العدد 2273 Wednesday 23, September 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الأوقاف»:81 مصلى للعيد في جميع المحافظات الأمير هنأ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني للمملكة المبارك تلقى اتصالاً من رئيس وزراء مملكة البحرين سلمان الحمود بحث مع عدد من السفراء تعزيز التعاون الإعلامي لـــــبــــّيـــــك اللـــــــهـــــــم لـــــبــــّيـــــك الرئيس هادي عاد إلى عدن عالم بريطاني في الأقصر للبحث عن مقبرة "نفرتيتي" تريزيغيه يثير جدلاً في بلجيكا بسبب إخفائه وجوه النساء كلينتون: "نعم" يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا لأميركا عبدالله الرويشد يصور «ما صدق خبر» عمرو الليثي بملابس الإحرام في الأراضي المقدسة منة حسين فهمي متألقة في أحدث ظهور لها مع زوجها صندوق النقد: صياغة إستراتيجية شاملة طويلة الأجل السبيل لتصحيح أوضاع المالية العامة للكويت البنك الوطني يُشارك الأطفال فرحة العيد في مستشفى الوطني « برقان» يعلن عن الفائز الجديد بـ125.000 دينار في سحب يومي ربع السنوي عسيري: العمليات العسكرية في مأرب وتعز تحسم قريباً وزير خارجية اليمن: لا يوجد ما يسمى بـ «تسوية سياسية» مع الانقلابيين 12 قتيلاً و42 جريحاً في انفجار سيارة مفخخة شرق بغداد الملكي يسقط ضحية «الشغب»..والعميد «حاكم» قبضته على «اللقب» كـــأس مــصـــر.. «بــيــضـــاء» الريال رغم الغيابات يتحدى بيلباو

الأولى

الرئيس هادي عاد إلى عدن

> ياسين : العودة نهائية .. وسيقوم بجولة خارجية لأن التطورات تفرض عليه التحرك بين عدة عواصم
> «التحالف» : العمليات العسكرية ستتركز على مأرب وتعز والهدف النهائي سيتحقق باستعادة صنعاء
عدن – «وكالات» : عقب ستة أشهر من مغادرتها ، نتيجة اجتياحها من قبل ميليشيات الحوثيين ، وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى عدن، أمس الثلاثاء .
وقال مصدر يمني إن الرئيس عبدربه وصل إلى مطار عدن الدولي رفقة غالبية الوزراء في الحكومة الحالية.
يذكر أن الرئيس اليمني، كان قد غادر البلاد من مدينة "عدن"، متجها إلى العاصمة السعودية، نهاية مارس  الماضي، عقب اجتياحها من قبل ميليشيات الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين في تصريحات إعلامية أن عودة الرئيس هادي إلى عدن نهائية، إذ سيقوم بجولة خارجية بحكم أن التطورات ستفرض عليه التحرك في عدة عواصم انطلاقاً من اليمن.
من جهة أخرى أحرزت قوات التحالف العربي باليمن تقدماً جديداً على الأرض في تعز في مواجهة ميليشيات الحوثي وصالح، معزَّزة بغارات جوية ونجحت في تحقيق إصابات مباشرة في مواقع الميليشيات.
في غضون ذلك وبعد المجازر التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح بقصفها العشوائي لأحياء المدينة، وجهت الحكومة اليمنية رسالة عاجلة إلى المفوّض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اعتبرت فيها أن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات تصنّف ضمن جرائم الحرب.
من ناحيته أكد العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والناطق باسم قوات التحالف العربي، أن العمليات العسكرية تتركز في المرحلة الحالية في مأرب وتعز، وقال العسيري إن تلك العمليات ستحسم قريباً، وإن الوصول إلى صنعاء سيتحقق أيضاً. كما أكد العميد الركن عسيري أن الحسم في معركة تعز ومارب بات قريبا وهو ما يمهد لاستعادة صنعاء.

إلى ذلك أفادت مصادر أمنية بأن مقاتلات التحالف قتلت العشرات من المتمردين الحوثيين على الجبهات الشرقية الغربية لمدينة تعز حيث يتمركز الانقلابيون في ضاحية الحوبان والجند.. معركة قد تحمل في طياتها رياح الحسم وتكون ساحتها مأرب وتعز.
وفيما تتركز العمليات العسكرية في تعز يحاول الانقلابيون إيصال إمداداتهم العسكرية إلى المدينة لتعزيز تواجدهم في ظل الضربات الجوية التي أدت إلى مقتل العشرات منهم على الجبهات الغربية والشرقية حيث تتمركز هذه الميليشيات في ضاحية الحوبان والجند.
وفي مأرب تتواصل التعزيزات العسكرية من قبل قوات التحالف العربي والجيش الوطني إلى المحورين الغربي والشمالي، حيث تخوض مواجهات عنيفة لدحر ميليشيات الحوثي.
وتعمل القوات اليمنية مدعومة من التحالف العربي على تطهير الجيوب التي لجأ إليها المتمردون في المحافظة، بعد أن نجحت قبل أيام في دحرهم من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها.

وفي مأرب أيضاً، أفادت مصادر أمنية أن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات جوية استهدفت خلالها تجمعات للحوثيين في مناطق عدة.
إلى ذلك جددت مقاتلات التحالف شن ضرباتها على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، وقتلت العشرات منهم.
وفي محافظة البيضاء شن التحالف عدة غارات على المجمع الحكومي المسيطر عليه من قبل المتمردين فيما أفادت مصادر أمنية بأن طيران التحالف عاود قصف تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح شمال مدينة بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.


أفادت مصادر أمنية يمنية في صنعاء وشهود عيان لبي بي سي بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا أغلبهم من المسلحين الحوثيين كانوا مع نزلاء مدنيين داخل فندقين شمالي العاصمة استهدفتهما مقاتلات التحالف العربي صباح اليوم بعدة غارات جوية.

وقال شهود عيان إن عدة منازل مجاورة لأحد الفنادق المستهدفة تضررت من القصف بينها منزل لأحد قيادات الحركة الحوثية.

ووفقا للمصدر الأمني وشهود العيان نقلت عربات الإسعاف 15 جثة من أحد الفنادق فيما نقلت بقية الجثث ومصابون من فندق آخر ومنازل مجاورة.

وتحدث المصدر الأمني عن استهداف اجتماعات للحوثيين بينهم قيادات ميدانية كانت تتخذ من الفندقين مقرات لاجتماعاتها وإقامتها.

لكن وسائل إعلام تابعة للحوثيين نفت وجود أي قيادات أو مسلحين حوثيين في الفندقين والمنازل المستهدفة وأكدت أن كل القتلى والجرحى مدنيين لا صلة لهم بالحوثيين ولا بالصراع الدائر حاليا بحسب وصفهم.

ويتهم الحوثيون قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقتل المدنيين من خلال ما وصفوه باستهداف أحياء سكنية مكتظة بالسكان بغارات جوية عنيفة.

ويقولون إن منازل قيادات الحركة الحوثية وأنصار حليفهم علي عبد الله صالح المستهدفة بالغارات الجوية خالية تماما من السكان ولا جدوى من قصفها على حد تعبيرهم.

وفي تطور منفصل، اتهمت السلطات السعودية الحوثيين باعتقال اثنين من جنودها داخل اليمن.

وصرح المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد العسيري، بأن الجنديين فقدا بعدما "ضلا طريقهما" داخل اليمن، مضيفا أن "الأدلة تشير إلى أنهما على قيد الحياة وأنهما معتقلان لدى الميليشيات الحوثية"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وشدد العسيري على أن التحالف يُحمّل الحوثيين "مسؤولية الحفاظ على حياتهما"، كما طالب الحوثيين بعدم استخدام صور الاثنين في وسائل الإعلام.

كما قال المتحدث إن التحالف يبذل "قصارى جهده" لإعادة الجنديين إلى السعودية.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق