أجمع عدد من كبار المسؤولين بالدولة والشخصيات المحلية والأممية ، على أن اختيار الأمم المتحدة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا انسانيا ، والكويت مركزا انسانيا عالميا يعد اعترافا بالدور البارز للكويت في مجال العمل الاغاثي والانساني.
وأعرب محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل عن اعتزازه و فخره ، بهذا التقدير الأممي، وتقدم باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي وجميع العاملين فيه ، من سمو الأمير «بأسمى مشاعر الاعتزاز والفخر ، بتسمية سموه قائدا إنسانيا ودولة الكويت الغالية مركزا انسانيا عالميا ، من قبل هيئة الأمم المتحدة».
وقال ان هاتين التسميتين جاءتا عرفانا مستحقا لمسيرة عطاء مخلص من سموه لخدمة الانسانية، وقيادة دولة الكويت في مساعيها المستمرة مع الأشقاء والأصدقاء ، الى رفع المعاناة التي تتعرض لها الانسانية في مختلف بقاع العالم.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ان تسمية سمو أمير البلاد «قائدا انسانيا» هو استحقاق لجهود سموه في مجال العمل الانساني والمبادرات الإنسانية.
واكد الشيخ محمد خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح اهمية الجهود التي بذلها سمو امير البلاد في تعزيز العمل الانساني ، ودوره في العطاء الذي توج بتسمية دولة الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من جانب الأمم المتحدة.
واضاف ان هذه التسمية تعكس الصورة المشرفة للكويت على مستوى العالم ، وما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية بقيادة سموه.
من جانبه اقترح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة النائب كامل العوضي إصدار طابع بريدي بصورة سمو الأمير ، بمناسبة تكريم سموه في الامم المتحدة ومنحه جائزة التقدير الدولية ولقب «قائد الإنسانية» ، معتبراً بأن الكويت أولى بأن تكرم أميرها لما قدمه لها من سمعة طيبة انتشرت في كل دول العالم واعترف بها وأكبرها المجتمع الدولي بأسره.
في سياق متصل إستكملت محافظة الأحمدي إستعداداتها للإحتفال بتكريم هيئة الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير ، ونيل سموه على لقب «قائد إنساني» وتسمية دولة الكويت «مركزاً إنسانياً عالمياً»، وهو الاحتفال الرئيسي الذي تقيمه المحافظة بدءاً من الساعة السابعة من مساء بعد غدٍ الثلاثاء في الخيمة الملكية الواقعة بمركز الإتحاد بمدينة الأحمدي ، برعاية وحضور المحافظ الشيخ فواز الخالد الصباح ومسؤولي الجهات الرسمية والاهلية المشاركة ، كما ستوازيه وتتزامن معه إحتفالية أخرى في مجمع جيت مول بمنطقة العقيلة .
وفي تصريح بالمناسبة أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد أن التكريم الأممي هو بمثابة إنجاز غير مسبوق الحدوث علي الساحة العالمية ، ويستند إلى سجل حافل كُتِبَ بحروف من نور لدولة الكويت ، ولحضرة صاحب السمو الأمير ، في شتى مجالات العمل الإنساني .
وبرعاية محافظ مبارك الكبير الفريق اول احمد عبد اللطيف الرجيب تقيم محافظة مبارك الكبير فى السادسة من مساء الثلاثاء المقبل بفندق جميرا وساحة مبارك الكبير النموذجية ، بجوار المنطقة التعليمية احتفالا كبيرا بمناسبة تكريم الامم المتحدة لصاحب السمو امير البلاد .
وقد اعرب الفريق احمد الرجيب عن سعادته لاحتفاء الامم المتحدة بصاحب السمو امير البلاد قائدا انسانيا ، بعد الاسهامات الرائعة ، ومبادراته الانسانية التى قدمها للمجتمع الدولي ، ودعم سموه للمنظمات الدولية التابعه للامم المتحده وتخفيف معاناة المنكوبين فى مناطق الكوراث والمهجرين من بلدانهم نتيجة الحروب والنزاعات ، مؤكدا ان هذا التكريم يعد بمثابة وسام على صدور كل الكويتيين .
من جانبها قالت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس ان الكويت شريك «فوق اعتيادي» للأمم المتحدة ، فهي مدركة لأهمية دعم العمل الانساني العالمي ، وترجمة ذلك الى شراكات مع الوكالات الأممية.
واوضحت اموس لـ «كونا» ان الاحتفال بتسمية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا انسانيا» واختيار الكويت «مركزا انسانيا عالميا» الجاري يعد اعترافا بالدعم الذي قدمه سموه للعمل الانساني العالمي ، وشكرا لدولة الكويت حكومة وشعبا.
وذكرت انه خلال الأعوام الخمسة الماضية احتضنت دولة الكويت المؤتمر الاقليمي «الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من اجل عمل انساني افضل» ولثلاث مرات ما يعد «جزءا اساسيا في التقويم الانساني».
ولفتت الى ان الكويت ترأست المؤتمر الدولي الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ، واللذين اسفرا عن منح الشعب السوري المنكوب مليارات الدولارات.
واعتبرت ان هذين المؤتمرين نجحا في تأسيس مجموعة مانحين جيدة تضمن توفير موارد للشعب السوري يتم انفاقها بشفافية ومسؤولية مع اصدار تقارير موثقة.
وأكدت ان مساهمات الكويت السخية ، وتلك التي تم جمعها في مؤتمري المانحين ، تم توزيعها على وكالات الامم المتحدة ذات العلاقة ومنها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها.
بدورها اشادت وزيرة المهجر الارمينية هرانوس هاكوبيان بتسمية الامم المتحدة لدولة الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» وسمو أمير البلاد «قائدا انسانيا» ، مؤكدة أن ذلك يأتي تقديرا لجهود سمو البلاد وعطاءات دولة الكويت المتوالية على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية والدعم الانساني الذي تقدمه ما ساهم في تعزيز مكانة البلاد في المجتمع الدولي.
وكانت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية أطلقت مبادرات إنسانية عدة تجاه السوريين النازحين لدى أرمينيا ، من خلال تخصيص منحتين بقيمة 200 الف دولار.
