العدد 2198 Thursday 25, June 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخارجية الفرنسية تستدعي السفيرة الأميركية في باريس اجتماعات أممية مرتقبة لدعم الحوار الليبي ...والحياة تعود إلى بنغازي بعد سيطرة الجيش عليها الأمير يزيح الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح أحواض السباحة بالنادي الكويتي للصم الغانم : لن نسمح بدق إسفين الفتنة في قاعة عبد الله السالم العمير : مشروع مصفاة الزور بحاجة إلى إعادة تقييم مقتل 6 فى هجوم على موكب السفارة الإماراتية بمقديشو طليقة برلسكوني تحصل على 1.4 مليون يورو «شهرياً» توم هولاند بطل الجزء القادم من «سبايدرمان» سمو أمير البلاد يقوم بزيارة رمضانية إلى ناديي الصم والمعاقين وجمعية المكفوفين أمير البلاد استقبل ولي العهد والمبارك ولي العهد استقبل المبارك ووزيري الداخلية والدفاع المحمد استقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق محمد الخالد استقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك المقاومة الشعبية في عدن تعلن عن إتمام أول عملية تبادل للأسرى مع ميليشيات الحوثي النظام والميليشيات المرتبطة به تمارس انتهاكات بحق المعتقلات السوريات بشكل ممنهج ومستمر «المضاربة العنيفة» تعصف بمؤشرات البورصة زكري : المعرض الرمضاني للعقارات الكويتية والدولية سيقدم مجموعة مختارة من المشاريع المتميزة «بنك الائتمان الكويتي» يختار حلول «سيسكو» للارتقاء بأداء مركز البيانات دراسة جديدة تكشف عن طفرة في نمو الإنفاق على نظم تقنية المعلومات المخصصة للموارد البشرية في 2015 بيت آلـ «غانم» ينقسم لفريقين في رمضان هيا عبدالسلام: سعيدة بنتيجة عملي الإخراجي الثاني محمد العيسى: «منا وفينا» مختلف تماماً عن «طاش» «كابوس» يطارد غادة عبدالرازق «فالكاو» يلهب حماس جمهور دورة الروضان لمنصور: أكثر من 50 لاعبا يتنافسون على 9 جوائز بن حقان يعبر ساحل الخليج في «الفنطاس» «رويال حياة» بطل دورة «الهيئة» الرمضانية للناشئين

الأولى

العمير : مشروع مصفاة الزور بحاجة إلى إعادة تقييم

 توقع وزير النفط د . علي العمير أن تتحسن أسعار النفط خلال الربع الأخير من العام الحالي ، مشيرا الى انخفاض المخزون العالمي من النفط وتوقف العديد من منصات الحفر.
واكد العمير في تصريح صحافي ، على هامش الغبقة الرمضانية الموحدة للقطاع النفطي الليلة قبل الماضية ، ان استمرار انخفاض المخزون وتوقف المنصات سيؤديان إلى ارتفاع الأسعار وتحسنها ، قائلا «وصلنا لمرحلة يصعب فيها انخفاض الأسعار».
واشار الى ان مجلس إدارة مؤسسة البترول والإدارة التنفيذية يسعون لإنجاز أكبر قدر من المشاريع ، ومنها مشروع الوقود البيئي الذي وصلت فيه نسب الإنجاز لمرحلة طيبة.
وقال ان بعض الحزم الخاصة بمصفاة الزور جاءت أكبر من الأسعار التقديرية ، مشيرا إلى أن المشروع يحتاج إلى إعادة تقييم ، ومن ثم عرضه مرة أخرى على المجلس الأعلى للبترول لأخذ الموافقات الرسمية بالكلفة المالية الجديدة.
وبين العمير أن الفرق بين الميزانية التقديرية الموضوعة لمصفاة الزور والعطاءات المالية التي استقبلتها البترول الوطنية بلغ مليار دينار ، مشددا على أن مشروع مصفاة الزور من المشاريع التنموية التي تحتاجها الكويت لتغذية محطات الماء والكهرباء من الوقود منخفض الديزل ، بالإضافة لتوفير بعض المشتقات البترولية الجديدة.
واشار إلى أن مراجعة المشاريع التنموية الكبرى من أجل تعزيز الميزانية ، هي أمر مطروح «وسنقوم بتنفيذه في القريب العاجل».
من جهة أخرى اكد النائب فيصل الكندري ان ميزانية مؤسسة البترول رفضت لأول مرة في تاريخها ، «بسبب الإدارة التي استولت على القطاع النفطي منذ سنتين وكبدت الدولة والقطاع الخسائر الفادحة» .
وقال الكندري في تصريح صحفي : سبق وان حذرنا من قضية «داو» أخرى والآن نرى الخسائر المليارية التي تكبدها القطاع النفطي،  واحد أسبابها الادارة ، ذهاب أعضاء من القطاع الى القيادة السياسية وأدلوا بمعلومات مغلوطة في مشروع «مصفاة الصين» منذ 2005.
وقال : «أتحداهم إن كان هناك أي مشروع من هذا القبيل أو عقد حتى … أتحدى اي أحد في القطاع النفطي من الادارة التنفيذية، من مجلس الإدارة من الرؤساء التنفيذيين ان يقول لي ان هناك مشروعا في الصين ».
وبين الكندري ان الجانب الصيني قد أبلغ الجانب الكويتي برفضه الدخول معهم في بناء المصفاة ، وبدأت الصين ببناء المصفاة بمفردها ونحن لليوم نقول انه لدينا مشروع في الصين.
واستغرب الكندري من الجرأة في ادلاء معلومات غير صحيحة للقيادة السياسية وللحكومة ، وعمل عرض للمشروع هو شيء غريب ، بالإضافة إلى هذا كله يهدد 22 قيادي بالاستقالات مشيراً الى ان هذا عمل غير وطني ولا ننسى ان الكويت ولادة بالكفاءات ومن يستقيل يأتي من هو افضل منه واحرص على مصلحة الكويت.
ولفت الى ان من الاستهتار و التلاعب في المال العام اصبحت هذه الشركات النفطية والشركات التابعة لها تمارس الاستهتار ، تحت شعار نعمل ولا أحد يحاسبنا ، كاشفاً قيامها بحفر 15 بئرا غير مثمر وليس فيه انتاج ، والمصيبة الاكبر ان تكلفة الاعتمادات التقديرية المالية للآبار على الميزانية التقديرية المدونة في شركة نفط الكويت تجاوزت الـ 400 في المئة !
أضاف :  «غاز النحيل» تبيعه شركة البترول من دون عقود مبرمة ، يعني لا نعرف ما هي الكمية ولا المال ولا كم نطالب الشركات ولا اذا دفعت الشركات ام لم تدفع .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق