العدد 1917 Sunday 20, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
1499 مليون دينار أرباح مؤسسة البترول خلال عام الحمود: رعاية الشباب ضرورة لاستثمار طاقاتهم بالشكل الأمثل شهداء غزة تخطوا الـ 300. . و80 في المئة منهم مدنيون تمديد المفاوضات بشأن نووي إيران أربعة أشهر «داعش» لمسيحيي الموصل : الإسلام أو الجزية أو القتل ! الجهاز المركزي : 6131 من البدون عدلوا أوضاعهم حتى منتصف يوليو مقتل 23 على الأقل في سلسلة تفجيرات في العاصمة العراقية الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الـ53 لانضمامها إلى الجامعة العربية افتتاح أقدم مسجد أثري بالبوسنة بتمويل كويتي السفير الهيفي أقام غبقه رمضانية اتحاد بريطانيا أقام غبقته الرمضانية «إنجاز الكويت» تشيد بالتعاون مع المعهد العالي للاتصالات والملاحة التابع للتعليم التطبيقي الكوس: رمضان كله رحمة وكله مغفرة وفيه من العطايا الإلهية الكثير حملة موسعة النطاق علي الباعة الجائلين مصادرة  9 طن سكر و 170 كيلو من الدهن المنتهية الصلاحية في المخازن الغذائية «الجهاز المركزي» :6163 شخصا عدلوا أوضاعهم وأظهروا جنسياتهم الأساسية بيت الزكاة أنفق  262 ألف دينار على مشروع التبرعات العينية خلال يونيو الماضي «ابن حلال» و«أبو هيبة» و«تفاحة أدم» تنتصر لشخصية «المعاق ذهنياً» غادة عادل جريئة للمرة الأولى في سرايا عابدين سارة عادل تثبت نفسها مجدداً في عالم الغناء والتلحين 1499 مليون دينار .. أرباح مؤسسة البترول للسنة المالية المنتهية نمو الائتمان في الكويت يتباطأ إلى 7.1 في المئة على أساس سنوي في مايو ارتفاع سيولة سوق العقار في يونيو 2014 غزة تواصل النزيف: إسرائيل تصعد عدوانها. .. والمقاومة تهددها بـ «ربع مليون قنبلة» سوريا: «داعش» يعمق جراح النظام في حمص .. ولبنان يتحرك لضبط الحدود شيخ الأزهر الشريف: العمليات الإسرائيلية على غزة «جرائم ضد الإنسانية» مباراة استعراضية لنجوم أزرق كأس العالم أمتعت الجماهير في دورة الرميثية «الملكي» يدعم صفوفه بالإسباني «سيلفا» شافي الهاجري: شركة زين رسمت البسمة على وجوه اللاعبين المعاقين

الأولى

تمديد المفاوضات بشأن نووي إيران أربعة أشهر

جنيف – «وكالات»: اتفقت إيران والدول الكبرى الجمعة على تمديد مهلة المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني حتى 24 نوفمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان إن الولايات المتحدة وافقت أيضا على الإفراج عن 2.8 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة لديها، وذلك مقابل تحويل إيران قسما من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى وقود.
وأكد الوزير الأمريكي أن إيران احترمت التعهدات التي التزمت بها في اتفاق جنيف المرحلي الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2013. وقال إنه «من الواضح أننا أحرزنا تقدما ملموسا في مفاوضاتنا، ولكن لا تزال هناك خلافات كبيرة في بعض الميادين».
وأوضح أن الخلافات تتركز حول مسألة ما إذا كانت إيران ستحتفظ بقدراتها على تخصيب اليورانيوم الذي يستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية إذا ما خصب إلى مستويات متدنية.
واعتبر كيري أن هذه المسألة ذات أهمية حاسمة للاتفاق النهائي برمته. وأضاف أن «إدارة ظهرنا قبل الأوان للجهود الدبلوماسية في الوقت الذي تحقق فيه تقدم كبير يعني أننا نحرم أنفسنا من القدرة على بلوغ أهدافنا بطريقة سلمية»، وأكد أنه لهذا السبب تقرر تمديد المفاوضات أربعة اشهر.
وحسب اتفاق جنيف المرحلي، كان يتعين على الطرفين التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول غد الأحد.
من جهته قال البيت الأبيض إن هناك «احتمالا معقولا للتوصل لاتفاقية شاملة» مع إيران بشأن برنامجها النووي، مما جعل من الضروري تمديد المحادثات مع القوى الغربية أربعة أشهر أخرى.
كما اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أيرنست في بيان أن هذا التمديد سيسمح بمواصلة المفاوضات في الوقت الذي «نضمن فيه استمرار وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني أثناء المفاوضات».
وأردف قائلا «لدينا فرصة للتوصل لحل دبلوماسي دائم سيحل واحدة من أكثر قضايا الأمن الوطني إلحاحا في وقتنا، لن نقبل أي شيء أقل من حل شامل يفي بأهدافنا، وهذا هو السبب في ضرورة مواصلة المفاوضات».
من ناحيتهما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان مشترك إن إيران ومجموعة خمسة زائد واحد «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى المانيا» أكدتا على تصميمها على التوصل لاتفاق نهائي «في أسرع وقت ممكن».
واعترفا بوجود فجوات كبيرة بشأن بعض القضايا الأساسية التي تتطلب مزيدا من الوقت والجهد.
وتحاول إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بلوغ اتفاق يحد من نطاق البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية التي تلحق ضررا كبيرا باقتصاد إيران.
وسمح الاتفاق المرحلي المبرم في نوفمبر 2013 في جنيف بتجميد البرنامج النووي الإيراني لقاء رفع محدود للعقوبات.
وتتعثر المفاوضات حول قدرة تخصيب اليورانيوم التي تطالب بها إيران، حيث إن اليورانيوم العالي التخصيب يمكن أن يستخدم في إنتاج القنبلة الذرية. وتشتبه دول الغرب في أن تكون طهران تسعى إلى امتلاك السلاح الذري، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مدني.
وتنفي إيران السعي لحيازة قنبلة ذرية، وتطالب برفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والدول الغربية عليها وتشل اقتصادها.
وتريد الدول الست أن تقلص إيران نطاق برنامجها النووي إلى حد كبير لعشر سنوات على الأقل -حسب واشنطن- وأن توافق على عمليات تفتيش أكثر دقة للأمم المتحدة، لكن طهران تريد توسيع منشآتها النووية حيث تصر على أنها لغايات سلمية محضة وأن من حقها القيام بذلك.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق