
أشاد عدد من النواب بدعوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لأبناء الأسرة الحاكمة ، عبر كتاب رسمي أحاله إلى الديوان الأميري ، لتسليم الأسلحة والذخائر غير المرخصة لديهم الى الوزارة لمراكز جمع السلاح بالوزارة ، باعتبار أنهم يمثلون ، وذلك باعتبارهم قدوة لكل المواطنين والمقيمين.
وأكد النواب أن الخالد يبرهن كل يوم على حسن إدارته للمنظومة الأمنية التي باتت الآن في أفضل مستوياتها ، بشهادة كل المراقبين المحليين والدوليين ، لافتين إلى أن قانون جمع السلام يعد أولوية وطنية شديدة الأهمية ، ليس فقط للسلطتين التشريعية والتنفيذية، بل للكويت بأسرها .
وقال النائب طلال الجلال ان بدء الشيخ محمد الخالد في تطبيق قانون جمع الاسلحة والذخائر غير المرخصة ، على أبناء الاسرة الحاكمة ، يؤكد أنه رجل دولة يطبق القانون بمسطرة واحدة على الجميع، وينم عن مدى جديته وشفافيته في تطبيق هذا القانون المهم الذي سيساهم في تحقيق الامن والاستقرار في كويتنا الحبيبة.
أضاف الجلال ان الوزير الخالد أوصل رسالة الى الداخل والخارج ، بأن الكويت دولة مؤسسات لا أحد فيها فوق القانون شيخا كان او مواطنا او مقيما ، مشيرا الى ان «دعوة الخالد هي دعوة كريمة لا تأتي الا من رجل دولة يحترم منصبه» .
من ناحيته ثمن النائب فيصل الكندري مطالبة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ابناء الاسرة بتسليم أسلحتهم ، موضحا أن كل قانون يحتاج الى ادارة لتنفيذه والخالد قيادي محنك قادر على تطبيق القانون.
وقال الكندري ان مطالبتنا بإقرار قانون جمع السلاح أثمرت بعد توافق السلطتين على قانون يمكنه ان يقضي على انتشار الأسلحة التي تشكل خطرا على المواطنين والمقيمين ، مبيناً ان الوضع الامني الخارجي يتطلب حزم الحكومة داخلياً للحد من انتشار السلاح.
وقال الكندري ان كتاب الشيخ محمد الخالد الموجه للديوان الاميري الخاص بضرورة مبادرة ابناء الاسرة بتسليم مالديهم من اسلحة وذخائر غير مرخصة توضح ان القانون الذي سعينا لإقراره يهدف الى نشر الامن والامان ويطبق على الجميع بشفافية دون اي استثناء
واوضح ان وجود قياديين في الحكومة يسعون الى تطبيق القانون بشفافية ، هو مثال حي على ان الإصلاح لا يتم الا في حال وجود مخلصين يريدون الخير والصالح العام للوطن والمواطنين ، مضيفا : «ندعم توجه الخالد في تطبيق القانون على الجميع دون استثناءات وبشفافية تامة ، كما نطالب كل الوزراء بتطبيق القانون ومحاسبة المقصرين» .