
استهل مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي أمس بتأبين فقيد الكويت رئيس مجلس الأمة الراحل جاسم الخرافي ، الذي «انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة حافلة بالعطاء من أجل وطنه الكويت» ، واصفا إياه بأنه «لم تفارقه ابتسامته حتى في أشد الازمات ولم تبتعد عنه بساطته وتواضعه في أي وقت من الأوقات ، ولم يبخل رحمه الله على الكويت يوما بحكمته وحنكته ورؤيته الثاقبة ، وكان نزيها في الرأي عفيفا في الخصومة ، وعاش طوال حياته ينشد المحبة والوئام والتفاؤل ويحرص على أن ينعم بها أبناء الكويت جميعا» .
كما رحب سمو رئيس مجلس الوزراء بالدكتور يوسف العلي ب، مناسبة تعيينه وزيرا للتجارة والصناعة معربا عن تقديره لقبوله المشاركة في تحمل مسئولية العمل الوزاري ، ومتمنيا له النجاح والتوفيق في تحقيق كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطنين.
من جهة أخرى استمع المجلس إلى شرح قدمته وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن التقرير الشهري لمتابعة المشروعات الاستراتيجية والمتطلبات التشريعية بالخطة السنوية 2015/2016 ، والتي من شأنها دعم تحقيق رؤية الدولة في التحول إلى مركز مالي وتجاري ، وأهمها مشروعات تطوير منطقة الشمال وتطوير جزيرة بوبيان وإنشاء مدينة الحرير وفي قطاع الكهرباء والماء محطات «الزور - الخيران - العبدلية» وفي القطاع النفطي مشروع الوقود البيئي ومشروع مصفاة الزور وإنشاء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات ومحطات وقود في فيتنام وكذلك إنشاء مركز لأبحاث البترول تابع لمؤسسة البترول الكويتية وكذلك إنشاء مشروع الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني كما شرحت للمجلس مشروعات في قطاع التنمية العمرانية وهي مشروع مدينة الخيران ومشروع مدينة المطلاع وشركة المساكن منخفضة التكاليف وفي قطاع التعليم تنفيذ مدينة صباح السالم الجامعية .
وعبر مجلس الوزراء عن استنكاره وإدانته الشديدة للانفجار الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بقرية القديح بمدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية ، والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الأبرياء وإذ يؤكد المجلس موقف دولة الكويت الثابت في رفض وإدانة الإرهاب بكافة صورة وأشكاله ، معربا عن خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء وأن يتم على المصابين بالشفاء والعافية ، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه.