
> «الخليجي» يدعو المجتمع الدولي لتكثيف مساعداته الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني
> الحل السياسي للأزمة لا بد أن يكون وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
عدن – «وكالات» : عاد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح عاد برفقة 7 وزراء ومسؤولين حكوميين آخرين إلى محافظة عدن ، لممارسة مهام الحكومة الرسمية في إدارة شؤون البلاد.
ويضم الوفد العائد مع بحاح كلا من : وزير الداخلية عبده محمد الحذيفي، ووزير الاتصالات لطفي باشريف، والتخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والمغتربين علوي بافقيه، والشؤون الاجتماعية سميرة باعبيد، ، كما يضم أيضاً المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، ونائب وزير المالية حسام الشرجبي، ونائب وزير النفط أحمد باصريح، ووكيل وزارة الخارجية أوسان العود ، ومسؤولين
حكومييين آخرين . العربية.نت
من جهة أخرى أشاد مجلس التعاون الخليجي بالجهود الإنسانية التي قدمتها دول المجلس لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني.
كما المجلس بالدور الإنساني الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في هذا الخصوص، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعداته الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وأكد ا أهمية إيجاد الحل السياسي وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، فيما أشاد بالانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وجد دعم ومساندة دول المجلس للحكومة من أجل استعادة الدولة اليمنية، وإعادة الأمن والاستقرار .
من جهة أخرى اقتربت القوات البرية التابعة للتحالف بقيادة السعودية، و»الجيش الوطني والمقاومة الشعبية» في اليمن من أطراف مدينة خولان، التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة صنعاء، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية مهمة في محافظتي مأرب والجوف، مدعومة بطائرات الأباتشي.
وتزامن ذلك مع غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء وأدت إلى انفجارات شديدة هزت أرجاء العاصمة.
وقد استهدفت الغارات الأخيرة مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في حي التحرير وسط العاصمة، ومعسكر قوات الأمن المركزي، ومخازن الأسلحة في تل عطّّان، ومعسكر الحفا، ومعسكر الفرقة المدرعة الأولى، وموقعا عسكريا بجوار السفارة السعودية بصنعاء.
وتعرض عدد من منازل قيادات الحركة الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جنوبي وغربي صنعاء لعدة غارات أدت لمقتل بعض المدنيين والقيادات المستهدفة، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.