العدد 1924 Monday 28, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الدولار يشهد ارتفاعاً نتيجة المعطيات الاقتصادية الإيجابية للولايات المتحدة «التجاري» يوفر خدماته المصرفية لعملائه أثناء العطلة قمبر: السوق العقاري الكويتي يمنح عوائد جيدة للمستثمرين الكويت تقود تحركاً لدعم استقرار المنطقة بعد العيد غزة تلتقط أنفاسها 24 ساعة وتبحث عن ضحاياها بين الأنقاض الصراع في ليبيا : عشرات القتلى في اشتباكات بمدينة بنغازي «الداخلية»: إجراءات رادعة تجاه السلوكيات المنافية للآداب العامة «الإطفاء» سيطرت على حريق في مستشفى تابع لشركة النفط بالأحمدي سفارتا الكويت في بريطانيا وتايلند للمواطنين: التزموا بنوع التأشيرة الصادرة لكم الصبـــــــــاح تحتجب من الثلاثاء إلى السبت أمير البلاد أقام مأدبة إفطار على شرف مقرن بن عبدالعزيز 17 ألف مصل أحيوا ليلة التاسع والعشرين في المسجد الكبير عشرات الألاف تهجدوا في مسجدي جابر العلي وبلال ليلة 27 محافظ الفروانية كرم الفائزين بالمسابقة الرمضانية الثالثة لحفظ القرآن الكريم الجلال: اقتراح بقانون لإنشاء مجمعات لتربية الناشئة على النهج الإسلامي بيت الزكاة يهنئ الكويت أميراً وحكومة وشعباً بحلول عيد الفطر اتحاد أمريكا قابل ديوان الخدمة وبحث مطالبه «المواصلات» تدعو رواد البحر للحيطة من ركيزة معطلة جنوب «فيلكا» الحشاش: جاهزية كاملة لقطاعات الداخلية بمناسبة عيد الفطر السعيد الإطفاء تسيطر على حريق في مبنى قيد الانشاء بالأحمدي نجمات العرب يسطعن في سماء دراما رمضان سلوى خطاب تثبت أنها «بريمو» الأدوار الثانية بوسترات جديدة لفيلم «الفيل الأزرق» قبل طرحه في دور العرض غزة تترنح بين هدنات أحادية الجانب.. وقصف لا يرحم قاطنيها سورياً: النظام يحسم معركة «الشاعر».. والسيطرة على الحسكة سجال بينه و«داعش» اليمن: 12 قتيلاً بهجمات انتحارية متزامنة استهدفت مواقع عسكرية في أبين «الخليج للكابلات» يتوج بطلاً لـ«لروضان» سواريز ينتظر مفاجأة سعيدة من المحكمة الرياضية السيلية لم يفقد الأمل في ضم موسى هارون

الأولى

غزة تلتقط أنفاسها 24 ساعة وتبحث عن ضحاياها بين الأنقاض

غزة – عواصم – «وكالات»: رغم «الهدنة الإنسانية» التي وافقت عليها «حماس» وإسرائيل ، وتمتد 24 ساعة ، فلا يزال التوتر سيد الموقف في قطاع غزة ، ومخاوف سكانه تتزايد ، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان الصهيوني على القطاع .
وكانت حركة حماس قد وافقت على هدنة إنسانية لـ24 ساعة في غزة ، اعتبارا من الساعة 2 مساء أمس بالتوقيت المحلي.
وجاءت هذه الموافقة بعد أن أعلنت إسرائيل بدء قصفها الجوي والبري والبحري على غزة، الأمر الذي نتج عنه مقتل أكثر من 8 فلسطينيين.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت مساء أمس الأول السبت، على طلب الأمم المتحدة تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حتى مساء الأحد، حسب ما أعلن مسؤول حكومي إسرائيلي لوكالة «فرانس برس».
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه ، إن «الحكومة وافقت على طلب الأمم المتحدة المتعلق بهدنة إنسانية تستمر حتى منتصف ليل الأحد».
إلا أن حماس رفضت أي تمديد للهدنة «لا يقترن بانسحاب كامل من قطاع غزة». وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة لوكالة «فرانس برس»: «لا قيمة لأي تهدئة إنسانية لا تنسحب بموجبها الدبابات الإسرائيلية، ولا تمكن الناس من العودة إلى بيوتهم، ولا تتيح إخلاء جميع الشهداء والجرحى».
وفي سياق متصل، تبنت حركة حماس، مساء السبت، إطلاق سبعة صواريخ باتجاه إسرائيل، من بينها اثنان على تل أبيب، ما يمكن أن يعني رفضها بحكم الأمر الواقع تمديد الهدنة الإنسانية الأولية في قطاع غزة، والتي انتهت مهلتها الأصلية عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد أكدت أنه تم إطلاق صواريخ أو قذائف هاون من قطاع غزة ، باتجاه جنوب إسرائيل ، التي قررت حكومتها تمديد الهدنة أربع ساعات إضافية، لتنتهي بذلك عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيتال ليبوفيتش، على حسابه على «تويتر»: «أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل برغم تمديد الهدنة الإنسانية».
وأشار متحدث آخر لوكالة «فرانس برس» إلى إطلاق ثلاث قذائف هاون من غزة على إسرائيل، لم تسفر عن أي أضرار أو ضحايا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم انتشال 100 جثة لفلسطينيين قتلوا في سلسلة الغارات الجوية ، وقذائف الدبابات الإسرائيلية في مناطق مختلفة في قطاع غزة ، بعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
وكانت القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية مواقع عدة في قطاع غزة قبل دخول وقت الهدنة، فيما أفاد مراسل «العربية» بمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف من إخلاء الجرحى من بلدة خزاعة رغم التهدئة.
وقد استغل الفلسطينيون في قطاع غزة الهدنة التي مددتها اسرائيل لمدة أربع وعشرين ساعة في انتشال جثث ضحاياهم وتجميع احتياجاتهم وتجهيزاتهم الإنسانية وسط دمار واسع في العديد من الأحياء مثل حي الشجاعية وبيت حانون.
وفي بيت حانون شمالي قطاع غزة سويت عشرات المنازل بالأرض، وسد الحطام الطرقات كما تدلت اسلاك الكهرباء في الشوارع. والمناطق الأكثر تضررا في بيت حانون هي المناطق القريبة من الحدود مع اسرائيل والتي اطلق منها مسلحون صواريخ تجاه اسرائيل، كما اوردت وكالة الاسوشيتد برس.
ورغم الهدنة والجهود الدبلوماسية الدولية المكثفة اعتبر وزراء اسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف اطلاق النار في غزة أمر مستبعد.
وأوضح مسؤول إسرائيلي لـ «بي بي سي» أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمليات تدمير الانفاق خلال ساعات الهدنة وسيرد على أي خرق لوقف إطلاق النار من طرف حماس.
وبكت منال وهي سيدة فلسطينية حين تفقدت منزلها المهدم في بيت حانون.
وكانت منال وزوجها يربيان دجاج على سطح المنزل حيث جمع الزوجان الدجاج الميت ونثروا المياه للحي منها ، على أمل أن يعيش ما تبقى من الدجاج إلى ما بعد انتهاء الحرب.
وتساءلت منال « ما الذي فعلناه كي نستحق هذا» « كل القادة العرب يشاهدون ما يحدث هنا مثل فيلم هندي».
وهدمت الضربات الاسرائيلية مئات المنازل من بينها 500 منزل في قصف مستهدف واجبرت الاف الاشخاص على الهروب من مناطقهم حسبما ذكرت جماعات حقوق الانسان الفلسطينية.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة إن 147 جثة انتشلت السبت في انحاء غزة.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 1047 قتيلا كما ارتفع عدد المصابون إلى قرابة 6 آلاف بفعل العملية العسكرية الاسرائيلية.
وقتل من الجانب الاسرائيلي 42 جنديا بينهم مدنيان.
وهذا هو التمديد الثاني الذي تعلنه اسرائيل من جانب واحد للهدنة الانسانية والتي استمرت السبت لمدة 12 ساعة اعلنت اسرائيل عقب انتهائها تمديدها لمدة 4 ساعات ثم اعلنت تمديدا ثانيا لمدة 24 ساعة.
ومساء السبت أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيانات منفصلة مسئوليتها عن قصف تل أبيب بصاروخي M57 وقصف عسقلان ب 5 صواريخ غراد. وأكدت كتائب القسام قصفها لتجمع أليات عسكرية اسرائيلية قرب كلية الزراعة بصاروخي 107 وقصف نتيفوت ب 5 صواريخ غراد.
وتتواصل المساعي الدبلوماسية الدولية في باريس يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري بهدف التوصل إلى هدنة اطول لاعمال القتال بين الجانبين.
وشهدت باريس السبت اجتماعات مكثفة لكيري بنظرائه من فرنسا وايطاليا والمانيا وقطر وتركيا في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.
وحث الوزراء إسرائيل وحماس على تمديد الهدنة. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لبي بي سي كان أمر حيويا جعل «الهدنة تجدد مرة تلو الاخرى ، حتى نؤسس مستوى من الثقة يسمح للأطراف أن تجلس الى طاولة الحوار لمناقشة قضايا جوهرية دائمة».
وتطالب حماس بان يتضمن أي اتفاق دائم لوقف اطلاق النار رفع الحصار الاسرائيلي عن القطاع وفتح معبر رفح مع الجانب المصري أضافة إلى انشاء مطار وميناء بحري وهو ما ترفضه اسرائيل.
وسبق لمصر ان تقدمت بمبادرة لوقف اطلاق النار والتوصل إلى هدنة طويلة إلا أنها رفضت من جانب حماس لانها لا تلبي شروطها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق