
تستقبل الكويت اليوم أميرها وقائدها ، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الذي توجته الأمم المتحدة «قائدا للإنسانية» ، وسط استعدادات كبيرة احتفاء بمقدمه ، حيث يصل سموه بحفظ الله ورعايته ، والوفد الرسمي المرافق له الى ارض الوطن مساء اليوم الجمعة ، قادما من المملكة المغربية الشقيقة التي قام بزيارة خاصة ، في طريق عودته من الولايات المتحدة ، حيث حضر حفل التكريم الذي أقامه لسموه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وحضره عدد كبير من الشخصيات العامة والسفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب .
هذا ولا تزال تتواصل التهاني لسمو الأمير من زعماء دول العالم ، وكبار الشخصيات فيها ، فقد تلقى سموه رسائل وبرقيات تهنئة من الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي ، عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة منح الأمم المتحدة لسموه رعاه الله لقب «قائد للعمل الانساني» ، مؤكدا أن «هذا التكريم المميز ياتي تأكيدا وعرفانا من منظمة الامم المتحدة بالدور الانساني النبيل لسموه ، وبالمبادرات السامية لدولة الكويت فى مجال اغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية فى مختلف بقاع العالم» ، متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية ولدولة الكويت كل الرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
كما أشاد الرئيس السابق للبوسنة ورئيس «تجمع من اجل البوسنة» حارث سيلايجتش بقرار الامم المتحدة منح سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب «قائد للعمل الانساني» مؤكدا «ان هذا اللقب حاز عليه سموه بجدارة وكفاءة واقتدار».
وتلقى سمو الأمير أيضا رسائل وبرقيات تهنئة من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة ، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة ، و سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين ، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان ، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة ، عبروا فيها عن خالص تهانيهم بمناسبة قيام منظمة الأمم المتحدة بإطلاق لقب «قائد للعمل الإنساني» على سموه وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني ، مؤكدين أن «هذا التكريم المميز من منظمة الأمم المتحدة يأتي تقديرا وعرفانا منها بالدور الانساني النبيل لسموه ، وبالمبادرات السامية لدولة الكويت في مجال اغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم « .
في غضون ذلك قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح ان تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» قدم دول الخليج للمجتمع الدولي «كقاعدة» للعمل الانساني والخيري.
واضاف السفير عزام وهو عميد السلك الدبلوماسي في تصريح ل «كونا» ان التكريم الاممي « هو محط فخر واعتزاز لنا جميعا بان تكون دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» واختيار سمو امير البلاد حفظه لله ورعاه «قائدا للعمل الانساني» من قبل الامم المتحدة».
وقال ان هذه المبادرات تأتي وفق منظور انساني شامل جعل من دولة الكويت «شريكا فوق العادة» مع الأمم المتحدة مؤكدا ان «مسيرة الكويت لاكثر من نصف قرن من العطاء في الخير والعمل الانساني يؤهلها بجدارة واستحقاق ان تكون مركزا للعمل الانساني».
من جهته أكد محافظ الأحمدي السابق الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الصباح ان تكريم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لم يأت من فراغ ، وانما نتيجة مسيرة حافلة من البذل والعطاء في خدمة الإنسانية جمعاء على المستويات كافة وعلى امتداد المعمورة.
وقال الدعيج في تصريح صحافي ان منح الامم المتحدة سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» استحقاق يتوج اسهامات سموه العديدة في مجال العمل الانساني ودعمه المتواصل للانشطة الانسانية.