العدد 1946 Wednesday 27, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير غادر بريطانيا متوجها إلى أمريكا في زيارة خاصة «الداخلية»: لا صحة لتسلل «داعش» إلى الكويت أوباما: استصال سرطان «داعش» الإرهابي لن يكون سهلاً الغانم: إسرائيل تتوهم أنها خارج «رادار» القوة الدولية رئاسة الأركان بدأت أعمال الاجتماع النهائي لتمرين «لؤلؤة الغرب 2014» «الأوقاف»: أنهينا جميع الاستعدادات لموسم الحج المقبل سلامٌ .. على غزة بيان أمريكي أوروبي يحذر من التدخلات الخارجية «التي تغذي الانقسامات في ليبيا» العراق «مقتل وإصابة 28 بانفجار «مفخخة» في بغداد الجديدة الغانم:العدو الصهيوني يعتقد أنه خارج «رادار» القوة الدولية محافظ الأحمدي : العمل على تطبيق القانون بمسطرة واحدة على الجميع بوصليب: الخالد مؤمن بقدرات ومهارات وإمكانات الشباب الكويتي قبول 267 طالباً وطالبة من غير الكويتيين المتقدمين إلى الجامعة للعام الجامعي 2015/2014 «اتحاد أمريكا»: جهود سمو أمير البلاد في العمل الإنساني نبراس لنا وللكويت المطيري: رؤيتنا في الجامعة المفتوحة تبني التعليم المدمج الفريد من نوعه العمر: التسجيل واستقبال طلبات الدفعة السادسة للمتطوعين الخليجيين من أبناء الكويتيات حتى الثامن من سبتمبر المقبل نائب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يأمل في استضافة الكويت مؤتمر المانحين الثالث بيت الزكاة ساعد 4416 أسرة بمبلغ 1.6مليون دينار قارب «رحلة الأمل» يغادر باليرمو متوجهاً إلى اليونان «الرحمة العالمية» تقدم مساعدات عاجلة لألفي أسرة متضررة من الفيضانات في السودان أحلام تشعل حفل تطوان بالقفطان المغربي نورا العميري في جلسة تصوير آخر شقاوة عبد المجيد عبد الله: أنا انطوائي ومتشائم «السعري» يصل لأعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر «بيتك»: 15 فائزاً في السحب الثالث للحملة الجديدة للبطاقات «المال» تُحقق خسائر نصف سنوية تتجاوز 7 ملايين دينار واشنطن تدير ظهرها ليد دمشق الممدودة بالتعاون ضد «داعش»وتتحرك ... بمفردها العدوان الإسرائيلي يستهدف المجمعات السكنية ... وواشنطن تتحرك أخيراً في «الأمن» البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لحماية المرأة الفلسطينية أتليتكو مدريد يتعادل مع فايكانو والريال يعبر قرطبة بصعوبة الكويت يسقط في أدغال إندونيسيا ويخسر بنصف «درزن» ويفقد اللقب الآسيوي السيتي يضرب ليفربول بالثلاثة أمام بالوتيلي

الأولى

بيان أمريكي أوروبي يحذر من التدخلات الخارجية «التي تغذي الانقسامات في ليبيا»

طرابلس – عواصم - «وكالات» : نددت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بـ«شدة» باحتدام المعارك وأعمال العنف في ليبيا مطالبة بمواصلة العملية الديموقراطية.
وأدان بيان وقعته واشنطن ولندن وباريس وبرلين وروما ما وصفوه بالتدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات في ليبيا.
وفي طرابلس أعلن المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته حال الطوارئ في البلاد وتشكيل حكومة موازية برئاسة عمر الحاسي، ودعت «أنصار الشريعة»، القريبة من تنظيم القاعدة، قوات «فجر ليبيا» للانضمام إليها.
يأتي ذلك بعد بسط الميليشيات المتطرفة سيطرتها على العاصمة ومطارها الدولي، واجتياحها مقار الجيش الوطني الليبي الذي منحه البرلمان الجديد صفة الشرعية من خلال دعمه في حربه على المتطرفين وتصنيفه «فجر ليبيا» و«أنصار الشريعة» مجموعات إرهابية.
في مقابل ذلك أدى رئيس هيئة الأركان المعين من برلمان طبرق، عبد الرازق الناظوري، اليمين وخلال تسلمه مهامه رسمياً أعلن الناظوري الحرب على الإرهاب والتكفيريين في بلاده، وهي خطوة انتقدتها رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطني في بيان أكدت فيه رفضها تعيين الناظوري، كما أعلنت عدم السماح بزج المؤسسة العسكرية في التجاذبات السياسية.ويرى مراقبون أن تقسيم البلاد بات الآن حتمياً، حيث توجد قوات بزعامة «الإخوان» في طرابلس، بينما يهيمن القبليون والوطنيون على شرق البلاد.
وفي هذا الاتجاه حمل رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني المؤتمر الوطني ومفتي البلاد مسؤولية تقسيم ليبيا، مؤكداً أن الصراع في طرابلس هو صراع لأجل فرض أيديولوجيا إخوانية على الشعب الليبي.
وكان الثني قد تعرض لاقتحام وحرق منزله من قبل الميليشيات المتطرفة خلال عملية مداهمات واعتقالات شملت مواطنين ينتمون إلى الزنتان والرجبان وورشفانة وموالين للجيش الوطني الليبي غرب العاصمة.
وفي بنغازي أكد مدير مطار الأبرق الدولي سقوط ثلاثة صواريخ «غراد» على المطار من دون وقوع خسائر، لافتاً إلى أن المطار سيعاود رحلاته الجوية بشكل طبيعي.
وفي القاهرة أفاد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي أن جيران ليبيا اتفقوا على عدم التدخل في الشأن الليبي من أجل إنهاء حالة الفوضى والاشتباكات الجارية في البلاد داعين إلى حوار
وكان مسؤولون أمريكيون قد ذكروا أن مصر والإمارات العربية كانتا وراء الغارات الجوية التي شنت في ليبيا في الأسبوع الماضي ، مستهدفة إسلاميين متشددين يتقاتلون من أجل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى ل»بي بي سي» إن الولايات المتحدة لم تستشر بشأن الهجمات، وإنها فوجئت بها.
وأفادت تقارير بأن الغارات الجوية في طرابلس نفذتها طائرات إماراتية مستخدمة قواعد عسكرية في مصر.
ونفت السلطات المصرية ضلوعها في الغارات. ولم يرد أي تصريح مباشر من الإمارات.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله - خلال لقائه الأحد مع رؤساء تحرير الصحف المصرية - «لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن».
وأضاف السيسي أنه لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا و««لم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية. فقواتنا داخل أراضينا.»
وأوضح السيسي - وفق الوكالة - أن مصر معنية مع دول الجوار بأمن وسلامة ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تجري مشاورات حول سبل تحقيق الاستقرار فيها.
وكانت واشنطن وأربعة من حلفائها الأوروبيين انتقدوا ما وصفوه بالتدخل الخارجي في ليبيا.
وكان تحالف مليشيات سيطر مؤخرا على المطار الدولي في العاصمة طرابلس بعد معركة تواصلت لمدة شهر.
وقال المسؤول الأمريكي لبي بي سي إن بلاده قلقة بشأن أن تكون أسلحة أمريكية استخدمت في تلك الغارات، في انتهاك للاتفاقات التي بيعت بناء عليها تلك الأسلحة.
وكانت طائرات مجهولة الهوية هاجمت مواقع في ليبيا مرتين خلال الأسبوع الماضي ، بينما كانت معركة السيطرة على مطار طرابلس دائرة بين مليشيات إسلامية وأخرى وطنية.
وقال تقرير في «نيويورك تايمز» الاثنين إن الإمارات وفرت الطائرات الحربية، وطائرات التمويل الجوي والأطقم، بينما سهلت مصر سبل الوصول إلى قواعدها الجوية.
ولم يرد أي تعليق حتى الآن من دولة الإمارات العربية على ما قاله المسؤولون الأمريكيون.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول إماراتي قوله إن بلاده «ليس لديها رد» على هذه التقارير.
لكن افتتاحية لصحيفة الخليج الإماراتية اليومية - التي تعرف بصلتها الوثيقة بالسلطات - قالت الثلاثاء إن ليبيا أصبحت «مرتعا للإرهاب، مهددة بالخطر نفسها، وبلدانا إقليمية مجاورة».
وكان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، انتقد أوائل هذا الأسبوع الاتهامات التي قالت بضلوع الإمارات في الغارات الجوية على ليبيا، التي أوردتها نيويورك تايمز الأمريكية، وقوات إسلامية في ليبيا.
وكتب قرقاش على موقع تويتر يقول إن محاولات توريط الإمارات في الشؤون الليبية تهدف إلى «الهروب من مواجهة نتائج انتخابات يونيو»، التي حل فيها برلمان جديد محل المؤتمر الوطني العام - الذي تسيطر عليه غالبية إسلامية - وهو هيئة سياسية انتقالية.
وقد أصدرت الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا الاثنين بيانا مشتركا ينددون فيه «بالتدخل الخارجي» في ليبيا التي قال البيان إنها «تفاقمت فيها الانقسامات التي تعيق الانتقال الديمقراطي الليبي».
وتقول مراسلة بي بي سي، باربرا بليت أشر في واشنطن، إن الغارات الجوية كشفت ساحة قتال أخرى في الصراع الإقليمي من أجل السلطة بين مستبدين عرب، وحركات إسلامية.
وكانت قطر مدت قوات إسلامية في ليبيا، وفي أماكن أخرى، - بحسب ما تقول المراسلة - بالسلاح والمال، بينما تسعى مصر، والإمارات، مع السعودية، إلى وقف تقدم الإسلاميين.وطني ونبذ العنف.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق