اشاد نواب ومواطنون بالإجراءات الإحترازية والخطط التي إتخذها بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، لحماية أمن واستقرار البلاد ، مؤكدين أن الكويت بأمس الحاجة إلى مثل هذه الإجراءات ، في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات ومخاطر إرهابية .
واعتبر النائب حمد الهرشاني ان هذه الخطط ساهمت في الكشف عن الكثير من المشبوهين او الذين ينتمون الي خلايا ارهابيه ، لافتا إلى أن هذه التعليمات الأمنية ليست مقصورة فقط علي المساجد ، بل شملت كل الاماكن التي يتواجد بها الناس من اسواق ومجمعات وغيرها من الاماكن التجمعات معربا عن دورها في طمأنة الناس . ونوه الهرشاني إلي أن هذه التوجيهات ستبسط تحكمها وتغلق الطريق علي كل من تسول له نفسه خراب البلد او الحاق الاذي بالمواطنين والوافدين ، داعيا الشعب الكويتي الى أهمية زرع روح التعاون والتلاحم فيما بينهم ، والابتعاد عن ما يثير الفرقة والإختلاف ، والوقوف خلف القيادة السياسية لمواجهة أي عدوان داخلي.
من جهته أشاد النائب ماضي العايد الهاجري بمبادرة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية الميدانية ومنها نشر دوريات الشرطة بالقرب من دور العبادة المختلفة في مناطق الكويت ، مؤكداَ انها خطوة من شأنها حفظ الأمن وإيجاد حالة من الإستقرار تحسباً لأي عمليات إجرامية في ظل التوترات الإقليمية في المنطقة. وأضاف الهاجري في تصريح صحافي : نثمن هذه الاجراءات الاحترازية لوزارة الداخلية وحالة التأهب ،مؤكداً على ضرورة توخي الحذر واليقظة لوأد اي محاولات للاخلال بأمن واستقرار البلاد وارتكاب جرائم باسم الدين خصوصا بعد تفجيري الدمام والقطيف اللذين وقعا في المملكة العربية السعودية في الآونة الاخيرة. ودعا الهاجري جميع أطياف الشعب الكويتي الى التعاون والتلاحم والبعد عن كل ما يثير الفرقة من أجل الوقوف سدا منيعا في مواجهة هذه الهجمة الارهابية البغيضة على الدول العربية ، والتصدي بكل قوة وحزم لكل من يهدف الى النيل من امن البلاد واستقراره .
في السياق ذاته قال النائب عبدالله المعيوف: يبدو ان وزير الداخلية قد اوجع خفافيش الظلام ومرجعيات الفوضى فبدأت تصرخ وتئن!. ونحن نقف مع الشيخ محمد الخالد في خندق واحد لحفظ الامن واسترداد هيبة الدولة ممن سرقها بزعيقه وبطولاته المزيفة!. فالامن اهم من حرية رأي مغرد يسئ للغير، واولى من حقوق انسان يكيد للكويت.
