
بقلوب خاشعة لله عز وجل، وأكف متضرعة، وأرواح مؤمنة متبتلة، يواصل آلاف المصلين إحياء ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ووسط أجواء إيمانية عامرة بالنفحات الربانية تقاطرت حشود المواطنين والمقيمين على مسجد الدولة الكبير والمراكز الرمضانية في المحافظات مساء أمس الاول خاشعين لله متضرعين.
وقد وفرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كل الاستعدادات اللازمة لهذه الليالي المباركة، وتجلت ثمرة العمل الدؤوب في توفير الأجواء الإيمانية وكل سبل الراحة لجموع المصلين ومرتادي المسجد الكبير.
واشاد محافظ العاصمة الفريق م ثابت محمد المهنا ، بالجهود التي تبذلها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالتنسيق ، بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة ومختلف الجهات المتعاونة ، لتهيئة الظروف المناسبة للمصلين للقيام بالعشر الاواخر من رمضان ، لاسيما وان أعداد المصلين للقيام تتضاعف في هذه الايام بشكل يفوق سعته الطبيعية .
كلام المهنا جاء خلال الجولة التي قام بها الى المسجد الكبير مساء امس الأول ، يرافقه عددا من مسؤولي المحافظة ، للاطلاع عن كثب على التجهيزات اللازمة للمصلين في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك ، لافتا الى ان هذا الامريقتضي تجهيزات اضافية وجهود مضاعفة من مختلف الجهات لتتناسب وحجم الاعداد المتوقعة زيادتها هذا العام .
وقال المهنا على هامش الجولة : يسعدني اليوم ان اتواجد في المسجد الكبير ، هذا الصرح الديني والوطني الذي نعتز به جميعا ، حيث بات مركز اشعاع حضاري وتعليمي ، تؤدى فيه اضافة الى الصلوات العديد من البرامج التعليمية والتثقيقية ، ويستقطب كبار العلماء والمشايخ ورجال الدين ، ومن واجبنا ان نطمئن ونحن في العشر الاواخر من رمضان على التجهيزات واللوازم والخدمات التي تقدم للمصلين لانهم حقيقة يحتاجون الى جهود جبارة لمتابعة شؤونهم والوقوف على حاجاتهم ، وبالمناسبة اشكر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة على جهودهم الواضحة لتسييروتسهيل امور المصليين كما اشكر مدير ادارة المسجد الكبير وكافة الموظفون فيه على توفير كل ما يتطلبونه من خدمات ورعاية ، ونشد على ايديهم لتهيئة موسم ناجح لعشر اواخر آمنة وسالمة .