
أكد رئيس مجلس ادارة المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بدر السعد ، عدم تأثر الصناديق السيادية بانخفاض أسعار النفط ، لانها تعتمد على الاستثمار طويل الاجل في معظم الاحيان.
وقال السعد في تصريح لـ «كونا» ، على هامش مشاركته بالاجتماع السنوي السادس للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية ، ان هناك دولا ومنها دول مجلس التعاون الخليجي تتأثر باسعار النفط في حين تتأثر دول اخرى بسلع مرتبطة باقتصادها وبتباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وذكر ان الصندوق السيادي في الكويت يعتبر من بين اكبر عشر صناديق سيادية في العالم ، وله انشطة استثمارية وتنموية في كثير من الدول.
من جهة أخرى انخفض سعر برميل النفط الكويتي 35 سنتا في تداولات أمس الأول الأربعاء ، ليستقر عند مستوى 72.40 دولاراً ، مقارنة بـ 72.75 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء ، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
ووسط استمرار انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية تحت حاجز 78 دولارا للبرميل ، تظهر المؤشرات تصاعد الاختلاف في وجهات النظر لدى الدول الاعضاء في منظمة «أوبك» النفطية قبيل اجتماعها المزمع 27 نوفمبر الجاري .
من جهة أخرى أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون الرقابة وحماية المستهلك عبدالله صقر العنزي ان المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية في البلاد ، عند مستوياته الطبيعية ، دون وجود اي انخفاض في منظومة الامن الغذائي ، مشيرا إلى استمرار نهج وزارة التجارة والصناعة ، في تعزيز موارد الدعم المالي لتحصين هذا المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية ، وذكر أن الوزارة قادرة على تجاوز أي صعوبات قد تطرأ في هذا المجال.
وقال العنزي إن خطة الوزارة تهدف الى المحافظة على المنظومة الغذائية لدولة الكويت ، وانها تبذل قصارى جهدها للإبقاء على هذه المنظومة عند حدودها الآمنة ، والحفاظ عليها من أي تأثيرات سلبية يمكن أن تؤثر على متانتها .
أضاف أن الوزارة تنسق أيضا مع شركات القطاع الخاص المتخصصة في المواد الغذائية الاستراتيجية ، ومتابعتها بانتظام لضمان توفير الكميات المستهدفة من تلك المواد ، مؤكدا ان جميع المؤشرات التي ترصدها «التجارة» تدل على ان المخزون الاستراتيجي هو عند مستوياته الطبيعية.
وطمأن المجتمع الكويتي بالقول انه لا يوجد ما يثير المخاوف في هذا الموضوع ، في ظل حرص وزارة التجارة والصناعة على تدعيم أمن المنظومة الغذائية في البلاد.