العدد 2171 Monday 25, May 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خادم الحرمين : كل مشارك أو متعاطف مع جريمة القديح سيُعاقب مرسوم بتعيين يوسف العلي وزيراً للتجارة والصناعة شـــركــة استــقـــدام العــمـــالـــة بــــرســـم التــنـــفــيـــذ العيسى : أماكن في الجامعة لكل خريجي الثانوية العامة أمير البلاد استقبل نائب الرئيس العراقي ولي العهد استقبل وزراء الداخلية والدفاع والإعلام والإسكان المبارك استقبل الجبوري شجون الهاجري والشراح في مسرحية «بنات فاشن» بالرياض نور تعود للتعاون مع أحمد عز عمر الشريف مصاب بـ «ألزهايمر».. ويسأل عن فاتن حمامة مؤشر «كويت 15» ينجو من فخ التراجعات «وربة» يخرِّج دفعة جديدة من المتدرّبين تقرير..تباطؤ الاقتصاد الصيني لن يعطل الإصلاحات خادم الحرمين: كل مشارك أو متعاطف مع الجريمة البشعة سيُعاقب كيري يشيد بجهود الجزائر لإحلال السلام في مالي وليبيا مباحثات مصرية - جزائرية حول التوصل لحل سياسي في ليبيا خالد الفهد: مدرجات نهائي كأس الأمير شهدت تجسيداً حقيقياً للتلاحم الخليجي كلوب يهدي دورتموند مقعداً أوروبياً قبل الرحيل موناكو يلحق بـ «الأبطال» في ليلة تتويج جيرمان

الأولى

خادم الحرمين : كل مشارك أو متعاطف مع جريمة القديح سيُعاقب

  أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن «كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف» مع الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح في محافظة القطيف ، وأدت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا ، في أثناء أدائهم لصلاة الجمعة الماضية ، «سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة ، وسينال عقابه الذي يستحقه».
وقال الملك سلمان في برقية وجهها للأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية : « لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا
أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية ، ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم» .
أضاف خادم الحرمين في برقيته : «ونرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر المتوفين ، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته ، ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
من جهة أخرى كشفت وزارة الداخلية السعودية ، أمس الأحد، تفاصيل مخطط «داعش» في السعودية ، والذي نتج عنه مقتل الجندي عائض الغامدي في شهر أبريل الماضي ، وإحراق جثته في العاصمة الرياض.
وقال العميد بسام العطية خلال مؤتمر صحافي عقده مع الناطق الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن استراتيجية «داعش» هي تقسيم المملكة إلى 5 قطاعات، واستهداف رجال الأمن ونشر الفتنة الطائفية.
وأضاف أنه تم القبض على قتلة الغامدي خلال 48 ساعة من تنفيذ الجريمة وهم «عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي، محمد خالد سعود العصيمي، عبدالله سعد عبدالله الشنيبر، محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش «مصور الجريمة عمره 19 عاماً»، محمد عبدالله محمد الخميس».
وأوضح أنه «تم قتل الجندي عبر المطلوب البعادي، من خلال إطلاق 10 طلقات نارية، ومن ثم تولى محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش حرق الجثة عبر سكب مادة الديزل عليه. مشيراً إلى أن اثنين من قتلة الغامدي حضرا حفل زفاف بعد الجريمة».
وبين أن المهمة بدأت بالتحرك من منزل المطلوب العصيمي، ومن ثم التوقف في محطة وقود لشراء مواد غذائية بهدف التمويه، ومن ثم شراء مادة الديزل، بعد ذلك توجه إلى جنوب العاصمة الرياض، مشيراً إلى أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة الكيفية التي تم بها قتل الجندي، هل هي الحرق أم الرصاص.
ولفت إلى أن المطلوب عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي الذي كان يتولى مهمة القتل، جند 23 شخصاً في خلية داعش، وأغلبهم من أصدقائه وأقاربه.
وأوضح العطية أن خلية «داعش» التي تم ضبط 26 من عناصرها حتى الآن، خططت لاغتيال 5 ضباط بعضهم من أقارب أفرادها ، مشيراً إلى أن أفراد خلية «داعش» رأوا أن قتل الجندي الغامدي حلال وتصويره حرام ، وتم تشكيل تلك الخلية قبل أربعة أشهر .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق