
عمل دؤوب ونشاط محموم يشهده مسجد الدولة الكبير وعلى قدم وساق ، لاستيعاب الاعداد الكبيرة المتوقعة للمصلين الذين سيحيون ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.
ومواكبة لعشرات آلاف المصلين الذين يستقبلهم المسجد سنويا، لاحياء ليالي العشر الاواخر بالصلاة والدعاء ، بادرت ادارة المسجد بزيادة الطاقة الاستيعابية تباعا ، عبر نصب الخيام المؤقتة وزيادة الطاقة التبريدية وتوفير المستلزمات وكل سبل الراحة للمصلين.
وكان مدير إدارة المسجد الكبير عبدالله الشاهين قد أكد أن إدارة المسجد أنهت كل استعداداتها لاستقبال المصلين في صلاة القيام لهذا العام، وفق خطة استراتيجيتها التي وضعت شعار «خدمات متميزة في المسجد الكبير» منطلقاً لعملها في هذه الليالي المباركة.
وقال الشاهين ان رسالة المسجد الكبير تهدف إلى تشجيع المسلمين على إحياء عبادة صلاة القيام، والعمل على تهيئة المسجد الكبير لاستقبال واستقطاب الأعداد الكبيرة من المصلين، ولهذا وضعت العناية بالمصلين والقيادة والإبداع والشراكة وتنمية العاملين ضمن أهم القيم التي جاءت في استراتيجية المسجد الكبير.
وقال إن إدارة المسجد وضعت ضمن استعداداتها تهيئة 500 متطوع ومتطوعة للمساعدة في تنظيم صلاة القيام، بالإضافة إلى توفير 4 عيادات و5 سيارات إسعاف و4 سيارات إطفاء و3 سيارات للطوارئ الطبية بالإضافة إلى توفير 7 خيام خارجية للصلاة ونادي النشء والريان وتوفير 350 باصا لنقل المصلين.
أضاف إن إدارة المسجد الكبير تحرص على تشجيع القراء من الشباب الكويتي حيث أم المصلين بالمسجد الكبير منذ بداية إحياء صلاة القيام أكثر من 29 قارئاً كويتياً ، وسيؤم المصلين لهذه السنة كل من الشيخ مشاري العفاسي والشيخ فهد الكندري والشيخ ماجد العنزي والشيخ فهد المطيري والشيخ أحمد النفيس ، وقد انتهت الإدارة من إعداد جدول توزيع حصص القراءة للصلاة على القراء، وتتضمن الصلاة خواطر إيمانية لنخبة من المشايخ يتم خلالها شرح قصص الآيات الكريمة في كل ليلة، وبرنامج إيماني نسائي يشتمل على محاضرات كل ليلة من الساعة 11 مساء.