
«الأراضي المحتلة»: ما إن انتشر خبر اختطاف الفتى محمد ابو خضير «16 عاما» من حي شعفاط من قبل مستوطنين يهود، حتى تحول الحي الواقع شمال القدس المحتلة، إلى ساحة مواجهات واصلت النهار باللّيل، بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات كبيرة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود، التي أطلقت أعيرة مطاطية وقنابل صوتية وأخرى مسيلة
للدموع، على المحتجين الذين رشقوها بوابل من الحجارة وسجلت عشرات الإصابات بين الفلسطينيين، وكانت قوات الاحتلال أغلقت المداخل لحي شعفاط وأوقفت القطار السريع الذي يمرّ من الحي، في مسعى لمنع وصول المحتجين إلى نقاط الاحتكاك القريبة مع المستوطنين والإسرائيليين.
وردد المتظاهرون الفلسطينيون هتافات دعت الى إشعال انتفاضة ثالثة، وقال بعضهم لـ «لعربية نت» إن هناك نية لتشكيل لجان حماية شعبية في أحياء القدس لمواجهة هجمة المستوطنين ومنع تكرار الخطف والقتل.