
الرياض – المنامة – «وكالات» : انتهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في السعودية من إعداد خطط أمنية لتأمين سلامة أهم الجوامع والمصليات في كافة المناطق والمحافظات في البلاد.
وأفادت صحيفة عكاظ السعودية، أمس الإثنين، أن الوزارة تعمل على توفير كاميرات مراقبة داخل المساجد المهمة وخارجها في كل منطقة، وذلك كمرحلة أولى ضمن مراحل متعددة لتأمين الاحترازات والحراسة للمساجد التي تكتظ بالمصلين أثناء صلاة الجمع.
وأكد مصدر بوزارة الشؤون الإسلامية أنه سيتم تركيب كاميرات المراقبة الآلية في المداخل والزوايا المحيطة بالمسجد وكذلك داخله
وخارجه، ويعتمد تركيب الكاميرات على أعداد المصلين والموقع.
وتلقت فروع الوزارة بجميع المناطق خطاباً يفيد بحصر المساجد المهمة كخطة أولى للعمل على تأمين مستلزمات السلامة بما فيها الكاميرات الأمنية في الجوامع المهمة، وتعمل الفروع حالياً على حصر الجوامع المستهدفة لبدء تركيب الكاميرات بها.
ويأتي تحرك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعد الأحداث الإرهابية في الآونة الأخيرة التي استهدفت المصلين الأبرياء.
من جهة أخرى بحث وزير الداخلية البحريني راشد بن عبدالله آل خليفة مع المسؤولين الأمنيين الأحد الإجراءات الأمنية المعمول بها في كافة المرافق العامة، ومن بينها دور العبادة، وأصدر توجيهات <بضرورة القيام بزيارات ميدانية لدور العبادة والوقوف على ما تتطلبه من احتياجات وتدابير أمنية وذلك بالتنسيق مع القائمين عليها بهدف حمايتها وتأمين مرتاديها.> بحسب ما أفادت وكالة الأنباء البحرينية.
وجاء اجتماع وزير الداخلية بمدراء الأمن بعد يومين من التفجير الذي استهدف مسجدا في الكويت، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية <داعش>، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المصلين يوم الجمعة.
ويشكل الشيعة في البحرين نسبة كبيرة من مواطنيها، وقد تم اجتماع وزير الداخلية مع مدرائه الأمنيين في ضوء «مستجدات الوضع الأمني العام والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة من خلال الأحداث التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة» بحسب الوكالة، وقد طلب الوزير «التنسيق بين المحافظين والقائمين على دور العبادة لترشيح عدد من المواطنين ، على أن يتم تسجيلهم لدى المديريات الأمنية كمتطوعين للتعاون مع رجال الأمن في إطار شراكة فاعلة في عملية التنظيم» في إزهاق أرواح بريئة بالمنطقة الشرقية.