العدد 1955 Sunday 07, September 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الثلاثاء .. «صباح الخير والإنسانية» من أقوال سمو الأمير «الداخلية» : ضبط 5 متهمين بالاعتداء على الحدود الشمالية «التربية» : جاهزية كاملة لعام دراسي ناجح وبلا نواقص 1140 رخصة قيادة للبدون في 6 أشهر تدشين مشروع الملك عبدالله لتأمين حدود السعودية مسؤولون وشخصيات: اللقب الأممي للأمير يعكس الصورة المشرفة للكويت الخالد يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية الجامعة أكملت استعداداتها لاستقبال طلبتها في العام الجامعي الجديد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية - الفيتنامية بحثت التعاون في كل المجالات العبيدي : اجتماع وكلاء «الصحة» سيناقش توحيد آليات العلاج في الخارج أبل : أتمنى أن أرى إستراتيجية للتعليم في الكويت لأكثر من 25 سنة يكون فيها الوزير عابر سبيل المسعود: اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية على استعداد كامل للعرس الديمقراطي الطلابي المطيري: استمرار دخول أسماك من ميناء الدوحة يستنزف المخزون السمكي الكويتي «اتجاهات» : 6 سبتمبر يوم انطلاق الحياة الديمقراطية في الكويت «أراب آيدول»: منافسة محتدمة ومشتركة يابانية! عبدالمحسن النمر: الدراما السعودية تتألق عربياً شمس تستعد لتجربتها الدرامية الأولى في «وصايف» 2.5 مليار دينار .. توقعات إيرادات الكويت النفطية في شهر أغسطس شقة بـ 28 مليون درهم في ثاني أعلى برج بدبي «الأمانة العقارية» تقدم مشاريع في تركيا خلال معرض العقارات الكويتية والدولية قمة سعودية – بحرينية في جدة : تدشين مشروع أمن الحدود ...و جسر الملك حمد واشنطن تعلن الحرب على «داعش» : سنقضي عليه ونرميه في مزبلة التاريخ ... مثل «القاعدة» مصر : إحالة المعزول إلى القضاء ... بتهمة «تسريب مستندات» لقطر نيمار يقود البرازيل للفوز على كولومبيا ودياً الكويت تشارك في الألعاب الآسيوية بأكثر من 440 لاعباً ولاعبة الساحل يواجه خيطان في كأس ولي العهد فييرا يمنح البدلاء فرصة جديدة أمام البحرين .. وراض عن الأداء في مباراة الصين

الأولى

تدشين مشروع الملك عبدالله لتأمين حدود السعودية

جدة – مكة المكرمة - المنامة – «وكالات» : افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في قصره بجدة ، بحضور العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لأمن الحدود - المرحلة الأولى، حيث تفضل بلمس الشاشة الإلكترونية إيذاناً بافتتاح المشروع.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين وملك مملكة البحرين والحضور فيلماً تسجيلياً للمشروع يبين المراحل التي مر بها ومواصفاته.
واستمع الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى شرح على مجسم للمشروع من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
يذكر أن عدد المتدربين في المشروع يبغ 3397 متدرباً وعدد المدربين 60 مدرباً لاستدامة التشغيل، ويضم المشروع 8 مراكز للقيادة والسيطرة و32 مركز استجابة على طول الحدود مجهزة بثلاث فرق للتدخل السريع و38 بوابة خلفية وأمامية مزودة بكاميرات مراقبة وعدد أبراج المراقبة والاتصالات بالمشروع 78 برجاً ، منها 38 برج اتصالات و50 كاميرا نهارية وليلية و40 برج مراقبة و85 منصة للمراقبة و10 عربات مراقبة واستطلاع و000 ر 450 ر 1 متر شبكة ألياف بصرية و50 راداراً و5 سيلجات أمنية بطول 900 كيلو مترا مكونة من نظامي آلفا وبرافو ولها ساتر ترابي وكونسترينا وسياج من الشبك « شينلنك  » وسياج من الشبك الملحوم و ساتر ترابي؛ بحيث أصبح عدد المتسللين ومهربي المخدرات ومهربي الأسلحة ومهربي المواشي الآن صفراً.
وتم إنشاء 3 مجمعات سكنية وهي حفر الباطن ورفحاء وطريف وتشمل 630 وحدة سكنية ومراكز تسوق ومساجد ومدارس ووحدات صحية ومحطات تحلية ومراكز رياضية وملاعب للأطفال.
من جهة أخرى بارك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشروع إنشاء جسر ثاني يربط البحرين بالسعودية.
ووفقاً لوكالة الأنباء البحرينية «بنا»، فإن المباركة أتت خلال اللقاء الذي جمع الملك عبدلله، مع العاهل البحريني الملك حمد آل خليفة في جدة ليل أمس الأول .
وقد أطلق خادم الحرمين الشريفين على هذا الجسر الجديد الذي سيتم إنشاؤه اسم «جسر الملك حمد». وسيربط هذا الجسر شمال البحرين بالسعودية، مما سيساهم في تطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد عبر العاهل البحريني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الكريمة وما يبديه من رعاية واهتمام في تعزيز العلاقات وتوثيقها بين أبناء دول مجلس التعاون.
في سياق آخر نفى عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل، مزاعم الصحف البريطانية وتحديداً الإندبندنت حول إخراج القبر النبوي عن المسجد وكذلك الحجرة النبوية أو هدمها، وقال في ردٍ على سؤال أحد الحاضرين في مجلس العلم الأول حول دراسته التي توصي بنقل قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- من موقعه الحالي إلى مقبرة البقيع وعن صحة ما أشارت إليه صحيفة «الإندبندنت» البريطانية؟.
وقال «أعوذ بالله من غضب الله سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ما ذكر أخونا أنه نقل عني في بعض وسائل الإعلام وفي صحيفة «الإندبندنت» عن بحث لي بعنوان: «عمارة مسجد النبي عليه السلام، أنني أوصي بنقل الحجرة النبوية أو هدمها أو نقل رفات النبي إلى البقيع هذا قول باطل لم أقله ولا يصح لي أن أقوله ولا لغيري أن يقوله بل هو قول كذب باطل مفترى ولا نقول إلا سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم».
واستطرد الشبل «النبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن حيث مات، هذا المكان الذي يدفن فيه كل نبي، ولهذا لما اختلف الصحابة رضي الله عنهم أين يدفن نبينا بعد أن مات قال قائل منهم ننقله الى البقيع ومنهم من قال يدفن لوحده، فجاءهم أبو بكر رضي الله عنه وقال إني سمعت النبي يقول يدفن النبي حيث مات ورفعوه ورفعوا فراشه ودفنوه عليه الصلاة والسلام في حجرة عائشة حيث مات.
وأشار: «ولا يجوز أن يغير هذا بل هذه شريعتنا وسنة نبينا، وما نسب إلي من قول فهذا كذب وتشويش على الأمة وهي سمة أهل الفتن وسمة من يريد أن يشغل الناس بأشياء لينفذوا من خلالها مخططاتهم.
وبين «إننا في المملكة مغبوطون على رعاية الحرمين الشريفين وكل ما وجد أعداؤنا وسيلة او مدخلاً ليشوشوا على الناس هذا الامر أذاعوه اثارة للفتنة مرة بعد أخرى».
هذا وقد اجتاح الساحة العربية والإسلامية فيما مضى غضب عارم حول هذه الدراسة التي رفضتها السعودية معتبرة أنها دراسة باحث وليس قراراً حكومياً.
ونفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها، أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق