
الرياض – صنعاء – «وكالات» : أقرت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمقتل أكثر من 120 من عناصرها في محافظة عمران الليلة قبل الماضية، نتيجة استهداف طيران التحالف لمراكز قيادية ومعسكرات تدريب ونقاط أمنية وحواجز تفتيش في عمران، وعلى الطريق الرابط بينها وبين صعدة والعاصمة صنعاء .
كما استهدف طيران التحالف تجمعات للحوثيين في المنصورة بالحديدة، وفي منطقة الرضمة في إب، وخورمكسر في عدن وقصف قافلة عسكرية في الطريق الرابط بين إب وتعز كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات في تعز.
وتعرض منزل عبدالواحد صلاح محافظ إب المؤتمر المعين أخيراً من ميليشيات الحوثي. واستهدف طيران التحالف معسكر قوات الأمن الخاصة في مدينة إب، وعدداً من مواقع الحوثيين في جبهتي صرواح والجدعان في محافظة إب.
كما شنّ طيران التحالف العربي غارة على مقر المكتب السياسي للحوثيين في العاصمة صنعاء، وفق ما أفاد سكان محليون ويأتي قصف التحالف للمقر السياسي للحوثيين، بعد يوم واحد من قصف المقر الرئيسي لحزب الرئيس المخلوع صالح في حي حدة بصنعاء.
وفي محافظة المحويت أكدت مصادر محلية أن الحوثيين فتحوا أبواب السجن المركزي في مدينة المحويت ، وهربوا مئات المعتقلين من المحكومين بقضايا مختلفة .
وقال شهود عيان في عدن إن صواريخ كاتيوشا أطلقها المتمردون الحوثيون من مدينة التوهي التي يسيطرون عليها استهدفت خط أنابيب الغاز وصهاريج النفط في ميناء في البريقا، حيث اشتعلت النيران في الميناء محدثة دمارا كبيرا فيه.
من جهة أخرى لا يزال الغموض يكتنف الغموض الهدنة الإنسانية في اليمن ، والتي يجري حولها المبعوث الأممي ولد الشيخ مباحثاته مع المتمردين في صنعاء ، بعد أنباء عن تعنتهم في قبولها.
وتطالب الحكومة اليمنية بتوفير ضمانات دولية في حال إقرار الهدنة، أما الحوثيون فإن التذبذب في موقفهم إزاءها، يثير الشكوك حتى لو دخلت حيز التنفيذ، خاصة بعد خرقهم الهدنة الأولى.
وبالتزامن مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في اليمن بعد تكثيف طائرات التحالف لغاراتها على مواقع المتمردين، زار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مركز عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع السعودية للاطلاع المباشر على خطط سير العمليات الحربية، مشيدا بالدور الذي تقوم به المملكة ودول التحالف لمساندة اليمن وشرعيته الدستورية واستعادة الدولة من القوى الانقلابية.