
طرابلس – القاهرة – «وكالات» : تعرض منزل رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني في طرابلس أمس الإثنين، للاقتحام والحرق على يد ميلشيا متطرفة ، بحسب ما أفادت به مصادر لقناة «العربية».
من جهة أخرى أعلن مدير مطار الأبرق الدولي في شرق ليبيا إن صواريخ أصابت المطار أمس الاثنين، لتستهدف واحداً من عدد قليل من المطارات العاملة في البلاد مع تصاعد العنف بين الكتائب المسلحة.
وأصبح مطار الأبرق الواقع شرقي بنغازي بوابة عبور حيوية إلى ليبيا، منذ أن ألغت مصر وتونس جميع الرحلات تقريباً إلى العاصمة طرابلس وغرب ليبيا الأسبوع الماضي لأسباب أمنية .
وقال مدير مطار الأبرق أبو بكر العبيدي إن المطار لا يزال يعمل بالرغم من الهجوم الذي شنه مهاجمون مجهولون استخدموا قاذفة صواريخ جراد، ولم تلحق أضرارا بالمطار.
إلى ذلك، أعلن مسؤولون ليبيون أن شركة الخطوط الجوية التونسية علقت رحلاتها الى الأبرق وطبرق في شرق ليبيا يوم الأحد. وكانت واحدة من آخر شركات الطيران الأجنبية التي ظلت تسير رحلات إلى ليبيا ، بعد أن حولت ميليشيات متناحرة مطار طرابلس إلى ساحة قتال الشهر الماضي .
وسيطر يوم السبت فصيل مسلح ينتمي إلى مصراتة على مطار طرابلس ، بعد أن هزم فصيلا من الزنتان الواقعة أيضا في غرب ليبيا. ودمر المطار بالقصف وإن لم تتضح الجهة المسؤولة.
وفي القاهرة نفت وزارة الخارجية المصرية أسر جنود وطيارين مصريين داخل ليبيا. وقالت الوزارة في بيان لها أمس ، إنه رداً على المزاعم والادعاءات الكاذبة والباطلة التي يروجها البعض حول أسر جنود وطيارين مصريين في ليبيا، فإن مصر تنفي بشكل قاطع صحة تلك الادعاءات وتعيد التأكيد على نفي قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع داخل ليبيا.
وأضاف البيان أن مصر تدين بأقسى العبارات محاولات بعض الجهات الزج بها في الشأن الداخلي الليبي، والتي لا يخفي على أحد أهداف تلك الجهات الخبيثة والتي تتنافى مع مصالح الشعب الليبي ولا تحترم مؤسساته الشرعية.
وقال إن مصر تجدد مواقفها الثابتة الداعمة لتطلعات الشعب الليبي الشقيق والرافضة لأية تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها الإقليمية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد نفت أمس الأول في بيان لها، ما ردده البعض وتناولته عدد من وسائل الإعلام حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها ميليشيات عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، وأكدت أن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة ولا أساس لها.