العدد 2176 Sunday 31, May 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لــــن تــنــالـــوا مــــــن أمــــــــن المــمــلــكــــة واســـتـــقــــرارهـــا الكويت للسعودية : لستم وحدكم في مواجهة الإرهاب الزين الصباح : الكويت في مقدمة دول العالم اهتماما بالتنمية الشبابية جاكي شان يعود إلى الشاشة الكبيرة بـ«قصة شرطي» باريس تستعد لإزالة 45 طنا من «أقفال الحب» عن جسر شهير محمد الخالد عزى ولي العهد السعودي بضحايا التفجير الإرهابي بالدمام فواز الخالد: لا غنى لمؤسسات الدولة عن البحوث القابلة للتطبيق الحرس الوطني نظم حملة توعوية بمرض السكري «أمنا.. رويحة الجنة» يلامس قضايا متداخلة على MBC برمضان عبد الله الرويشد انتهى من غناء مقدمة مسلسل «الليوان» حليمة بولند ترزق بمولودتها الثانية «الشال»: الحكومة عجزت بعد 22 سنة عن تنفيذ مهمة «تخصيص» شركة طيران مجدي قمبر : تراجع مستويات انكشاف السوق العقاري الكويتي على المخاطر بنك الخليج يفوز بجائزة «أفضل خدمة للعملاء في الكويت» لعام 2015 اليمن : تظاهرة في صنعاء تطالب برحيل الحوثيين 5 حوادث إرهابية كبرى تم إحباطها في السعودية ليبيا.. بعد سيطرته على سرت «داعش» يتجه نحو الجفرة الفيفا وبلاتر.. زواج كاثوليكي لا يفرقه إلا الموت الفهد يرفض الاستماع لكلمة رئيس اتحاد الكيان الصهيوني الأمير علي .. ربح الكثير رغم خسارته

الأولى

الكويت للسعودية : لستم وحدكم في مواجهة الإرهاب

> الغانم : نؤكد التضامن الكامل مع المملكة الشقيقة قيادة وشعبا ازاء محاولات استهداف استقرارها ووحدتها
> الكندري : ندين ونستنكر قتل الأبرياء وترويع الآمنين في كل بقعه من بقاع الارض
> المعيوف : واثقون في قدرة الشعب السعودي على التماسك وعدم الانجرار وراء فتنة طالت السنة والشيعة على حد  سواء
> الهاجري : هناك من يريد زعزعة الأمن وإشعال الصراع الطائفي وإثارة الفوضى في بلادنا العربية
> الحمدان : نحن أمام خليط من جماعات التكفير وحزب البعث وأجهزة مخابرات تسعى لتحقيق أجندات خاصة
 جددت الكويت أمس موقفها الداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة ، والمساند لها في وجه الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها ، كما يهدد أمن واستقرار منطقة الخليج بأسرها .
فقد أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم على «التضامن الكامل مع المملكة الشقيقة قيادة وشعبا ازاء ما تتعرض له من اعمال ارهابية ، تستهدف استقرار ووحدة الشعب السعودي».
جاء ذلك في برقية تعزية بعث بها الغانم لرئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله آل الشيخ ، عقب حادث التفجير الارهابي الذي استهدف المصلين الأبرياء بمسجد العنود بمدينة الدمام السعودية أمس الأول الجمعة .
وقال الغانم في برقيته : « نثق باشقائنا السعوديين
في الوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب الأعمى المتستر زورا وبهتانا بديننا الاسلامي الحنيف» .
وشدد الغانم في برقيته على الحاجة الى «انتفاضة وطنية على كافة المستويات السياسية والامنية والدينية والثقافية ، لوضع حد لخطر الارهاب المتلبس باطلا بلبوس الاسلام» .
من جهته أدان النائب فيصل الكندري التفجير الارهابي في مسجد الدمام قائلاً : « ندين ونستنكر قتل الابرياء وترويع الآمنين في كل بقعه من بقاع الارض» مطالبا وزارة الداخلية في الوقت نفسه باليقظة والحيطة والحذر وان تكون بمستوى الحدث ، كما عودتنا دائماً في التصدي للأعمال التخريبية والارهابية الجبانة ، فضلا عن رصد ومتابعة وضبط كل المتعاطفين مع هذه الجماعة الارهابية .
بدوره استنكر النائب د. محمد الحويلة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام ، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، ويهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع.
وأشاد الحويلة بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثمناً جهود قوات الأمن السعودية التي حالت دون تنفيذ جريمة إرهابية تستهدف المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة . في السياق نفسه شجب النائب عبدالله المعيوف التفجير اﻹنتحاري الذي وقع بأحد مساجد السعودية وأودى بحياة عدد من المصلين ، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا يمكن نسبة أي جريمة إرهابية لأي طرف ، ﻷنه لا يميز بين مسجد و حسينية او منطقة واخرى او فئة واخرى.
ودعا المعيوف الشعب السعودي الى التماسك يدا بيد ومواجهة مسلسل اﻹرهاب وعدم الإنجرار وراء الفتنة ، ﻷنه اصبح من الواضح  ان تلك الأعمال الإرهابية لم تعد تستثني أحدا وطالت السنة والشيعة على حد  سواء.
كما استنكر مقرر اللجنة الخارجية النائب ماضي العايد الهاجري الحادث الإرهابي الجبان ، والذي وصفه بأنه «يكشف نذالة وسفالة منفذيه» .
وقال الهاجري إن هناك من يريد زعزعة الأمن في بلادنا العربية وإشعال الصراع الطائفي ،وإثارة الفوضى ، مؤكداً أن هؤلاء أصحاب هذا الفكر الذي يستهدف المساجد ودور العبادة لا يملكون عقلاً ولا ديناً ،ولافتاً إلى أن هذا الحادث لهو دليل براءة الإسلام من تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف المساجد ، حيث أن ديننا الحنيف يدعو إلى تعمير بيوت الله وليس تدميرها.
وأكد النائب حمود الحمدان أن التفجيرات الأخيرة في الشقيقة الكبرى السعودية ، هي قتل للمسلمين وغدر بهم، وسعي في خراب المساجد ومحاولة لزعزعة الأمن ودق إسفين الفرقة والخلاف بين أفراد الشعب السعودي وهو مرفوض في الشريعة الإسلامية السمحاء والعقل السليم والقوانين والأعراف الدولية.
وأوضح أن «هذه التفجيرات الإرهابية وقبلها حوادث عرعر وشروة وغيرها استهدفت السعودية وطناً وعقيدة، ولم تستهدف طائفة دون أخرى، والشعب السعودي الشقيق أكثر من أن ينجح سفهاء الأحلام وضلال الفكر وخوارج العصر في إشعال الحرب الطائفية والأهلية في البلد الآمن» ، مشيرا إلى أن «تنظيم داعش الإرهابي مجهول المصدر والتكوين والدعم وأمره غامض، فهو يجند الشباب المتحمس بجهل، ويستخدمهم في تحقيق أهدافه، وإذا سألت عن قادته فلن تجد إجابة فهم خليط من جماعات التكفير وحزب البعث وأجهزة المخابرات لدول عربية وأعجمية تسعى لتحقيق مصالح خاصة وزعزعة أمن الدول الإسلامية بشكل عام والخليجية منها بشكل خاص» .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق