> العازمي: هذه الملاحظات كفيلة بإزاحة الوزير من منصبه لارتباطها بقضية «الكسب غير المشروع»
> الصالح : للصبيح : لماذا يهدم مبنى أمانة مجلس التخطيط ويعاد بناؤه بعد ما تكلف 3 مليارات دينار ؟!
> الدويسان: الترويج لسيطرة إيران ووجود خلايا «حزب الله» في الكويت لعبة شيطانية تهدف إلى زعزعة الاستقرار
واصل النواب استهدافهم لأكثر من وزير في الحكومة ، وطالت السهام النيابية بوجه خاص أمس وزيري الصحة والشؤون الاجتماعية والتخطيط ، حيث طالب النائب حمدان العازمي وزير الصحة علي العبيدي بسرعة الرد على اسئلته البرلمانية التي وجهها له ، خاصة تلك التي تتعلق بشبهات طالت حول علاقته بعدد من الشركات الطبية التي رست عليها العديد من الممارسات والعقود ، خلال فترة تولي العبيدي لوزارة الصحة .
واكد العازمي في تصريح صحافي امس ان تلك الشبهات كفيلة بازاحة الوزير من منصبه ل، ارتباطها بشبهة الكسب غير المشروع واستغلال النفوذ وهي من الجرائم المنصوص عليها في مواد قانون هيئة مكافحة
الفساد ، مطالبا بتزويده بعدد الشركات التي تم تسجيلها خلال فترة توليه الوزارة ، اضافة الى تزويده ببيانات وشهادات إحدى الشركات وانواع وكميات الادوية التي وردتها للوزارة في عهد العبيدي ، كما استفسر عن اعتماد شركة أخرى وعدد ونوع العقود التي ابرمتها مع وزارة الصحة ، مؤكدا على ضرورة استعجال الوزير العبيدي في الرد على هذه الاسئلة وفقا للمدة الدستورية للرد على السؤال البرلماني .
وتساءل أيضا عما إذا كان قد صدر من وزير الصحة أي قرار يمنحه - أو وكيل الوزارة - صلاحية تمرير ممارسات ومناقصات وعقود الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية حتى وإن كان قراره مخالفا لرأي اللجنة الفنية المختصة ؟ إن كانت الإجابة بالايجاب يرجى تزويدنا بنسخة من القرار
من جهته تقدم النائب الدكتور خليل عبدالله الصالح بسؤال إلى وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشئون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن قرار هدم مبنى أمانة مجلس التخطيط، والذي شارف على الانتهاء وقد كلف مبلغ بقيمة تقارب 3 ملايين دينار ، وفي نفس الوقت تم أخذ موافقات من الجهات المعنية لهدم المبنى نفسه لإعادة بنائه من جديد، ويجري حالياً التنسيق لنقل موظفي الأمانة العامة إلى مبنى مؤجر لحين الانتهاء من هدم وإعادة بناء المبنى الجديد .
وتساءل الصالح عن القيمة «التقديرية» المتوقعة للهدم وإعادة البناء شاملة الأعمال الهندسية وقيمة البناء وقيمة التأثيث والديكورات ، وهل هذه الاجراءات تتفق مع سياسة الدولة ومع الدراسات التخطيطية والتنموية المفترضة للحد من هدر المال العام وتقليص الانفاق والترشيد الذي يمارسه مجلس الوزراء الموقر؟
أضاف : من المسئول عن الموافقة على أعمال الترميم للمبنى الحالي، ومن المسئول عن الموافقة على أعمال الهدم وإعادة البناء ؟ وما الغاية والفائدة من الاستمرار بتنفيذ مشروع أعمال الترميم مادامت هناك موافقة على الهدم وإعادة البناء والبدء في أعمال نقل الأمانة العامة والموظفين التابع
بدوره استنكر عضو مجلس الأمة النائب فيصل الدويسان «الاتهامات التي يسوق لها البعض بأن نظام الدولة في الكويت مخترق من قبل ايران ، في ظل صمت مطبق من قبل الاعلام الرسمي» .
وقال الدويسان في تصريح له أمس : «هناك تهمة مفصلة وملفقة تستخدم في المنطقة هذه الآونة ، والهدف من ورائها اسقاط انظمة وحكومات ، وقد باتت مكشوفة وأصبحت تستخدم بكثرة بالتعاون مع أذرع الصهيونية العالمية وهي «ايران وحزب الله» وما يحدث الان في الكويت هو العزف على وتيرة وجود خلايا «حزب الله» ، وسيطرة إيران ومن أجل هذا الهدف تقام الندوات وتكتب الاقلام بتركيز شديد ، بغية ترسيخ اتهامات باطلة بأن نظام الدولة في الكويت مخترق من قبل ايران في ظل صمت مطبق من قبل الاعلام الرسمي» .
وقال الدويسان : «ستثبت الايام ان الهدف من وراء ذلك ليس ايران ولا حزب الله بل هي لعبة شيطانية في هز أركان الدول ، فالحذر كل الحذر من تلك الاصوات التي ما فتئت تعمل وتحلم بإقامة دولة على هواهم ومصالحهم ولا تتوخى مصلحة كيان الكويت» ، داعيا الحكومة لاتخاذ خطوات سريعة في هذا الشأن ، فالكويت دولة مستقلة ذات سيادة ، وسياستها حكيمة ومجربة بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، وهو أدرى بمصالحها وأمنها ، فالكويت لن تركع لا لإيران ولا لغير ايران ولا لأي جهة كانت .
