
الرياض – «وكالات» : وصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى العاصمة الرياض، عصر أمس الثلاثاء، وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبليه بعد وصوله إلى مطار الملك خالد في الرياض، يرافقه ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وكبار المسؤولين والوزراء.
وقد عقد الملك سلمان اجتماعاً مع أوباما، يتم من خلاله مناقشة عدة ملفات، من أهمها الملف النووي الإيراني، ومكافحة الإرهاب
والأوضاع اليمنية، إضافة إلى الأزمة السورية.
كما أقام خادم الحرمين مأدبة غداء لضيفه وسط حضور الوفد المرافق للرئيس الأمريكي المتجاوز 30 شخصاً، إضافة إلى كبار المسؤولين السعوديين والأمراء.
ويضم وفد أوباما شخصيات منذ عهد الرئيس بيل كلينتون، إضافة إلى خصومه السياسيين، ومن بينهم السيناتور جون ماكين، وهذا ما يؤكد أن العلاقة السعودية الأمريكية هي علاقة استراتيجية.
وفي هذا الصدد قال مستشار الرئيس الأمريكي بن رودز، أن المباحثات مع الملك سلمان ستشمل داعش واليمن وإيران، وأن واشنطن متيقنة من استمرار العلاقات العميقة مع خادم الحرمين الشريفين.
وواصل قادة العالم لليوم الخامس على التوالي، التوافد على الرياض للقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، معزّين في وفاة الملك عبدالله، لتكون الرياض وجهة لأرفع وأعظم الشخصيات لأكبر عدد من المعزين على مستوى العالم.
وتلقى الملك سلمان في قصر اليمامة بالرياض، التعازي في الملك عبدالله، من جميع أنحاء العالم .