العدد 2281 Monday 05, October 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
زوار من العالم فاضت دموعهم لرؤية أقدم رقائق القرآن «موتى» يتجولون في باريس على أنغام الموسيقى خلافا لوصيته . . ميداليات وشهادات نوبل في مزادات علنية نفضة شاملة في «الجمارك» تطيح بالعديد من مسؤوليها العلي : لا تهاون مع من يخل بالأمن أو يخرق القانون الأسد : فشل التحالف مع روسيا وإيران معناه تدمير المنطقة نائب الأمير استقبل الغانم والخالد ووزير الديوان الأميري فيصل الحمود أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح الحمود: مستعدون للتعاون مع جامعة الكويت فيما يعود بالنفع على الطلبة العلي: «التجارة» تبحث إتخاذ إجراءات قانونية تجاه 270 شركة مساهمة مؤشرات البورصة تفشل في الهروب من الفخ الأحمر «وربة» يدعم أحد المشروعات الصغيرة الحوثي يوجه أتباعه بقتل الصحافيين المستقلين في اليمن السيسي يبحث تأمين الحدود.. ويلتقي الرئيس التونسي حفيد مبارك الجديد بلا أوراق ثبوتية البحيري : لم أتوقع نجاح «زوجة مفروسـة» وخشيت أن أظهر ثقيلة الظل تساؤلات عن ترشيح نور الشريف للأوسكار ؟ خطيبة محمد عساف محسودة وتشعل غيرة النساء السومة يوقع عقد «تسويق» مع متجر سوكرسين ختام رائع لبطولة العالم لمبارزة الآيبيه الزمالك يثأر من النجم ويودع الكونفدرالية مرفوع الرأس

الأولى

الأسد : فشل التحالف مع روسيا وإيران معناه تدمير المنطقة

> كاميرون : الروس يساندون «بشار الجزار» وهذا خطأ فظيع سيزيد حالة عدم الاستقرار
> ميركل : الجهود العسكرية ضرورية لكنها لن تحل المشكلة ونحتاج لعملية سياسية
عواصم – «وكالات» : نقلت الرئاسة السورية في حسابها على موقع تويتر عن الرئيس بشار الأسد قوله في مقابلة مع تلفزيون ايراني إن «السوريين هم فقط أصحاب القرار بشأن تغيير النظام السياسي للبلاد أو قياداتها» .
وذكر الأسد أن «الحديث عن موضوع النظام السياسي أو المسؤولين في سوريا هو شأن سوري داخلي.»
ويقول معارضو الأسد إن أي حل سياسي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات يجب أن يشمل رحيله ، لكن بعض الدول الغربية خففت من حدة موقفها وقالت إنه يمكن أن يبقى خلال فترة انتقالية.
واعتبر الأسد أيضا أن سوريا وروسيا وإيران والعراق «متحدة في قتال الإرهاب وستنجح على الأرجح» ، لكنه حذر من أن الفشل سيكون مدمرا لمنطقة الشرق الأوسط.
ونقل عن الأسد قوله كذلك «إن الدول الأربع ستحقق «نتائج فعلية» على عكس التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة» ، مضيفا :أن «حملة الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة واشنطن منذ عام في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية أدت إلى تصاعد العنف» .
ونقل حساب الرئاسة السورية على موقع تويتر عن الأسد قوله في المقابلة «التحالف بين سوريا وروسيا وايران والعراق يجب أن يكتب له النجاح وإلا فنحن أمام تدمير منطقة بأكملها.»
من جهة أخرى وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العمل العسكري الروسي في سوريا بأنه خطأ فظيع ، وقال ل»بي بي سي» إن ضربات جوية روسية نفذت في مناطق لا تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ، وأضاف « أن الروس يساندون الأسد الجزار وهذا خطأ فظيع بالنسبة لهم وللعالم ، وهذا سيزيد من عدم استقرار المنطقة».
وجاءت تصريحات كاميرون في اليوم الأول للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم، الذي يعقد في مدينة مانشستر.
وتقول روسيا إن ضرباتها الجوية تستهدف «مواقع إرهابية» تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية.
وأثار التدخل الروسي انتقادات غربية ودولية واسعة. وحذر المنتقدون من أن هذه الغارات الجوية الروسية تستهدف الجماعات المعارضة المسلحة المدعومة عربيا وغربيا والساعية لإسقاط الأسد.
وقال كاميرون «معظم الضربات الروسية، حسبما تبين لنا حتى الآن، نفذ في أجزاء من سوريا ليست تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الشام، بل تحت سيطرة معارضي النظام.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بتعزيز القدرات العسكرية البريطانية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، بما في ذلك مضاعفة عدد الطائرات بلا طيار المستخدمة في سلاح الجو البريطاني.
وأشار كاميرون، في مقابلة مع صحيفة صنداي تليغراف، إلى أن حكومته ستشتري عشرين طائرة بلا طيار لتعزيز عديد الطائرات البريطانية التي تستهدف من الجو مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأوضح إن بريطانيا ستستبدل طائراتها العشر بلا طيار من نوع «Reaper drones» بضعف عددها من الطائرات المجهزة بمعدات محدثة ، وستكون الطائرات بلا طيار الجديدة من نوع «Protector drones» القادرة على الطيران لمسافات أطول وحمل أسلحة ومعدات متقدمة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن بلاده ستنفق مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية لتوفير المعدات وتعزيز موارد القوات الخاصة البريطانية.
وشدد كاميرون على أن التدخل الروسي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا يجب أن لا يمنع بريطانيا من المشاركة في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية هناك.
وقال إنه يعتزم أن يجعل من الأمن والشؤون الدفاعية البريطانية، القضية الرئيسية في هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة إن كاميرون كشف لها عن أن القوات الخاصة ستكون المستفيد الأكبر من مراجعة الشؤون الدفاعية في بريطانيا في وقت «تستعد فيه البلاد للقيام بعمل عسكري في سوريا للمساعدة في استئصال تنظيم الدولة الاسلامية».
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أنه يرغب في المضي قدما في خطط إجراء تصويت في البرلمان للسماح للقوات الجوية البريطانية بتنفيذ ضربات جوية في سوريا الى جانب العراق.
وقال : ذلك يعني الكثير من الأشياء في مجال الأمن الداخلي أو الخدمات الاستخبارية.
ويعارض زعيم حزب العمال الجديد جيرمي كوربن توسيع الضربات الجوية البريطانية الحالية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق لتشمل سوريا أيضا.
ويقول مراسل الشؤون السياسية في بي بي سي بِن رايت إن المحافظين سيبحثون في مؤتمرهم رسم خط حاد يميز موقفهم عن موقف حزب العمال في قضية الدفاع فضلا عن الإقتصاد.
بدورها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإذاعة ألمانية، إن الجهود العسكرية ستكون ضرورية في سوريا، لكنها لن تحل المشكلة ونحتاج لعملية سياسية.
أضافت ميركل أن روسيا وأميركا والسعودية وإيران بالإضافة لألمانيا وفرنسا وبريطانيا يمكن أن تلعب دوراً مهماً في التوصل لحل سياسي في سوريا.
واعتبرت المستشارة الألمانية أن مشاركة ممثلين عن المعارضة السياسية ونظام الأسد ضرورية من أجل التوصل لحل.
وكانت ميركل أعلنت في وقت سابق أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن يشارك في أي مفاوضات تهدف لتسوية الأزمة السورية.











 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق