
القاهرة – «وكالات» : وقع هجوم قرب معبد الكرنك الشهير في مدينة الأقصر، جنوبي مصر، ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين على الأقل وإصابة أربعة أشخاص بينهم شرطي، بحسب السلطات المصرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم .
وقد تضاربت الأنباء بشأن تفاصيل الحادث، إذ نقلت تقارير إعلامية عدة عن مسؤولين أمنيين - لم تكشف عن هوياتهم - قولهم إن انتحاريا
فجر نفسه قرب المعبد.
لكن وزارة الداخلية المصرية قالت إن أجهزة الأمن في الأقصر أحبطت هجوما إرهابيا ، وقتلت اثنين من الإرهابيين وأصابت آخر.
ولم يتضمن بيان صادر عن الوزارة أي إشارة إلى وقوع وجود أي تفجير انتحاري.
وأفادت أنباء أن الانتحاري كان يقود سيارة وحاول تفجيرها قرب ساحة معبد الكرنك، مستهدفا حافلة من السياح أمام مدخل المعبد.
وأكدت الشرطة المصرية تفكيك عبوتين ناسفتين أمام ساحة المعبد.
ومعبد الكرنك من أبرز المزارات السياحية في مصر، إذ يتردد عليه ملايين السياح سنويا.
وذكر محافظ الأقصر محمد سيد بدر لوكالة «أسوشيتد برس» أن المهاجمين «حاولوا اقتحام المعبد، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك».
وأوضح أن الشرطة اشتبهت في ثلاثة أشخاص فطلبت منهم التوقف ، لكن أحدهم بدأ في الركض، ولذا أطلقت الشرطة عليه الرصاص فانفجر حزام ناسف كان يرتديه، وفقا للمحافظ.
وقال بدر إن أفراد الشرطة قتلوا شخصا آخرا بعد تبادل لإطلاق الرصاص ثم ألقت القبض على الثالث بعد إصابته.
وأضاف أن السلطات لم تقف بعد على هوية المهاجمين الثلاثة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن ثلاثة مواطنين مصريين ورجل شرطة أصيبوا في الحادث.
ولم ترد أي تقارير عن إصابة سياح.
وقتل أكثر من 60 شخصا في نوفمبر 1997 ، عندما فتح مسلحون إسلاميون النار على سياح في متحف حتشبسوت ومقابر فرعونية أخرى.