
أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد - سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء أن الكويت تدعم التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب وتأمل المزيد من تعاون المجتمع الدولي مع الامم المتحدة عبر مؤسساتها المختلفة لمواجهة الارهاب الذي تنامى في السنوات الاخيرة واصبح يشكل خطر كبيرا يهدد العالم كله ولايمكن تجاهله او السكوت عنه.
وشدد المبارك في تصريح صحافي على حرص البلاد على التعاون مع الامم المتحدة ومؤسساتها المختلفة ودعم جهودها في تحقيق الامن والاستقرار في العالم والتجاوب مع فعالياتها الانسانية لمعالجة الازمات التي تشهدها بعض الدول والمشاركة في مساعيها لتحقيق التنمية والخير لشعوب العالم.
وأوضح سموه ان الكويت ستواصل دورها الفعال وتعاونها المستمر مع الامم المتحدة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها كثير من دول العالم والتجاوب مع كافة مبادراتها لمساعدة الدول التي تتعرض للكوارث والازمات.
وعبر المبارك عن تشرفه بتكليف حضرة صاحب السمو أمير البلاد بترؤس وفد الكويت في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة والتي تكتسب اهمية بالغة بمشاركة حوالي 130 رئيس دولة ورئيس حكومة في ظل التحديات الاقليمة والدولية المتسارعة والتي تتطلب تعاونا دوليا حثيثا وجهودا متواصلة لمعالجتها والحد من تداعياتها واثارها.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الكويت حكومة وشعبا للمنظمة الدولية وأمينها العام بان كي مون على تكريم حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واطلاق لقب «قائد للعمل الانساني» على سموه وتسمية الكويت «مركز للعمل الانساني».
وكان ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد - سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وصل والوفد المرافق الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية امس لترؤس وفد دولة الكويت المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة وقمة تغير المناخ.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الى مطار «جي اف كيندي» الدولي سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي واعضاء السفارة والمندوبية.
ويرافق سموه وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلا من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير.
إلى ذلك أكدت وزارة الخزانة الأمريكية دعمها الكويت في جهودها لوقف تمويل الارهاب من خلال تطبيق الكويت للقوانين التشريعية التي أقرتها في هذا الصدد.
وأكدت ان الباب مفتوح أمام أي شخص أو مؤسسة يتم ادراجها على لائحة الارهاب من قبل الخزانة الأمريكية للتقدم بطلب لاعادة بحث ملفه.
وبينت ان العقوبات تدخل حيز التنفيذ فور صدورها اذ يمنع المواطنون الأمريكيون والمؤسسات الأمريكية من التعامل مع الأشخاص الوارد ذكرهم في قائمة العقوبات.