العدد 2221 Tuesday 28, July 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : اعتداء إسرائيل على «الأقصى» مرفوض ومدان من الأمة كلها نواب للكندري : ما إجراءاتك تجاه من أساء للخطوط الكويتية ؟ الخرباوي يتهم الإخوان بقتل المطربة أسمهان ! أمير البلاد استقبل الخالد والخرينج مجلس الوزراء اعتمد ميزانيات الجهات المستقلة للعام 2015/2014 «التطبيقي» تعلن قبول 10324 طالبا وطالبة في كلياتها للعام الدراسي 2016/2015 «آنت مان» يحافظ على صدارة شباك التذاكر في صالات السينما باميركا الشمالية رحيل بوبي كريستينا ابنة ويتني هيوستن عن 22 عاما نجوم الغناء العربي في مهرجان تيمقاد بالجزائر منى شداد: مسلسل «تورا بورا» إضافة للدراما الكويتية إلهام الفضالة: استمرار تقديم «ستاند باي» إلى بعد عيد الأضحى العون: مجريات التداول في السوق الكويتي مازالت متأثرة بالأحداث السياسية بالمنطقة الحسن: النتائج النصفية تعكس قدرة «الخليج للتأمين» على حماية الأصول وحقوق المساهمين Ooredoo تبرم اتفاقية شراكة مع هواوي اليمن: قصف حوثي في لحج والضالع وتعز رغم الهدنة «داعش» سيناء يختطف موظفاً من مسجد شكري: مصر قادرة على حماية وتأمين قناة السويس الجديدة معلول يقرر استبعاد فريح وكميل من قائمة الأزرق عزيز يشيد بالتزام لاعبي برقان في التدريبات آرسنال يحصد لقب كأس «الإمارات» الودية

الأولى

الخرباوي يتهم الإخوان بقتل المطربة أسمهان !

«العربية نت» : بعد 71 عاما على رحيلها ، كشف القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، ثروت الخرباوي، أن مؤسس وزعيم الجامعة حسن البنا أمر بقتل الفنانة أسمهان، بحادث سيارة.
جاء هذا الكشف خلال مسلسل إذاعي للخرباوي، بعنوان «التنظيم السري» وعرض خلال شهر رمضان.
وبحسب الخرباوي، فإن جماعة الإخوان المسلمين هي التي «قامت بقتل أسمهان بتكليف من مؤسس الجماعة حسن البنا، حيث كانوا يعتبرونها كافرة ويحل دمها لعملها مع أعداء الوطن واشتغالها بالغناء وسوء سلوكها».
وكما جاء في إحدى حلقات المسلسل، فإن «أسمهان أفاقت من النوم الساعة الخامسة صباحاً، وأرسلت سائق سيارتها إلى محطة مصر ليحجز لها تذكرة في القطار السريع الذى سيسافر إلى رأس البر، حيث كانت ترغب في الاستجمام والراحة، نظراً لعملها المكثف طوال الشهور التي سبقت الحادث في فيلم «غرام وانتقام»».
وعاد السائق قائلاً إن كل التذاكر محجوزة، وفق الحلقة التي نشرتها صحيفة الأهرام المصرية، فقالت أسمهان: إذن لنذهب بالسيارة، ورد السائق بأن السيارة غير جاهزة لمثل هذا المشوار، فزاد غضبها واتصلت بالفنان يوسف وهبي، الذي أمر لها بسيارة وسائق من استديو مصر.
وكانت الإخوان المسلمين قد زرعوا سائقاً تابعاً لهم في استديو مصر، لينقل لهم تحركات وخبايا الفنانين.
واستغل السائق الفرصة واتصل بأحد رجال البنا المقربين، فأمره بالذهاب معها، وتنفيذ أمر قائد الجماعة بقتلها «الذي تأخر كثيرا حيث كانوا ينوون قتلها قبل ذلك»، كما كشفت الحلقة.
وحسب المسلسل الإذاعي، فقد رحب السائق التابع لجماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ المهمة المكلف بها، خاصة أن أسمهان لم تكن بمفردها، واصطحبت معها صديقتها.
كما استغل السائق «الإخواني» أن المطربة كانت تتعجل الوصول وتطالبه بأن يسرع، وعندما اقتربت السيارة من «ترعة الساحل» التي تقع بين طلخا ودمياط، هدأ من سرعة السيارة فجأة ونظر خلفه ثم فتح الباب، وألقى بنفسه خارج السيارة، بعد أن وجه عجلة القيادة تجاه الترعة، حيث كان البابان الخلفيان مغلقين.
ولم يحضر أحد لإنقاذ أسمهان وصديقتها قبل مرور نصف ساعة، لأن ذلك اليوم كان الجمعة، إلا أن أحد المارة اتصل بشرطة مدينة طلخا، التي طلبت غواصين كي ينزلوا الترعة لإنقاذ سيارة وقعت فيها، وعندما نزلوا أخرجوا من السيارة أسمهان وصديقتها ماري قلادة.
وبهذا الكشف يكون الخرباوي، صاحب كتاب «سر المعبد»، قد أزال غموض لغز استمر سنوات طويلة.
وكتاب «سر المعبد» يكشف فيه الخرباوي خفايا جماعة الإخوان المسلمين.
وتعليقاً على ذلك، قال الخرباوي في الخبر الذي نشرته «الأهرام»، «حقيقة طبعاً وثابتة من خلال وثائق الخارجية الفرنسية، ووثائق الخارجية البريطانية، وأيضا من خلال معلوماتي الشخصية التي استمددتها من رموز النظام السري عندما كنت في الإخوان».
من جهته، ذكر أحد كتاب الرأي في «الأهرام» أن الخرباوي سجل لمحمود عبدالحليم – أهم مؤرخ لتاريخ الإخوان - حواراً من 7 ساعات حكى فيه كثيراً من الأسرار.
ومن بين تلك المعلومات التي ذكرها الكاتب في الصحيفة المصرية أن حسن البنا رفض أمام زملائه تقاضي مبلغ 2000 جنيه من الجنرال كلايتون الذي كان ضابط اتصال بين الإنجليز والإخوان، وبعد أن رفض البنا المبلغ أمام قيادات الجماعة اجتمع مع كلايتون وحدهما وأخذ منه المبلغ .
وكان كلايتون هو الذي نقل إلى حسن البنا رسالة للتخلص من أسمهان لأن الإنجليز اعتبروا أنها «عملت لحساب المخابرات الألمانية»، على حد ما نشر في الصحيفة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق