العدد 2186 Thursday 11, June 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لهولاند : نرغب في تزويد قواتنا بطائرات «كاركال» الحـكومــة : جـــــاهــــزون لأي طـــارئ أمــنـــي مصر : هجوم انتحاري يقتل ويصيب 6 في معبد الكرنك ليدي جاجا تدعو لاصدار تشريع لمكافحة الاعتداء الجنسي بجامعات أمريكا برازيلي يصمم دراجة تسير على الأرض وفوق الماء الأمير هنأ الرئيس البرتغالي بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد استقبل المحمد ووزيري الداخلية والدفاع المبارك استقبل رئيس جهاز الأمن الوطني الكويت والمملكة المتحدة توقعان خطة عمل لجنة التوجيه المشتركة للأشهر الستة المقبلة استمرار عمليات الشراء يحافظ على لون المؤشرات الأخضر بنك الكويت الوطني يطلق برنامجه السنوي «افعل الخير في شهر الخير» «التجاري» يقدم الرعاية الفضية لأسبوع «نادي التمويل السنوي – بكلية العلوم الإدارية» تقرير حادث فندق إيران: مبيد حشري محظور دوليا وراء وفاة الأطفال السعوديين اليمن : المقاومة الشعبية تسيطر على اللواء 31 في عدن التحالف يقصف تجمعات ميليشيا الحوثي بالجوف ومقتل قياديين الجماهير تترقب طوفان الموج الأزرق «هيئة الشباب» تقيم ندوة عن إدارة المنشآت الرياضية تشيلي والإكوادور يقصان شريط «كوبا أمريكا»

الأولى

الحـكومــة : جـــــاهــــزون لأي طـــارئ أمــنـــي

 في اجتماع تميز بالمصارحة والمكاشفة ، عقد ظهر أمس بين ممثلي السلطتين التشريعية والتنفيذية ، عرضت الحكومة تصوراتها ومرئياتها حول الأوضاع الأمنية ، مؤكدة استعدادها التام لمواجهة اي طارئ ، في ظل الاوضاع السياسية والأمنية المتلاحقة بالمنطقة.
وعقب الاجتماع أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ، في تصريح

للصحافيين ، أهمية تماسك الجبهة الداخلية ، والحفاظ على لحمة النسيج الوطني الكويتي ، ورفع الجهوزية الامنية وتعزيز التكاتف المجتمعي ، تحت عنوان عريض هو الوطن.
و قال الغانم ان اكثر من 30 نائبا وخمسة وزراء ، يتقدمهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ  صباح الخالد ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، ووزيرالدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك ووزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة د . علي العمير ، ووزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع.
وأوضح ان وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قدم عرضا تفصيليا لأبرز التطورات الاقليمية خلال الفترة الماضية ، بدءا من ملف مجلس التعاون الى ملف الارهاب ، مرورا بالتطورات في سوريا والعراق واليمن وليبيا ، انتهاء بالملف النووي الايراني ، مضيفا بانه قدم كذلك مرئيات السياسة الخارجية الكويتية إزاء كل الملفات وتداعياتها.
واوضح ان وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قدم بدوره عرضا تفصيليا حول جاهزية القطاعات الأمنية المختلفة ، للتعامل مع اي طارئ او تهديد امني يهدد البلاد،  كما قدم رؤية الوزارة الامنية ، والتي تضمنت الخطوط العريضة للتحرك الامني خلال ال6 شهور القادمة.
واشار الرئيس الغانم الى ان الاجتماع اكد على ثلاث نقاط رئيسية ، هي اهمية رفع الجهوزية الامنية الى مستويات عالية ، وفق قاعدة انه ليس هناك دولة بمنأى عن تداعيات الوضع الامني الاقليمي.
وتابع قائلا ان النقطة الثانية في الاجتماع تركزت حول أهمية تماسك الجبهة الداخلية ، والحفاظ على لحمة النسيج الوطني الكويتي ، وتعزيز التعاضد والتكاتف المجتمعي تحت عنوان عريض هو «الوطن» ، بعيدا عن كل العناوين الفرعية الاخرى الطائفية والفئوية والمناطقية.
وقال ان النقطة الثالثة تتعلق بتعزيز التعازن بين السلطتين ، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالأمن الوطني ، من ناحية التشريعات والقوانين اللازمة.
واوضح الغانم أنه «لا احد في العالم يستطيع أن يعطي تطمينا كاملا ، تجاه الوضع الامني ، حيث ان الكويت بالتأكيد مستهدفة امنيا» ، مشيرا الى ارتياح النواب وانطباعهم الجيد ، تجاه الاجراءات الامنية المطلوبة التي تم اتخاذها ، والتي سيتم اتخاذ المزيد منها وفقا للشرح الذي قدمه وزير الداخلية.
وشدد الغانم على اهمية التفرفة بين «ماهو تحت سيطرتنا ، وماهو خارج عن سيطرتنا « ، مبينا ان مايحدث بالمنطقة والاقليم امور خارجة عن سيطرتنا ، انما جزء كبير من انعكاساتها داخل البلاد تحت سيطرتنا ، من خلال تعزيز اللجمة الوطنية والتماسك والتعاضد ، وهو سر قوة المجتمع الكويتي على مر السنين.
وحول تقييمه للاجراءات الامنية تجاه حماية المساجد ودور العبادة والجاهزية الامنية،  قال «اننا استمعنا الى شرح تفصيلي من وزير الداخلية ، تجاه مايتعلق بالاجراءات الامنية في حماية دور العبادة والمساجد والحسينيات والمرافق والمنشأت الاخرى» .
وبسؤاله حول ما يتعلق بما يسمى ب»قروب الفنطاس» ،  واذا ماتم التطرق له خلال الاجتماع ، اوضح الغانم ان « هذا الامر بعهدة النيابة العامة والقضاء ، وانا على ثقة ان الله سيحفظ الكويت والكويتيين من كل من يتآمر عليهم او يريده بهم سوء».
وبسؤاله حول ما اذا طلبت الحكومة اقرار تشريعات في اطار الاجراءات الامنية ، قال رئيس المجلس : «ان هناك تشريعات تم الانتهاء منها وهناك تشريعات اخرى على جدول اعمال المجلس حيث سننظر بكل مسؤولية تجاه هذه التشريعات  ، وماهو لازم للمحافظة على امن البلاد والعباد لن نتردد ولن نجامل احد في اقراره».
وبسؤاله حول عقده لقاء جمع النائبين عبدالحميد دشتي وحمد الهرشاني ، اوضح انه عقد اجتماعا جمعهما « ولله الحمد مابين الزملاء الا كل خير ، ومابدر من احدهما تجاه الآخر في لحظة غضب فهو امر انتهى» .
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك على وجود تجانس افي الآراء بين الجانبين ، تجاه موضوع النقاش ، وقال إن الحكومة أطلعت النواب على  ما لديها من معلومات وبيانات ، كما استمعت الى الملاحظات التي قدمها النواب والاقتراحات التي تصب وتخدم الصالح العام وتحافظ على امن المواطنين والمقيمين .
في السياق نفسه وصف النائب خلف دميثيرالاجتماع بأنه «كان جيدا ومثمرا وممتازا» .
وقال دميثير ان الجانب الحكومي كان واضحا وشفافا مع النواب ، واستمعوا لجميع الاستفسارات النيابية واجابوا عليها ، مشيرا إلى أن وزير الداخلية قدم للحضور شرحا وافيا عن مختلف الخطط والاستعدادات الامنية.
 بدوره اعتبر النائب جمال العمر ان الاجتماع «ايجابي جداً ، وساده قدر كبير من الشفافيه والمكاشفة التي من خلالها توصلنا لكثير من المعلومات والاجراءات الحكومية المتخذة ، في سبيل تعزيز الوضع الامني في البلاد».
وقال العمر : نتمنى ان تكلل وتعزز صخرة الوحدة الوطنية بالمصالحة الوطنية ودعم الجبهة الداخلية  ، مؤكدا في الوقت ذاته ان المجلس سيقدم الدعم التشريعي اللازم للحكومة في سبيل تعزيز الأمن الداخلي .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق