
قررت المحكمة الكلية إخلاء سبيل النائب السابق مسلم البراك أمس، بكفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار، في القضية المرفوعة ضده من قبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار فيصل المرشد، والمتهم فيها بالقذف والسب في حق المرشد، والإساءة إلى القضاء.
وقد بدأت جلسة محاكمة النائب السابق مسلم البراك في القضية المرفوعة من رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار فيصل المرشدبعد تأخرها لمدة ساعتين وسط حضور امني وشعبي كثيف داخل وخارج مجمع المحاكم، فيما تطوع ما يقارب 30 محاميًا امام القاضي للدفاع عنه.
وقد غادرت القوات الخاصة قاعة المحاكمة بعد إصرار البراك بعدم بدء الجلسة إلا بعد مغادرة هذه القوات.
وقال المحامي حمود الهاجري عبر حسابه الشخصي : إنه «يتم حضور مسلم البراك برفقة القوات الخاصة، مدججين بأسلحة حية»، لافتا إلى أن «قضايا أمن الدولة لا يتم التعامل مع المتهمين بهذا الشكل، الذي يتم التعامل به مع البراك».
واعلنت حركة العمل الشعبي «حشد» أن القوات الخاصة أحضرت الامين العام لحركة العمل الشعبي النائب السابق مسلم البراك الى مجمع المحاكم، مكلبش اليدين والقدمين ومعصوب العينين.
وقال المحامي ثامر الجدعي إن جلسة محاكمة مسلم البراك تأجلت للساعة الواحدة بعد الظهر، فيما شهد مجمع المحاكم حضورا أمنيا لافتا وسط ازدحام داخل قاعة المحكمة.
وكان من المقرر انعقاد الجلسة في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس، وتم تأخيرها الى الساعة 11:30 صباحا ومن ثم الى الساعة 12:30 بعد الظهر، ثم الى الساعة الواحدة.
من جهة أخرى أخلت المباحث الجنائية سبيل المعتقلين فهد الزعبي، يوسف السنافي، فارس الشمري، عبدالله كريدي الدوسري، حسن السبيعي.
وبدورها أمرت النيابة العامة بحجز 13 معتقلا لمدة 10 أيام وإحالتهم للسجن المركزي، بعد اعتقالهم بالمسيرات.
واستمر التحقيق مع 6 معتقلين آخرين على أن يعرضوا على النيابة العامة اليوم .
وكانت القوات الخاصة اعتقلت مجموعة من المواطنين خلال المسيرات والاعتصامات في الأيام الثلاثة الماضية، عقب رفض المحكمة الكلية طلب التظلم باخلاء النائب السابق مسلم البراك من قرار حبسه عشرة ايام.
كانت النيابة العامة قد وجهت للبراك تهمتي السب والقذف بحق رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار فيصل المرشد، والاساءة للقضاء، بناء على الشكوى المقدمة من المرشد ضد البراك.