».
وقد تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بارسال 300 مستشار عسكري إلى العراق، لتقديم المساعدة في قتال المسلحين.
وكان كيري قد أجرى محادثات مع المالكي في بداية زيارته إلى بغداد، بحسب ما أفادت وكالة «فرانس برس».
وهذا اللقاء الأول لكيري في بغداد التي وصلها قادماً من عمان ، في زيارة تهدف إلى بحث الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون ، في أنحاء متفرقة من البلاد ، منذ نحو أسبوعين، وتمكنوا خلاله من احتلال مناطق واسعة في الشمال والغرب العراقي.
كيري وصل بغداد قادماً من عمان ، في إطار جولة بدأها من القاهرة، لبحث الأزمة في العراق، حيث أكد الوزير الأمريكي على ضرورة تحقيق توافق وطني في العراق للخروج من الأزمة، ومن المنتظر أن يلتقي زعماء عراقيين آخرين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي إن كيري «سيناقش التحركات الأمريكية الجارية لمساعدة العراق، وهو يتصدى لهذا الخطر، وسيبحث الزعماء العراقيون على التحرك بأقصى سرعة ممكنة لتشكيل حكومة تمثل مصالح العراقيين».
وكان كيري بدأ جولة جديدة في الشرق الأوسط أمس الأحد، لبحث هذا الموضوع في عدد من دول المنطقة وفي عواصم أوروبية، حيث زار القاهرة ثم توجه إلى العاصمة الأردنية عمان قبيل وصوله إلى بغداد.را للتطورات الأمنية الراهنة.
من جهة أخرى أحكم المسلحون العراقيون سيطرتهم على معابر العراق مع سوريا، ومنها انطلقوا شرقاً صوب العاصمة بغداد، فقد تمكّن المسلحون من السيطرة على قضاء تلعفر في الموصل بعد فرار ضابط برتبة لواء كلفه المالكي بتحرير المحافظة.
وسيطر مسلحون من تنظيم «داعش» ومن عشائر الأنبار منذ أكثر من 10 أيام على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل وتكريت. هؤلاء المسلحون سيطروا على مدينتين إضافيتين في محافظة الأنبار الغربية هما راوة وعنة القريبتين من القائم بعد تراجع قوات المالكي.
وبرر المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات الميلحة العراقية الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي أنه كإجراء تكتيكي ولغرض إعادة انفتاح القطاعات في قيادة الجزيرة والبادية تم انفتاح هذه القطاعات في أماكن قوية لكي يكون هناك تأمين لمبدأ أساسي وهو القيادة والسيطرة.
وأكد مصدر عسكري وشهود عيان أن المسلحين سيطروا على راوة وعنة ، بعد انسحاب قوات المالكي منها، وأعلنت مصادر أمنية وطبية أن المسلحين قتلوا 21 شخصاً من وجهاء المدينتين.
وفي محافظة صلاح الدين شنت قوات المالكي غارة على موقع لمسلحين وسط مدينة تكريت ، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص، فيما صد مسلحون موالون لحكومة المالكي هجوماً على ناحية العلم شرق المدينة. وأفاد شهود عيان بأن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 13 آخرون في الضربة الجوية في تكريت.
ومن محافظة نينوى أفاد مصدر أمني بأن مسلحين فرضوا سيطرتهم على قضاء تلعفر شمال غربي الموصل ، بعد معارك طاحنة مع قوات المالكي منذ أيام، وأكدت مصادر فرار اللواء محمد القريشي المعروف بأبي الوليد وهو قائد لواء الذيب من تلعفر إلى مناطق كردية.
وفي لندن أبدت المملكة المتحدة استعدادها لدعم أمريكا لوجيستياً ، في شن عمل عسكري ضد تنظيم دول الإسلام في العراق والشام والمعروف بتنظيم «داعش» في العراق.
وأكد وزراء بريطانيون وفق صحيفة «ديلي ميل» أن المملكة المتحدة ستوفر لأمريكا قطع غيار الطائرات وخدمات إصلاحها من دون المشاركة مباشرة على الأرض في أي عمل عسكري، حال قررت أميركا استهداف «داعش» في العراق.
وقال دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين إبان الحرب على العراق: «علينا أن نفعل ما في وسعنا لدعم الأمريكيين».
وأشار إلى تأكيدات الحكومة بأنها لن تشارك مباشرة في توجيه أية ضربات جوية أو إرسال جنود إلى العراق، إنما مجرد دعم الأمريكيين «لوجيستيا» حال كانوا في حاجة إليها.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ الأسبوع الماضي، إن المملكة المتحدة لن تقف في طريق أي عمل حكيم وموجه بشكل جيد تقرره أمريكا.
وكشفت صحيفة «صنداي تايمز» عن خلاف شهده اجتماع الحكومة البريطانية أمس الأول الأحد بين عدد من الوزراء بشأن ما إذا كان يجب دعم ضربات جوية ضد مسلحي «داعش» وسط خلافات على مدى التهديد، الذي تشكله هذه الحركة على المصالح البريطانية.
وقالت مصادر في مجلس الوزراء إن وزير الدفاع فيليب هاموند أبلغ الوزراء أنه يجب الاحتفاظ بخيار دعم الضربات العسكرية الأميركية، بينما أكد لمجلس الأمن القومي أنه يجب على بريطانيا أن تقوم بأي شيء تطلبه الولايات المتحدة بشأن العراق.
وحذر وزير الخزانة جورج أوزبورن الحكومة من أن مصالح بريطانيا على المحك، مشيراً إلى أن الصراع قد يدمر الانتعاش الاقتصادي من خلال التسبب في ارتفاع أسعار البترول، وهو الموقف الذي أيده وزير التعليم مايكل جوف ووزير الثقافة ساجيد جافيد.
بدوره  حذر الوزير كين كلارك من أنه يجب عدم الضلوع في الحرب بأي شكل، وأيدته الرأي وزيرة شؤون الجاليات البارونة سعيدة وارسي.
وقبل ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعداد الولايات المتحدة لتنفيذ عمل عسكري «محدد الهدف» و»وأضح» في العراق إذا استدعى الأمر، وأنها في الوقت الراهن بصدد تجميع معلومات استخباراتية.
وأكد أوباما أن واشنطن مستعدة لإرسال 300 مستشار عسكري إضافي لبحث كيفية تدريب وتجهيز القوات العراقية، أمام استمرار الجماعة المسلحة في مهاجمة العديد من المدن شمال العراق.
ويسيطر تنظيم داعش حالياً على مساحات شاسعة من الأراضي شمال العراق، بينما تسيطر القوات الحكومية على بغداد يمين البلاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق