العدد 1920 Wednesday 23, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل الرومي والصانع والناشي والعليم فلسطين تحت الحماية الدولية للأمم المتحدة ليبيا : الليبراليون يكتسحون الإخوان في الانتخابات التشريعية مصر: أمن الرئاسة يفتش كيري في واقعة غير مسبوقة «الحرس الوطني»: الإفراج عن جميع الموقوفين انضباطياً بمناسبة عيد الفطر تركيا : اعتقال العشرات من ضباط الشرطة بتهمة «التجسس على أردوغان» 16 ألفاً أحيوا صلاة القيام بالمسجد الكبير في ليلة الرابع والعشرين الحرس الوطني: الإفراج عن جميع الموقوفين انضباطياً بمناسبة عيد الفطر رئيس البرلمان الكوري الجنوبي يشيد بمستوى علاقات بلاده مع دولة الكويت الهاشمي: نشيد بما تفضل به صاحب السمو ونؤكد على ما جاء في كلمته السامية من أهمية التلاحم و التآلف فيما بين أبناء المجتمع الكويتي غزة الصامدة تواصل النزيف. .. وجيش الاحتلال يعترف بفقدانه لأحد جنوده البورصة تغلق بالمنطقة الخضراء العبدالله: ترقية 34 مستشاراً مساعداً في «الفتوى» إلى مستشار النويهض للمبعوثين الجدد: كونوا خير سفراء للكويت فريق الغوص الكويتي يدعو لوقف أعمال ردم مشروع جسر جابر وزير الصحة يعتمد قرارا يعنى بحماية الطفل ومنع الاعتداء عليه العراق : «الدولة الإسلامية» يستولي على دير مار بهنام التاريخي.... ويطرد رهبانه سوريا: «الائتلاف» يطيح بحكومة طعمة .. و«الإمام النووي» لطرد النظام من درعا الاتحاد للطيران تطلق مبادرة خيرية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني تقرير «بي إن واي ملن»: تضاعف جمع رؤوس الأموال من خلال شهادات الإيداع في النصف الأول «ابن حلال» يفقد حبكته الدرامية الفخراني وعبد العزيز وخالد صالح … نجوم ظلمهم الجمهور إليسا تعيد إحياء التراث القديم بطريقة تواكب العصر زانيتي ونيستا وجهاً لوجه في «الروضان» اليوم «الهيئة» توضح حالة الهيئات المستفيدة من بند الاحتراف الجزئي الكويت يتعادل مع النصر السعودي إيجاباً ويلتقي منظم البطولة اليوم

الأولى

فلسطين تحت الحماية الدولية للأمم المتحدة

غزة - نيويورك – «كونا»: راجع الأمين العام لمجلس الامن بان كي مون مع كبار مستشاريه طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بوضع الاراضي الفلسطينية تحت نظام الحماية الدولية الذي تديره الأمم المتحدة لضمان حماية الشعب الفلسطيني.
وقال بان في رسالة وجهها الى المجلس الليلة قبل الماضية انه يراجع مع كبار المستشارين الطلب الذي قدمه الرئيس عباس في الـ13 من يوليو الجاري بشأن تدهور الأزمة في فلسطين.
وطلب بان كي مون من اعضاء المجلس النظر في الوضع في الشرق الاوسط مع التركيز على العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل نحو 600 شخص واصابة اكثر 3500 آخرين حتى الوقت الحاضر.
ومن المقرر ان يطلع بان كي مون الذي يقوم بجولة في منطقة الشرق الاوسط لدعم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحركة «حماس» المجلس ، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في اجتماعه الشهري اليوم على تطورات الوضع في المنطقة.
وقال عباس في رسالته الى بان كي مون ان نظام الحماية الدولية سيحقق السلام والامن الدوليين ، وسيعزز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني ، وسيضمن احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية والقانون الدولي والقانون الانساني الدولي ، وسيحمي الشعب الفلسطيني من الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة.
وحث عباس الأمين العام للأمم المتحدة على اتخاذ جميع التدابير الفاعلة اللازمة ، لتطبيق هذا النظام على الاراضي الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني.
وتأتي رسالة بان كي مون الى المجلس في الوقت الذي قال للصحفيين يوم امس انه يحمل معه في هذه المهمة رسالتين هامتين ، وهما وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحركة «حماس» وعدم الاكتفاء باعادة الامور الى وضعها قبل الاحداث الاخيرة.
واوضح ان العودة الى الوضع السابق لن يحل المشكلة ، ولن يوقف اراقة الدماء ، بل سيزيد الامور تعقيدا بين الفلسطينيين والاسرائيليين الامر الذي يتطلب ايجاد حل جذري ودائم بين الجانبين.
من جهة أخرى ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الى 604، وبلغ عدد الجرحى 3700، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وفي أحدث تطور، اعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل سيدة حامل وطفلة في غارة اسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة ان «الطفلة منى الخروات «اربعة اعوام» وسهى الخروات «25 عاما» في غارة اسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة».
وفي وقت سابق، قتل سبعة فلسطينيين، بينهم 4 نساء، في عدة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على دير البلح جنوب قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه الجوي والمدفعي بكثافة على قطاع غزة فجر الثلاثاء، في اليوم الـ15 من عملية واسعة، رغم تكثيف جهود التهدئة.
وقتل 140 فلسطينيا الأثنين، منهم 70 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تم انتشالهم من بين الانقاض، كما استمرت حصيلة القتلى في الارتفاع.
وبحسب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، فقد قتل فجر الثلاثاء، سبعة فلسطينيين آخرين في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي، ثلاثة منهم قتلوا في غارتين على خان يونس في جنوب قطاع غزة ورابع في مخيم النصريان، وآخر في دير البلح واثنان في مخيم الشاطىء غرب غزة.
وقضى على الأقل 56 فلسطينياً الأثنين بينهم عدد كبير من الاطفال، فيما قتل سبعة جنود اسرائيليين في مواجهات مع المقاتلين الفلسطينيين.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن أكثر من مئة ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة نتيجة الهجوم العسكري الواسع الذي بدأ في الثامن من يوليو.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن «عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تجاوز عتبة المئة ألف».
وأضاف كريستوفر غونس المتحدث باسم الأونروا لدى إعلانه عن فتح 69 ملجأ إضافيا للمنظمة في قطاع غزة «، أن هذا الأمر يشكل منعطفا في عمل الأونروا، لأن عدد الأشخاص الهاربين الساعين للعثور على ملجأ لدى منظمتنا بات ضعف العدد الذي سجل خلال آخر نزاع عام 2009».
وقتل أكثر من 570 فلسطينيا منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو.
ودعت الأونروا «طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي والعاملين في المجال الإنساني وإلى ضرورة عدم التعدي على ممتلكات الأمم المتحدة».
إلى ذلك أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش اعترف بفقدان جندي إسرائيلي في غزة خلال الاشتباكات التي جرت مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور قد نفى أسر أي من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة وذلك بعد ساعات من إعلان الجناح العسكري لحركة حماس أسر جندي، تم ذكر اسمه ورقمه العسكري.
وقال بروسور للصحفيين في الأمم المتحدة قبيل الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين «لا يوجد جندي إسرائيلي مخطوف وهذه الشائعات غير صحيحة».
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قد قالت إن عناصرها أسروا جنديا إسرائيليا يدعى شاؤول آرون في عملية نوعية بمنطقة التفاح شرق غزة، وقالت إنه يدعى «شاؤول أرون» صاحب الرقم 6092065، وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذها القسام شرق حي التفاح، بمدينة غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أن جنديين إسرائيليين قتلا خلال المعارك في قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود إلى 27 قتيلا ضمن الهجوم المستمر على القطاع لليوم الـ15على التوالي.
وأورد بيان للجيش أمس الاثنين، قتل جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي خلال معارك في إطار عملية الجرف الصامد. ولفت البيان إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح بالغة ليل الأثنين.
وكانت كتائب القسام أعلنت سابقاً، أنها قتلت منذ صباح الأثنين ثلاثة وعشرين جنديا إسرائيليا في اشتباكات في القطاع، وقصفت مدينة بئر السبع بعشرة صواريخ غراد فيما واصلت إسرائيل قصف القطاع.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل خمسة وعشرين من جنوده منذ بدء العمليات، كما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من مئة ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة نتيجة الهجوم الإسرائيلي، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول عدد كبير من الإصابات بينهم نساء وأطفال جراء قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة.
وقتل فلسطيني في وقت متأخر مساء الاثنين برصاص مستوطن بالقرب من بلدة الرام المحاذية لمدينة القدس في الضفة الغربية، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبيبة فلسطينية وكالة فرانس.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب محمود حاتم شوامرة « 21 عاما» قتل بعد أن أطلق مستوطن عليه النار إثر قيام شبان كانوا يتظاهرون تضامنا مع غزة، بإلقاء الحجارة عليه.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر طبي فلسطيني، الاثنين، أن ثمانية فلسطينيين قتلوا، بينهم أربعة أطفال في غارة إسرائيلية على وسط غزة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن «ثمانية فلسطينيين قتلوا، من بينهم 4 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل وسط غزة».
وأضاف «وصل ثلاثة قتلى من عائلة واحدة جراء قصف الاحتلال لمنزلهما في حي الشجاعية شرق غزة».
وقتل خمسة فلسطينيين، وأصيب 15 آخرون على الأقل في قصف إسرائيلي، اليوم الاثنين، على مستشفى وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
واستأنفت إسرائيل عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة، اليوم الاثنين، فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 502 قتيل على الأقل، إضافة إلى أكثر من 3100 جريح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع في الثامن من يوليو، ويعد يوم أمس الأحد أكثر الأيام دموية حيث سقط 140 قتيلاً.
وقتل أكثر من 570 فلسطينيا منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو.
ودعت الأونروا «طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي والعاملين في المجال الإنساني وإلى ضرورة عدم التعدي على ممتلكات الأمم المتحدة».
دعت الجامعة العربية مساء الاثنين حركة حماس إلى قبول المبادرة المصرية، في وقت أعلنت القاهرة أنها لا تعتزم إدخال تغييرات على المبادرة.
ويحدث هذا في وقت، بدأ وزير الخارجية الأميريكي جون كيري حملة دبلوماسية من مصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأكد مسؤولون أميركيون أن هدف كيري هو التوصل لوقف لإطلاق النار بأسرع ما يمكن.
ومن المقرر أن يلتقي كيري الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ألا تعديل على المبادرة المصرية.
وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن مصر لا تنوي إدخال أي تعديل على مبادرتها بشأن التهدئة في غزة، في وقت سارت أنباء عن تعديلات قد تجريها القاهرة.
وكان ثلاثة مسؤولين مصريين قد كشفوا، الاثنين، لوكالة «رويترز»، أن مصر يمكن أن تجري تعديلات على مبادرة الهدنة التي أطلقتها بشأن الحرب في قطاع غزة وإسرائيل، بما يلبي مطالب حركة حماس التي كانت قد رفضت المبادرة.
وقال مسؤول مصري كبير: «مصر لا تمانع في إضافة بعض شروط حماس، بشرط موافقة كل الأطراف المعنية».
ومن بين شروط حماس، رفع الحصار المصري والإسرائيلي عن قطاع غزة، والإفراج عن عدة مئات من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل الشهر الماضي خلال عملية البحث عن ثلاثة صبية يهود خطفوا في الضفة الغربية.
وفي مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي زار القاهرة اليوم الاثنين، قال شكري أن مصر لا تنوي إدخال أي تعديل على مبادرتها للسلام، موضحاً أن هذه المبادرة تتيح فتح المعابر أمام الشعب الفلسطيني.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق