
أكدت فعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية كويتية وعربية أن تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد المرتقب هذا الشهر ، وتسمية سموه قائدا انسانيا ، والكويت مركزا إنسانيا عالميا هو تكريم مستحق لقائد لم يخذل الإنسانية أبدا.
وأجمعت الفعاليات في تصريحات متفرقة لـ «كونا» أمس على ان دولة الكويت كانت و ستبقى رمزا للعطاء والتضحية ، وان هاتين التسميتين جاءتا في محلهما وعن جدارة للكويت وأميرها ، نظرا الى المساهمات الانسانية الكويتية اللا محدودة ، ومنذ عشرات السنين والعمل الخيري الانساني الذي يشهد له القاصي والداني.
في هذا السياق أكد مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» فالح الرقبة ان اختيار سمو أمير البلاد قائدا إنسانيا ، ليس بغريب على قائد ناضل كثيرا من أجل كرامة الإنسان ، لذا احترمه العالم منذ كان عميدا للسلك الدبلوماسي.
أضاف الرقبة ان سموه جبل على بذل جهود مضنية ، والقيام بمشاركات كثيرة باسم دولة الكويت ، علاوة على توجيهات سموه للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية ، بتنفيذ مشروعات تنموية للعديد من الدول التي تتعرض الى أزمات ، ما جعل كل مساعيه تصب في مصلحة الانسانية.
من ناحيته أكد الرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح ان اختيار سمو أمير البلاد قائدا إنسانيا لم يأت من فراغ ، انما جاء تعبيرا عن الواقع ، حيث كان سموه وما زال أول من يسارع الى اغاثة الملهوف ودعم الشعوب التي تتعرض الى كوارث طبيعية أو حروب تؤدي الى تشريد الشعوب ، وتدمير البنى التحتية للدول.
وقال الشيخ طلال إن استذكار مساهمات سمو الامير الانسانية يستغرق وقتا طويلا لاحصائها ، باعتبارها تمتد من أقصى شمال العالم الى جنوبه ، ومن أقصى شرقه الى أقصى غربه ، فضلا عن مساهمات ومساعدات سموه الانسانية غير المعلنة ، والتي لا تعد ولا تحصى لذلك فإن لقب القائد الانساني استحقاق ذهب لمن يستحقه فعلا ، لما قام به سموه على مدار سنوات طويلة من مواقف وأفعال توجت بهذا اللقب وعن جدارة.
من جهته أكد رئيس مجلس ادارة اتحاد مصارف الكويت حمد المرزوق ان تكريم سمو أمير البلاد يشكل فخرا كبيرا للكويت حكومة وشعبا.
وقال المرزوق ان هذا التكريم جاء تتويجا لجهود سموه ، وما يتمتع به من رصيد وافر من العمل الإنساني وانطلاقا من معاني الوفاء والولاء والالتزام بالمسؤولية الانسانية تجاه شعوب العالم.
واضاف ان سمو الأمير يعتبر رمزا للبطولة في المواقف الصعبة ، وصاحب بصمة مميزة وجلية في دعم الدول كافة ، في الازمات والكوارث والأمراض والحروب ، حيث تعددت أشكال وصور ما قدمه من أعمال إنسانية من بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من أعمال اغاثية والمساعدات في مختلف أنحاء العالم.
من ناحيته قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان تسمية سمو أمير البلاد قائدا إنسانيا ، جاءت ثمرة مساهمات سموه الانسانية الكبيرة في شتى أرجاء العالم كما كان سموه ولا يزال المحفز الاساسي للمبادرات الكويتية ومنها اللجنة الشعبية لجمع التبرعات وجمعية الهلال الاحمر الكويتية وبقية الهيئات الخيرية الاخرى.
وأضاف الخرافي ان تسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا جاءت بناء على دراسة وافية من قبل الامم المتحدة وبالاستناد الى المساهمات الخيرية الكويتية الى الدول الاعضاء في مجال التكافل وبشكل كامل.
بدوره أكد رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح ان استحقاق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد هذه التسمية الانسانية المرموقة ، ليس إلا ترجمة لمواقف سموه المشرفة على الصعيدين الدولي والاقليمي.
وقال الجراح ان سياسة سمو أمير البلاد لم تقتصر على ضرورة ايجاد حلول للخلافات الدولية والإقليمية فقط إنما امتدت تطلعات وطموحات سموه الى العمل من اجل الوحدة والتكاتف واحلال السلام.
من جانبها قالت نائب الرئيس التنفيذي للعمليات للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك» حسنية هاشم ان سمو أمير البلاد يستحق هذه الأمانة المعهودة ، نظير الجهد المبذول ومواقف سموه الرائدة في العلاقات الانسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت هاشم ان العمل الانساني لسمو الأمير في هذا الميدان ، يعكس خبرة سموه التي حفلت دائما بالمثابرة والاصرار ، كما وضع الجهد المبذول في ميدان العمل الانساني الكويت ، على خارطة الدول المتقدمة في العلاقات الانسانية والخيرية.
من ناحيته قال رجل الاعمال الدكتور عبدالله عبدالصمد معرفي ان الكويت باتت حاضنة وراعية لكل محتاج وملهوف ، وسباقة في تلبية نداءات الانسانية ورغم صغر مساحتها ، الا أنها كبيرة بمساهماتها.
وأضاف معرفي ان العالم يشهد بأن علم الكويت كان ومازال يرفرف عاليا في ميدان الخير والاغاثة في أي بقعة حول العالم لذلك ، فإن تسمية سمو الأمير قائدا انسانيا والكويت مركزا عالميا أمر مستحق وعن جدارة.
من جانبهما أشاد ناشطان لبنانيان في مجال العمل الانساني بتسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» ، واطلاق لقب «قائد انساني» على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وأكد الناشطان في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس على تربع دولة الكويت على عرش البذل والعطاء منذ القدم ، من خلال المبادرات الانسانية والاغاثية المتعددة التي قادتها وانها منارة الخير.
وقال مدير جمعية الرحمة العالمية في لبنان أشرف بكري ان منح سمو أمير الكويت ذلك اللقب يأتي تتويجا لمسيرة حافلة قادها في دروب العمل الانساني الخيري ، تمثلت في اطلاق المبادرات الاغاثية العاجلة في كافة أرجاء العالم واقامة المؤتمرات الانسانية.
وأضاف أن الكويت تخطت بانسانيتها ومصداقيتها والتزامها ومبادراتها حدود الجغرافيا ، لتصنف الاولى عالميا في المقاييس الدولية على مستوى الانفاق الخيري والاغاثة الانسانية.
ومن جانبه قال رئيس هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى بلبنان رياض عيتاني ان هذا الاختيار دليل على حب الخير والعمل الانساني الذي تتوارثه الاجيال في الكويت.
ووصف عيتاني الكويت بـ «منارة الخير» في الامة الاسلامية ، معتبرا ذلك الاختيار للكويت وقائدها تكريما لكل العرب.
وأشاد بالدور الانساني الرائد لدولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد في مساعدة المحتاجين واغاثة المنكوبين ، في كل أرجاء العالم.