
واشنطن – «وكالات»: أدان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ما وصفه بوحشية تنظيم داعش ، بعد قتل الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي في إستونيا : إن العدالة ستأخذ مجراها، وإن بلاده ستصل إلى قاتلي سوتلوف.
كما أكد أن الولايات المتحدة لن ترضخ «للترهيب»، معتبراً أن داعش يمثل تهديداً حقيقياً ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة بأسرها ، مشددا كذلك على أن الحرب على داعش ستستغرق وقتاً طويلاً.
جاء رد أوباما بعد أن تبنى داعش إعدام الصحافي الأمريكي الثاني الذي كان رهينة لدى التنظيم، وبعد أن هدد في شريط مصور بملاحقة أي أمريكي وسفك دمه طالما استمرت الحملة الأمريكية على التنظيم، لاسيما في العراق والموصل تحديداً.
من جانبه، توعد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأربعاء، بأن تقتص الولايات المتحدة من قتلة الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين قطع متطرفون من تنظيم «داعش» رأسيهما.
وقال كيري في بيان «عندما يقتل إرهابيون في أي مكان من العالم رعايانا ستحاسبهم الولايات المتحدة مهما طال الوقت، فليعرف الذين قتلوا جيمس فولي وستيفن سوتلوف في سوريا أن الولايات المتحدة ستحاسبهم أيضا ، أيا يكن الوقت الذي سيستغرقه ذلك».
ووصف إعدام سوتلوف بأنه «ضربة في الصميم» و«وحشية ترقى إلى القرون الوسطى».