
دعا سمو ولي العهد أبناءه الخريجين من جامعة الكويت ، والذين شمل برعايته وضوره حفل تخرجهم أمس ، إلى «بذل قصارى جهودكم ، متسلحين بالعلم والمعرفة وقوة شبابكم ، في سبيل رفعة الوطن وعليائه، والحفاظ عليه في حمى سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة ، لتظل كويتنا الغالية لأبنائها الكرام واحة أمن وأمان وعز وازدهار ، في كنف القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله وأبقاه راعياً لمسيرتنا ونهضتنا ،وقائداً للعمل الإنساني» .
وخاطب سموه الخريجين بقوله : « الآن بعد أن نجحتم وتخرجتم من الجامعة ، فقد حان دوركم ودقت ساعة العمل لتكونوا لوطنكم المعطاء نعم الأبناء الأوفياء» ، وؤكدا في الوقت نفسه أنه «يتعين إحاطة هؤلاء
الشباب بالمزيد من تلك الرعاية ، فضلاً عن بذل أقصى الجهود من أجل توفير فرص العَمَل وأسباب الحياة الكريمة لهم ، مع الحرص دوماً على تفعيل مشاركتهم الإيجابية في بناء الوطن ، فهم الطاقة المحركة لتنمية المجتمع وارتقائه وأساس أمنه واستقراره».