
طالبت مصادر نيابية باتخاذ إجراءات احترازية كالتي اتخذتها السعودية والإمارات ، لوقاية البلاد من انتشار مرض إيبولا ، متساءلة عن سبب صمت وزارة الصحة تجاه هذا الموضوع الخطير ، وعدم كشف الحقائق بشأنه .
وكانت شركة خطوط طيران الامارات قد قررت تعليق رحلاتها الى غينيا، احدى دول غرب افريقيا التي تفشى فيها مرض الحمى النزفية التي يسببها فيروس ايبولا.
وقالت الشركة إنها علقت رحلاتها الى غينيا اعتبارا من أمس السبت وحتى اشعار آخر، واضافت في اعلان نشرته في موقعها الالكتروني «ان سلامة المسافرين والموظفين هي اولويتنا العليا ولن نتغاضى في ذلك».
وكان تفشي مرض الحمى النزفية، الذي بدأ في غينيا وانتشر الى ليبريا وسييرا ليون، قد اسفر عن موت 700 على الاقل من الذين اصيبوا به الى الآن.
وكانت الجمعية الدولية للنقل الجوي «اياتا» قد قالت الخميس الماضي إن منظمة الصحة العالمية لا توصي بتقييد السفر الى الدول التي يتفشى فيها المرض وان مخاطر انتقال العدوى الى المسافرين ضئيلة.
وقد اتفق زعماء دول غرب افريقيا الجمعة على اتخاذ اجراءات مشددة للسيطرة على المرض ومنع انتشاره الى خارج المنطقة.
كما أعلنت سييرا ليون قد اعلنت حالة الطواريء يوم الاربعاء الماضي، وكلفت جيشها بواجب عزل المصابين بالمرض.
وأدت مخاوف من «إيبولا» لإلغاء مباراة ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعدما منعت السلطات في سيشل دخول منتخب سيراليون إلى أراضيها خشية انتقال الفيروس الفتاك إلى الجزيرة الصغيرة.
وكان من المقرر ان يتواجه منتخبا سيراليون وسيشل في لقاء الإياب من الدور التمهيدي للتصفيات، المقرر إقامتها أمس السبت في العاصمة فيكتوريا، غير أن السلطات رفضت دخول الفريق الزائر خوفا من المرض المعدي، الذي فتك بـ224 شخصا من 525 حالة إصابة بسيراليون في مارس الماضي.
وأشارت تقارير إلى منع منتخب سيراليون من ركوب الطائرة من مطار كينيا الدولي، الجمعة، في طريقهم إلى سيشل بعدما منعت السلطات دخولهم.
وقال ألفيش شتي، رئيس اتحاد كرة القدم في سيشل لـCNN: «بعد قرار وزارة الصحة تأجيل المباراة إلى أجل غير مسمى، اعلمتنا وزارة الهجرة أنها لن تسمح بدخول فريق سيراليون إلى سيشل»، مضيفا: «نحترم قرار السلطات لضمان السلامة الصحية في البلاد».