العدد 2145 Friday 24, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : التطورات الأمنية تتطلب اليقظة والحذر الحمود : المشروع الوطني «المبادر» خطوة رائدة لدعم توجه الشباب للمشروعات الصغيرة تقرير «الداو» يحال للمجلس قبل نهاية الدور الحالي خادم الحرمين بحث مع نواز شريف التطورات على الساحة اليمنية الأمير: تولي أبناء الوطن العزيز المناصب الرفيعة يجسد المكانة العالية التي تحظى بها الكويت المحمد استقبل اتحاد المحامين الخليجيين الجراح إلى تركيا لحضور مراسم الذكرى المئوية لحروب «تشاناق كاله» مؤشرات البورصة تنتعش وتتزين بـ «الأخضر» «بيتــك» يجدد الشراكة الاستراتيجية مع «الجمعية الأمريكية للهندسة الميكانيكية» فيديكس إكسبريس.. أفضل الشركات اللوجيستية والشحن السريع خلال العام القوات العراقية تتقدم في الرمادي ... وخسائر للمتشددين في القلمون السورية اليمن : الحوثيون بين مطرقة «إعادة الأمل» ... وسندان المقاومة الشعبية السودان ينتقد زيارة مقترحة لدبلوماسيين غربيين ... إلى دارفور الجهراء يسقط أمام السيب ويودع «الخليجية» العميد يحشد قوته لمواجهة القادسية موسم هايل ينتهي مع العربي هيا عبد السلام تنتهي من تصوير «في عينها أغنية» حليمة بولند في برنامج مسابقات جديد عبدالله بهمن ابن محمد المنصور في «طربان»

الأولى

تقرير «الداو» يحال للمجلس قبل نهاية الدور الحالي

  كشف رئيس لجنة حماية الاموال العامة البرلمانية النائب د.عبدالله الطريجي ان الكثير من تفاصيل عقد «الداوكميكال» بدأت تتضح بالنسبة للجنة ، وهناك اسماء لبعض الوزراء وبعض قياديي مؤسسة البترول الكويتية  ، سيكون أصحابها محل تساؤل ، مؤكداً بالوقت ذاته ان تقرير اللجنة الذي سيرفع لمجلس الامة قبل نهاية دور الانعقاد سيحدد الاطراف التي تتحمل مسؤلية توريط الكويت بهذه الصفقة الفاشلة ، والتي تحوم حولها الشبهات .
وقال الطريجي ان  اللجنة عقدت اجتماعها بشأن قضية عقد الشراكة بين شركة الداو كميكال العالمية وشركة صناعة البتروكماويات الكويتية ، وماعرف بعقد الشراكة «كي داو» ، بحضور عضو المجلس
 الاعلى السابق للبترول د.على أكبر وممثل ديوان المحاسبة .
أضاف : « يجب ان اسجل شكري وتقدير واحترامي للدكتور على اكبر العضو السابق للمجلس الاعلى للبترول ، الذي يعد مثالا خيراً للمواطن الحريص على وطنه والمال العام» ،  مشيراً الى انه ابدى خلال الاجتماع ملاحظات قيمة قد تغير مسار قضية التحقيق ، خاصة وانه كان له رأى منذ بداية هذه الصفقة سواء من الناحية الفنية او المالية» .
واوضح ان اللجنة استمعت لديوان المحاسبة حول الملاحظات والمخالفات التي شابت عقد الداو ، وهي ملاحظات ستستفيد منها اللجنة بالمرحلة المقبلة ، مبينا ان اللجنة وجدت عدة عقود تكشف تضارب المصالح ، بتعيين بعض المستشارين لهذه الصفقة ، الامر الذي يثير الشيهات والتساؤلات حول هذه التعيينات في فترة توقيع العقد .
وبسؤاله عما اذ كان تحقيق اللجنة سينتهي الى تحديد اسماء الاطراف المسؤولة عن هذه الصفقة ، وتحديد مسؤليتها ازاء التوقيع ، بوجود غرامة مالية وكذلك دفع هذه  الغرامة ، قال الطريجي : «وفق قناعتي ورأي الشخصي فإنه بناءً على عقد جلسات في لجنة حماية الاموال العامة للتحقيق في هذه القضية ، بدأت الكثير من تفاصيل هذه القضية تتضح حول وجود شبهات واجد ان هناك اسماء للاسف اعتقد ستكون محل تساؤل سواءً من بعض الوزراء ، او بعض القيادات في مؤسسة البترول الكويتية».
واكد ان لجنة حماية الاموال العامة ستحيل إلى المجلس ،  تقريرها بشأن هذه القضية ، قبل نهاية دور الانعقاد الحالي ، مشيرا الى ان تكليف اللجنة سيتناول تحديد المتسببين بالشروع بهذا العقد الذي تضررت منه الكويت ، ومن تسبب في الغاء هذه الصفقة ، وبالتالي تقرير التحقيق سيحدد الاطراف التي تتحمل المسؤلية عن توريط الكويت بعقد هذه الصفقة الفاشلة والتي تحوم حولها الشبهات .
من جهة أخرى قدم النائب عبدالله الطريجي مقترحا بقانون يدعو إلى تطبيق الصوت الواحد ، في انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت .
ووصف مقترحه بأنه «علاج للمثالب والسلبيات التي ظهرت جلياً في انتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة».
وجاء في المقترح : مادة أولى : «يستبدل بنص المادة «18» من قانون غرفة تجارة الكويت بالنص التالي : لكل عضو من أعضاء غرفة تجارة الكويت المسددين لرسوم العضوية المشاركة في انتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة أن يعطى صوته لعضو واحد من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة . ويعتبر باطلاً التصويت لأكثر من عضو .
ويعتبر فائزاً بعضوية مجلس الإدارة من يحصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة فإذا تساوت أصوات اثنين «أو أكثر» من المرشحين تجري قرعة اختيار أحدهما فائزاً .
من ناحيته قدم النائب النائب عسكر العنزي اقتراحا بقانون في شأن جواز منح الموظفين إجازات دراسية،  أو إيفادهم في بعثات أو منح للدراسة أو في دورات تدريبية بالداخل أو بالخارج ، بمرتب كامل
وجاء في المقترح  : مادة أولى - يستبدل بنص المادة «22» من المرسوم بقانون رقم «15» لسنة 1979 في شأن الخدمة المدنية النص التالي : يجوز منح الموظفين إجازات دراسية ، أو إيفادهم في بعثات أو منح للدراسة ، أو في دورات تدريبية بالداخل أو بالخارج بمرتب كامل ، على أن يكون المرتب شاملاً كافة البدلات والعلاوات المقررة للموظف المجاز خلال فترة إيفاده أو إجازته.
ويجوز بمعرفة ديوان الخدمة المدنية تقرير بدل نقدي واحد عن هذه الإجازة أو الإيفاد ، يُضاف إلى المرتب الأساسي ، مضافاً إليه العلاوة الاجتماعية المقررة ، بحيث يعادل هذا البدل ما يتقاضاه الموظف المُجاز أو المُوفَد ، إذا لم يُجز أو يُوفَد ، كما يجوز في حالة الضرورة شغل وظيفة أي من هؤلاء الموظفين بصفة مؤقتة ، إذا كانت الإجازة أو البعثة أو المنحة أو الدورة التدريبية لمدة لا تقل عن سنة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق