
أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الامنية التابعة لها ضبطت أمس المواطن الذي تسبب في اصطدام سيارته ببوابة «حسينية عاشور» في منطقة بنيد القار ، قرب مدينة الكويت العاصمة.
وأوضحت إدارة الإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحافي أن سلطات التحقيق المعنية لاتزال تواصل تحقيقاتها مع المواطن ، حيث سجلت له القضية رقم «2014/1510» مرور الدسمة ، لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ظروف الحادث وملابساته.
وكانت إحدى السيارات قد اقتحمت مركبة حسينية عاشور في منطقة بنيد القار ، وأسفر الاقتحام عن تحطيم واجهة الحسينية ، واستقرت في مدخلها .
وطالب عدد من النواب وزارة الداخلية بسرعة كشف ملابسات الحادث ، وقطع الطريق على كل ما من شأنه إثارة الفتنة والضغائن بين أبناء المجتمع الواحد .
وقد استنكر النائب يوسف الزلزلة حادث اقتحام حسينية عاشور ، وقال إن القضية تحتاج إلى متابعة خيوط هذه الجريمة لمعرفة من يقف وراءها ، كما طالب النائب خليل الصالح وزارة الداخلية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى الحقيقة ، و«معرفة دوافع من قام بهذا الفعل المشين» ، وكذلك إجراء تحقيق موسع وفحص ملف صاحب السيارة الذي اصطدم بالحسينية ، وما إذا كانت له علاقات بأي جماعات إرهابية .
ودعا الصالح إلى عدم التهاون مع أي حادث ، «لأننا نعيش في إقليم ملتهب تتقاذفه الفتن ، وهناك أشخاص لا يمكن إنكار ارتباطاتهم بجماعات متطرفة» ، لافتا إلى «ضرورة اليقظة من خطر الجماعات الإرهابية التي تضمر الشر للكويت وأهلها ، وعلى الداخلية أن ترصد مثل هذه الحوادث وتتعامل منها بحزم ، لقطع دابر كل من يريد أن يلحق الأذى والضرر ببلدنا ، الذي جبل أهله على التآلف الاجتماعي والتعايش الأسري بين جميع مكوناته» .
وشدد النائب صالح عاشور على أهمية أن «تأخذ وزارة الداخلية الحادث على محمل الجد وتتحقق من انتماءات المتهم» ، مؤكدا انه سيتابع الموضوع أولا فاول .
واضاف :«نريد من الوزارة اتخاذ الاجراءات اللازمة الحادث والتحقيق».
ودعت النائبة السابقة معصومة المبارك إلى «تطبيق قانون الوحدة الوطنية ، والتعامل بحكمة وحزم مع الحادث الذي يهدد الامن»، كما طالب النائب عبدالحميد دشتي بـ « تتبع الفاعل وكشفه ومحاسبته ، لان ماحدث تهديد لاستقرار الكويت ووحدتها الوطنية».