العدد 1961 Sunday 14, September 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت .. ومسؤوليتها الإنسانية تجاه العالم الرئاسة الفلسطينية : نرحب بزيارة صباح الخالد لرام الله اليوم الحمود : الإعلام الكويتي لن يتوقف عن التطور والتجديد كيري: مصر في الخط الأمامي لمواجهة التطرف وإيران لن تحضر مؤتمر باريس نهاية «شهر العسل» بين قطر والإخوان العبادي: سنوقف قصف المدن العراقية الواقعة بيد «داعش» شريط الجولان الحدودي في قبضة المعارضة السورية الأمير: التكريم يعبر بجلاء عما يكنه المجتمع الدولي للكويت وشعبها الكريم الرئاسة الفلسطينية : ترحيب كبير بالزيارة الـ « مهمة » لصباح الخالد إلى رام الله سلمان الحمود: إعلامنا استطاع تحقيق إيرادات إعلانية غير مسبوقة فاعليات : التكريم الأممي للأمير استحقاق لتاريخه الإنساني «اتجاهات»: خمس رسائل رئيسية في خطاب أمير البلاد بمناسبة اختياره قائداً إنسانياً «الصحة» تصدر بطاقات تعريفية للحجاج المصابين بـ«السكري» الحشاش : اختياري لعضوية لجنة تحكيم جائزة سريلانكا الإلكترونية تقدير للكويت مسؤولو التطبيقي : نحرص على التوسع العمراني والتطوير التكنولوجي في المنشآت لمواكبة الجديد «رحلة الأمل» تواصل مسيرة العودة بزيارة مركز لتأهيل ذوي الإعاقة الذهنية في تركيا «الهلال الأحمر» يوزع آلاف الطرود الغذائية على أسر مشردة بغزة «الزكاة»: قدمنا 6 ملايين دينار للمقيمين بصورة غير قانونية في ستة أشهر «الأوقاف» : ما يحدث في بعض بلاد المسلمين يعد جريمة شنعاء لا يقرها دين ولا عقل واشنطن تواصل حشد الحلفاء للقضاء على «داعش» ... بقيادة جنرال«الصحوات» قطر تستكمل جهودها لتنفيذ الاتفاق الخليجي ... وتبدأ في طرد قيادات «الإخوان» الأزمة السورية : دي ميستورا يواصل لقاءاته في دمشق ... ومكاسب ميدانية جديدة للمعارضة «الشال»: وفر السنة المالية للدولة 2014/2013 أعلى من المعدل بقليل البنك الوطني يفتتح فرعاً جديداً في غراند أڤنيو «برج العالمية» تطلق مشروع برج الباباس للفلل الفاخرة «ستار أكاديمي»...أصوات ضعيفة و«بشرة خير» تثير حفيظة جمهور البرنامج إبراهيم الحساوي: شخصية الشرير تطاردني خالد أمين: السينما الخليجية ينقصها الدعم دهيليس : طوينا صفحة الفوز على السالمية ونركز في المباريات المقبلة الفهد ينتقد أداء الحكم العسعوسي بيل: لا أحتاج لإثبات شيء آخر في الريال

الأولى

نهاية «شهر العسل» بين قطر والإخوان

القاهرة – «وكالات» :أعلن قيادي في الاخوان المسلمين في مصر، ان قادة الجماعة المقيمين في المنفى في قطر سيغادرون الدولة الخليجية ، اثر تعرضها لضغوط كبيرة لوقف الدعم الذي تقدمه لهم.
وقال عمرو دراج احد قياديي حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان، في بيان نشر على صفحته على فيسبوك في ساعة متأخرة مساء الجمعة، ان عددا من رموز الجماعة سيغادرون «حتى نرفع الحرج عن دولة قطر».
واكد مسؤولان من جماعة الاخوان المسلمين في قطر اتصلت بهما وكالة فرانس برس ما جاء في بيان دراج.
وكانت مصر قد حظرت أنشطة الاخوان المسلمين واعتبرتهم «جماعة  ارهابية» ، بعد قيام الجيش بعزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.
ومنذ ذلك الحين انشأ قياديو الحركة المقيمون في المنفى مقرات في عدة دول منها تركيا ، حيث يحتمل ان تنتقل اليها القيادة الموجودة في الدوحة.
وقال دراج في بيانه : «استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة والاخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر اقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب» .
ويعتقد ان محمود حسين الامين العام للاخوان المسلمين المقيم في الدوحة، هو المسؤول الفعلي للجماعة بعد اعتقال الجيش لمعظم القياديين.
وجماعة الاخوان المسلمين مدرجة على اللائحة السوداء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات اللتين سحبتا سفيريهما من الدوحة لاسباب منها دعم الدوحة للجماعة.
وتعتبر دول الخليج المحافظة الاسلام السياسي الذي يمثله الاخوان تهديدا لاستقرارها، وينظر الى دعم قطر للاخوان المسلمين واسلاميين آخرين على انه مسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وفي شريط فيديو نشره على موقع يوتيوب ليل الجمعة، قال الداعية المتشدد وجدي غنيم «قررت ان انقل دعوتي خارج قطر الحبيبة ، حتى لا اسبب اي ضيق او حرج او مشاكل لاخواني الاعزاء في قطر».
واضاف «حتى لا احرجهم قررت ان انقل دعوتي خارج قطر، وارض الله واسعة».
ومع احتمال انتقال القيادة الموجودة في قطر الى تركيا حيث يقيم عدد من شخصيات الاخوان، يرجح ان تستضيف اسطنبول المقر الاقليمي للجماعة التي انشئت قبل 86 عاما.
ويقيم عدد آخر من قياديي الجماعة في بريطانيا التي اجرت تحقيقات حول علاقة مفترضة للاخوان بمنظمات مسلحة.
وتعرضت قطر لضغوط هائلة، وخصوصا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات، لوقف دعمها للاخوان واسلاميين آخرين مثل الميليشيات التي سيطرت على العاصمة الليبية.
ويقول اندرو هاموند المحلل لدى المجلس الاوروبي حول العلاقات الخارجية ان قرار نقل مقر اقامة قياديي الاخوان، يعني بقاء العشرات من النشطاء الاسلاميين في الدوحة، ولا يؤشر الى تغيير كبير في سياسة قطر.
ويضيف : «لا اعتقد ان ذلك يؤشر الى تغيير كبير في السياسة، يبدو وكأنه تنازلات اضافية لاسترضاء جيران «قطر» ومنع الخلاف من الخروج عن السيطرة».
وشنت القاهرة وحلفاؤها الخليجيون حملة ضد قناة الجزيرة القطرية التي سجن عدد من صحافييها في مصر. وعارضت القناة بشدة عزل مرسي.
وقال هاموند «المسألة الاخرى تتعلق بخط الجزيرة. هل سيتغير الخط؟ لغاية الآن لم يتغير شىء».
وفي مصراغتال مسلحون ضابطا بالجيش المصري في هجوم على نقطة تابعة للشرطة العسكرية على طريق القاهرة السويس الصحراوي.
وتشهد مصر ارتفاعا ملحوظا في الهجمات التي يتعرض لها الجيش والشرطة. ويتهم سياسيون ومسؤولون أمنيون ووسائل إعلام حكومية جماعة الإخوان المسلمين بتدبير هذه الهجمات «بهدف زعزعة الاستقرار وهدم كيان الدولة في مصر»، كما يقولون.
غير أن الجماعة، التي تصنفها الحكومة المصرية تنظيما إرهابيا، تنفي بشدة ضلوعها في أي هجمات إرهابية أو ممارستها لأعمال عنف. ويشير مؤيدو الجماعة إلى أن وراء الهجمات نوازع انتقام من الجيش والشرطة بسبب دورهما في تدهور أحوال البلاد عقب عزل الرئيس محمد مرسي.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الهجوم على نقطة الشرطة العسكرية، الذي وقع مساء الجمعة، أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة مجندين في الشرطة العسكرية.
ونقلت تقارير إعلامية مصرية عن المصادر تأكيدها القبض على أحد المشاركين في الهجوم.
وقالت إنه في الخامسة والثلاثين من عمره ويعمل حارس أمن، ويخضع الآن للتحقيق من جانب ضباط الأمن الوطني.
وشارك ضباط الشرطة العسكرية في مساعي القبض المشتبه به، حسبما قالت التقارير.
وفي محافظة المنيا، جنوب مصر، قتل أمين شرطة وسائق يعمل في مقر المحافظة ، في هجوم شنه مسلحون مجهولون الجمعة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق