
بغداد - الرياض – «وكالات» : كشف مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أنه «بناء على ما تم الاتفاق عليه بين قيادتي السعودية والعراق بإعادة افتتاح السفارة في بغداد ، وإنشاء قنصلية عامة في أربيل، فستغادر لجنة فنية من وزارة الخارجية إلى العاصمة العراقية بغداد هذا الأسبوع ، للتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية ، لوضع الترتيبات اللازمة لاختيار وتجهيز المباني المناسبة للبعثتين ، تمهيداً لمباشرتهما العمل في جمهورية العراق في أقرب فرصة ممكنة».
من جهة أخرى كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين عن البدء بعملية عسكرية من 3 محاور لتحرير صلاح الدين من مسلحي تنظيم داعش . وقال عضو اللجنة الأمنية في المحافظة
«خالد جسّام الخزرجي» إن قطعات عسكرية مدعومة بقوات من الشرطة الاتحادية وسرايا الحشد الشعبي واللواء 19 تهيّأت منذ ليل الجمعة ، لشنّ هجوم موسّع على المتطرفين في المنطقة الغربية المحاذية لقضاء الدجيل ، صعودا نحو المناطق الغربية الشمالية، والتي كانت تشكل بؤرة للإرهاب منذ تنظيم القاعدة وإلى أيام داعش هذه» .
وأضاف الخزرجي لـ «العربية نت» أن الهجوم العسكري استهدف تحرير قرية سيد غريب وقرية الرفيعات ومنطقة الرميلات ومنطقة الفرحاتية ومنطقة 23 جزيرة والنباعي ، وقد تمّ تطهير منطقة السيد غريب بالكامل ، ولولا العبوات المزروعة على الطرق والألغام والجليكانات المفخخة في البيوت لكان التقدم أسرع ، لكن الجهد الهندسي يقوم بدور فاعل في معالجتها، واليومان القادمان سيحملان أخباراً سارة إن شاء الله».
كما أكّد عضو اللجنة الأمنية القضاء على فرقة قناصة مكوّنة من 7 عناصر أغلبهم أجانب.
وتأتي هذه العملية في ظل توفر معلومات لدى الأجهزة الأمنية تؤكد وجود انهيار كبيرة وتقهقر بين صفوف مسلحي التنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى، يتوقع أن تنطلق عملية عسكرية ثانية في شمال محافظة صلاح الدين وتشمل تحرير مناطق الجلام وقضاء الدور ومنطقة العلم من الإرهابيين لتنتقل العملية العسكرية بعدها إلى مدينة تكريت ومن ثم منطقة الفتحة.
كما أعلن عن انطلاق عملية ثالثة لتحرير المنطقة الصحراوية الواقعة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار والممتدة حتى منطقة الكرمة في صلاح الدين ومناطق الطارمية والمشاهدة في العاصمة بغدا
إلى ذلك منذ بداية 2015 ضجت وسائل الإعلام الأجنبية ، لا سيما الصحف ، بخبر الداعشي النيوزيلندي الذي كشف بالخطأ مواقع سرية للتنظيم في سوريا. فالمقاتل النيوزيلندي، مارك تايلور، الذي غير اسمه منذ التحاقه بصفوف داعش إلى «أبو عبد الرحمن»، كشف عبر تغريداته عن أماكن تواجده إلى جانب عناصر التنظيم في سوريا، وتنقلاته بين منطقة وأخرى، من الطبقة السورية وكفر رمان إلى معرة النعمان وغيرها من المناطق السورية.