
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد انه لولا التأييد والدعم والمساندة والتعاون المتواصل ، الذي لقيته الحملة الوطنية لجمع السلاح من قبل المواطنين ، لما استطاعت تحقيق اهدافها في المرحلة الاولى .
وخلال اجتماع عقده أمس مع الجهة المشرفة على تنفيذ مراحل الحملة الوطنية لجمع السلاح ، وذلك بمناسبة المرحلة الأولى ، ومع قرب انتهاء المهلة والخطط العملية والتطبيقات الميدانية لتفتيش المركبات في الشوارع الرئيسية ، أعرب الخالد عن شكره وتقديره لجميع المواطنين والمقيمين والوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والاهلية والجمعيات واللجان الوطنية ، ولكل وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ولقادة الفكر والرأي في المجتمع ولكتاب الزوايا في الصحف المحلية على ما أدوه من روح التعاون والدعم والمساندة والتجاوب الشعبي مع الحملة الوطنية لجمع السلاح والذخائر والمفرقعات ، مشيدا في الوقت نفسه بالدور المتميز للادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بالوزارة ، وبالنتائج التي حققتها الحملة الاعلامية للتوعية والارشاد التي صاحبت الحملة ، والتي استطاعت توصيل رسالة وزارة الداخلية لجميع قطاعات وشرائح وفئات المجتمع .
ودعا وزير الداخلية إلى تنبيه كل من لم يتقدم طواعية بتسليم ما لديه من أسلحة وذخائر ، سرعة الاستجابة مع المهلة التي شارفت على الانتهاء ، ولم يتبق منها سوى خمسة أيام والتي من المقرر ان تنتهي يوم 22 يونيو الجاري .
واستمع الخالد لشرح تفصيلي عن ما أسفرت عنه الحملة الى الان من جمع الاسلحة والذخائر ، من استلام 3250 سلاحا متنوعا واكثر من 8 اطنان ذخيرة من مختلف انواع الاسلحة ، كما تم اصدار اكثر من 3800 ترخيص سلاح ولازالت الجهود مستمرة ومتواصلة ، تمهيدا لبدء المرحلة الثانية والتي تتواكب مع بدأ تطبيق القانون ، كذلك الخطط الميدانية للتطبيق العملي والتي تنطلق في تفتيش المركبات في الشوارع الرئيسية .
واختتم الاجتماع بتوجيهات الشيخ محمد الخالد وتعليماته لجميع الاجهزة المعنية بحملة جمع السلاح ، بضرورة بذل المزيد من العمل والجهد في سبيل تحقيق الاهداف الوقائية للحملة الوطنية ، للتخلص من الاسلحة والذخائر غير المرخصة .